موجز الموجز : في دبلوماسية السفن .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالأمس كنّا عرضة لإصابةٍ مباشرة لصاعقةٍ اعلامية – سياسية , وبالفعل فقد طالتنا بعض ٌ من شظاياها الناعمة والخفيفة .
الصاعقة تلك كانت خبر .!
دويّ تلك الصاعقة والدخان المصاحب لها جعل مدى الرؤية أمامنا داكناً , ممّا جعلنا نفترض أنّ وصول تلكما السفينتين الحربيتين الى الدوحة هو بمثابة موقف سياسي منحاز الى قطر , وبالضد من السعودية والأمارات والبحرين , وخصوصاً أنّ توقيت ذلك جاء تزامناً وتناغماً مع تصاعد الأزمة .
لكنه ما أن التقطنا الأنفاس , وسحبنا انفاساً وانفاس من السجائر الفرنسية الفاخرة , فتبيّنَ لنا أنّ ارسال السفينتين الحربيتين الى قطر , كان كأجراءٍ مضاد لإرسال ايران بعض سفنها الحربية الى جنوب الخليج .! وتلك كانت رسالة امريكية خاصة الى الأيرانيين وفحواها أنّ قطر محسوبة علينا ولا مجال لإستغلال الأزمة .! لا في مجال ارسال المواد الغذائية الى قطر ولا بتحريك السفن .!
بعض الصواعق الإعلامية – السياسية لها تأثيرها في لحظاتها الأوائل , للأسف .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل