أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !














المزيد.....

استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5686 - 2017 / 11 / 2 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسية – عسكرية مفترضه مع مسعود !
رائد عمر العيدروسي
على الرغم من أنّ الوضع السياسي والعسكري والإستخباري هو الذي يهيمن ويطغي على العلاقة المتوترة وغير المستقرة بين بغداد وقادة اربيل , ولا نقول مع الأقليم الذي انشطر الى نصفين غير متساويين ولا متكافئين نوعياً وكميّاً , وبالرغم منْ أنّ عقدة فشل الأستفتاء وما افرزته في الوضع الداخلي الكردي وتشظياته السياسية لازالت تتفاعل وتلعب دورها سيكولوجياً الى درجةٍ تدنو من الغليان الفكري لدى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني , لكنّ العنصر الستراتيجي الآخر الذي يهيّج الرؤى البرزانية هو الكميات الهائلة من الأسلحة المتطورة المتكدسة في معسكرات البيشمركة , والتي يفتقدون المعرفة السياسية لإدارتها وتوظيفها في المعركة مع بغداد , بالرغم من أنّ هذه الأسلحة هي لصدّ الهجوم وليست للتقدم الى الأمام ضد الجيش العراقي .!
ما يحفّز ايضا على التفكّر في استقراء رؤى قيادة السيد البرزاني وعائلته الحاكمة , هو التراجع ونقض الأتفاق الذي ابرمته وعقدته مجموعة من كبار القادة العسكريين للبيشمركة وبضمنهم وزير داخلية الأقليم , مع القيادة العسكرية العراقية برئاسة رئيس اركان القوات العراقية في اقل من 24 ساعة ! , وهذا ما يكشف عن نوايا مبيّتة وغير محسوبة ولا متزنة مع قادة اربيل ! , وهو ما يفرض على القيادة العراقية عدم الوثوق بأيّ اتفاقاتٍ مقبلة او مفترضة , وما يعزز ذلك ايضا ملاحظة تحركات وتحشدات عسكرية مشبوهة للبيشمركة في اطراف ومناطق متقابلة مع الجيش العراقي .!
لابدّ أنّ السيد العبادى ومجلس الأمن الوطني , ومعهم قيادة العمليات أن يكونوا على دراية وادراكٍ مسبقين بأبعادٍ ومضاعفاتٍ محتملة لما قد يقوم به السيد مسعود البرزاني " من خلف الستار " وبتحريكٍ امريكي غير مباشر في حسابات خاصة مع طهران , وتأثير وانعكاس ذلك على احزابٍ كرديةٍ اخرى .!
الدروس المستفادة منذ يوم الأستفتاء وما سبقه وما اعقبه .! , هو ضرورات التحرّك السريع للحسم العسكري , ولا مهلة ولا هدنة ولا اجتماعات اخرى مع قيادات بيشمركة , وكذلك قطع الطريق على التدخلات الأمريكية والبريطانية , وايضاً الفرنسية .! ... هنالك شعورٌ ضمني " للشارع العراقي " بعدم الأرتياح للمكالمات الهاتفية للمسؤولين في " لندن واشنطن وباريس " مع السيد العبادي , وهذا الشعور يتجسد ويتضخم في لقاءات سفراء وقناصل تلك الدول مع البرزاني بعد انتهاء وتلاشي مسرحية الأستفتاء .!
في تحسّبٍ أمنيّ ووطني استباقي لكلّ الأفتراضات والأحتمالات المفترضة او المفاجئة , يتوجّب إفساح الأجواء والمجالات لرئيس الوزراء العراقي في ادارة المعركة " مهما كانت قيادته للمعركة دقيقة او اقلّ من ذلك ! " .. وهنا من المعيب على اعضاءٍ ما ! في " دولة القانون " توجيه نبال النقد على المداخلات السياسية لأدارة العبادي للمعركة .! , المفروض كتم الأصوات والأنفاس السياسية – غير الصحية , لتسهيل ادارة المعركة , وتضييق الخناق " ما أمكن " على المصالح الحزبية الضيقة للغاية .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!
- خطر ... خطر .!!!
- كاتالونيّات - كرديّات .!
- الأقليم وقيادات اقليم شمال العراق .!!
- إعلام عن الإعلام .!
- العراق .. التظاهرات والسفارات في الغرب .!
- كركوكيّاً : اذا ما وقعت الواقعة .!
- ساعة الصفر المرتقبة .!
- بدون تعليق لطفاً .!!!
- التصويت على الإستفتاء من ارجاء العالم .!
- الدول والإستفتاء والعجبُ العجبا .!
- نار و نار .!
- تغيّرات ستراتيجية امريكية ضد العراق .!!
- حرّة .!
- - عقليّات - جنرالات البنتاغون المتفتّقة .!!
- تشققات و شقوق .!
- نِقاط بلا حروف .!
- تفاسير و تفسيرات .!
- اللطف بعنف .!!


المزيد.....




- بوتين وترامب لم يتناولا الغداء بعد.. ما دلالة ذلك؟
- بمصافحة حارة.. ترامب يلتقي بوتين في قمة -دون توقعات مسبقة-
- كل التضامن مع المناضل سيون أسيدون
- ما ترتيبات نتنياهو لتنفيذ خطة احتلال غزة؟
- سيناتور جمهوري بارز يدعو ترامب إلى الاعتراف بأرض الصومال
- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !