أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ردودُ افعالٍ عن سفارة .S الى القدس قد تضرّنا .!














المزيد.....

ردودُ افعالٍ عن سفارة .S الى القدس قد تضرّنا .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا ما ابتدأنا الحديث هنا بصيغة او بحسابات " المفرد " قبل حسابات " الجملة " او بصيغة الجمع , فأنّ تصريح عضو اللجنة الأمنيّة لمحافظة بغداد السيد سعد المطلبي , بأنّ السفارة الأمريكية في بغداد مُعرّضة ومستهدفة لأعمال عنف وقصف كردّ فعلٍ فأنه تصريحٌ غير مسؤول ومرفوض بتاتاً , وخصوصاً أنّ المطلبي عضو في الحزب الحاكم او دولة القانون .! فمهما اتخذت الولايات المتحدة من قراراتٍ في سياستها الخارجية ومّما يضرّ بالشأن العربي , فسفارتها في بغداد أمانة في عنق الدولة العراقية وفق كلّ الأعراف والمواثيق الدبلوماسية , وأنّ الحكومة العراقية مسؤولة بالكامل عن حمايتها وكافة السفارات في العاصمة وكذلك القنصليات في المحافظات , وهو تصريحٌ معيبٌ ايضاً ويفتقد اللياقة والأعتبارات الدبلوماسية , ثُمّ مَنْ ذا الذي سأل عضو اللجنة الأمنية للأستفسار والأستعلام عن رأيه " التنجيمي او التخميني ! " ليبادر عن طرح تصوراتٍ شخصية محتملة او غير محتملة .! , ثمّ أنّ تصريحه الغريب والفريد هذا يُعد اهانة غير مباشرة للدولة العراقية وكافة اجهزتها الأمنيّة في افتراضٍ مسبق بعدم قدرتها على حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات في بغداد .! , ويستوقفني ويدهشني عدم ردّ وزارة الخارجية العراقية او رئاسة الوزراء على تصريح المطلبي وتفنيده , فهل هم لا يقرأون او لا يسمعون ! وماذا تفعل مكاتبهم الإعلامية .!
ثُمّ , وقد لاحظنا جميعاً صدور بعض البيانات والتصريحات لبعض التنظيمات السياسية تعلن عن استعدادها لتأسيس وأنشاء تشكيلات عسكرية لتحرير القدس من دنس الأحتلال الأسرائيلي الذي احتلها في حرب حزيران 1967 ولم تستطع الجيوش العربية استرجاعها ولا الأقتراب من مسافاتٍ بعيدةٍ منها حتى في حرب تشرين - اكتوبر 1973 .! , ثُمّ كذلك , ومع الأحترام للمشاعر الدينية والعاطفية " ولا نقول القومية " لتلك التنظيمات السياسية واجنحتها العسكرية , فأنها لم توضّح الطريق الذي سوف تسلكه نحو تحرير القدس ! فالأردن يحتفظ بمعاهدة سلام مع اسرائيل , والحدود الأردنية – الأسرائيلية مؤمّنة عسكرياً بالكامل من كلا الطرفين , ومع استحالةٍ قصوى لأجتياز وتجاوز القوات الأردنية من جهة الحدود العراقية .! , أمّا المرور والأنطلاق من جهة الحدود العراقية – السورية , فهل الحكومة السورية وفي ظلّ اوضاعها المضطربة سوف تسمح بمرور تشكيلات عراقية عبر اراضيها لتحرير القدس .!! وحدودها الجغرافية بعيدة كلّ البعد عن القدس .! , وكلّ هذا بأفتراضٍ وهمي بأنّ الحكومة العراقية ستسمح لهذه التشكيلات بأجتياز الحدود العراقية .! , ولا ندّعي ولا نزعم أنّ تلكم الفصائل المستعدة للأنطلاق نحو القدس مكشوفةً للأقمار الصناعية والتصوير الجوي ويمكن ابادتها " اسرائيلياً او امريكياً " من الجو في اولى لحظات انطلاقها او قبل ذلك ايضاً .!
وبالطبع , ندرك مسبقاً اننا استبسطنا الحديث الى ادنى درجاته الدنيا .! انما ولكنما نهدف فيما نهدف الى عدم المغالاة المفرطة في الإعلام , وحرصاً منّا على سمعة ومكانة تلكُنَّ التشكيلات السياسية وفصائلها , وايضاً لعدم التشويش على سياسة الدولة العراقية ولاسيما في ظروفها المعقّدة من كلّ زاوية , ومهما تقاطعنا مع حكومتها واحزابها الحاكمة .! والله من وراء القصد .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات متفرقة لنقل سفارة .S للقدس .!
- نواب رئيس الجمهورية .. ملابسات واتهامات .!
- في : مخلفات وإعاقات الشوارع .!
- اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!
- نحن وخفر السواحل .!
- حقاً نحن في أم المعارك .!
- بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ردودُ افعالٍ عن سفارة .S الى القدس قد تضرّنا .!