التصويت على الإستفتاء من ارجاء العالم .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التصويت على الأستفتاء من ارجاء العالم !
رائد عمر العيدروسي
لعلّ العنوان اعلاه مضخّمٌ بعض الشيء , فالأخوة الكرد المغتربين لا يتوزعون في ارجاء العالم , بل معظمهم يتواجدون في دولٍ اوربية واسكندنافية محددة , وقد أثار استغرابي أن بدأت عملية التصويت من الصين ! والتي اظن أنّ عدد السادة الكرد هناك لا يتجاوز العشرات وربما اقلّ , حيث لا اواصر تواصل ثقافي واجتماعي بين المجتمع الكردي والمجتمع الصيني ,
ثُمَّ , وَ وِفقاً للمراجع والدوائر " الإستفتائية " في الأقليم , فأنّ عملية التصويت من خارج العراق تتم عبر التصويت الألكتروني , وتحديداً عبر البريد الألكتروني مع استخدام " pass word " خاصة حددتها الجهات ذات العلاقة بالأستفتاء , والى ذلك , فحيث لا وجود لأي مراقبين دوليين او اقليميين لمراقبة أداء عملية الأستفتاء , فيقيناً أنّ ايّ امرءٍ كرديٍّ سيصوّت بكلمة " لا " فأنها ستتحول الى " نعم " , كما أنّ ايّ شخصٍ كرديٍّ سوف يصوّت بِ " نعم " فستغدو مضاعفة .!
من جانبٍ آخرٍ , فالسلك الدبلوماسي العراقي يضجُّ ويعجّ بسفراء ودبلوماسيين وموظفين اداريين من القومية الكردية في معظم السفارات العراقية في دول العالم , فكيفَ سيتسنّى للحكومة العراقية معرفة اذا ما شارك هؤلاء الدبلوماسيون العراقيون الكرد في عملية التصويت ! وخصوصاً بكلمة نعم .! وهذه بحدّ ذاتها تعتبر خيانة وطنية وحنث بالقسم . والى ذلك فلعلّ السيد الجعفري – الأشيقر وزير الخارجية يفتينا بطريقة التعرّف وكشف هذا الطلسم الدبلوماسي الكوردي – العراقي .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل