رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 00:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عشيّة ذكرى معركة وليس " حرب " الخامس من حزيران التي تصادف يوم غد , والتي كسرت فيها اسرائيل ثلاثة جيوش عربية واحتلت اراضٍ شاسعة منها , وضربت فيها الكرامة والكبرياء العربي , فأنّ اقلّ ما نقول في هذه الذكرى المؤلمة , فأنّ ما تشهده اقطارٌ عربية الآن من عوامل التمزّق والإقتتال الداخلي وارتباط تنظيمات سياسية عربية بالمخابرات الأجنبية والتجاهر بالخيانة بمسمياتٍ مزيفة , فأنّ صدمة معركة حزيران قد تغدو اهون بكثير مّما تشهده المنطقة العربية الآن .! ففي معركة حزيران تلك , كان العدوّ خارجي وواضح ولوحده .! بينما ما يجري الآن فأنّ انظمةً عربية واحزاب عربية وميليشيات عربية , هي التي تبنّت دور العدو الخارجي , واعتنقتهُ كمبدأٍ في سياساتها الخارجية العربية – العربية , بجانب ما تنفق وتبذخ عليه من اموال شعوبها , وتُسخّر له وسائل الإعلام والسوشيال ميديا .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟