أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن وخفر السواحل .!














المزيد.....

نحن وخفر السواحل .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتذكّر مقولةً في علم الجيوبوليتيك – الجغرافية السياسية مفادها أنَّ الدول اتي تمتلك ساحلاً على البحر , واطول من سواها من الدول , فأنّ تلك الدول تكونُ اكثرَ تحضّراً .!
وفي الواقع أنّ هذه المقولة وابعادها تعود الى زمنٍ غير قريب , والى ما يسبق النقل والسفر بالطائرات , حيث كانت السفن والبواخر هي الأساس في التجارة والتنقل والسياحة بين دول العالم , حيث ومن خلال ذلك فتكون الدولة التي تمتلك ساحلاً معتبرا هي الأكثر استقبالاً وتلاقحاً بالحضارات المختلفة في مجالات الفكر واللغة وسواها عبر السوّاح والتجار ورجال الأعمال الذين يترددون على موانئها , وفي ذلك جزءٌ من الحقيقة التي اثبتتها احداث التأريخ , بالرغم أنّ ذلك لم يشمل كلّ الدول ذات السواحل .
وبقدر تعلّق الأمر بالعراق , وخصوصاً بعد الغزو الأنكلو- امريكي , وبخصوصيةٍ اكثر في هذه الآونة الأخيرة التي انكشفت فيها فضائح تهريب المخدرات والبضائع الفاسدة وفرض الأتاوات في ميناء البصرة , فيبدو أنّ مقولة " الجيوبوليتيك " تلك قد اثبتت مفعولاً عكسياً للأسف .! , وفي الواقع فالأمر في موانئ العراق سواءً في الفاو او البصرة او عموم الساحل العراقي له جذور ! فمنذ الشهور والسنين الأوائل للأحتلال انكشفت " وتداولتها نشرات الأخبار " عملية فتح ثغرات في انبوب النفط الخاص بالتصدير قامت بها مجاميع مسلحة خاصة ومرتبطة ببعض الأحزاب وتنقلها ارتال من الشاحنات لتقوم بتهريب وتصدير النفط بأسعارٍ مخفضة وعلى مرأى القوات البريطانية التي كانت تسيطر على المنطقة الجنوبية , وقد تطوّر الأمر اكثر آنذاك بمد انبوب نفط فرعي من الخط الرئيسي لمضاعفة عمليات السرقة وبكثافة .!
واخيراً , وكأنها عقوبة السماء , فأنّ الساحل العراقي امسى يتقلّص طولاً وعرضاً بسبب تجاوزات الكويت والتي غضَّ ساسة البلد نظرهم عنها .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقاً نحن في أم المعارك .!
- بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!
- من على حافة المعركة المرتقبة .!!
- استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !
- الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!
- خطر ... خطر .!!!


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن وخفر السواحل .!