مبادرة امريكية لحل ازمة قطر .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مبادرة امريكية لحل ازمة قطر .!!
رائد عمر العيدروسي
لابدّ أنّ الكثيرين اطّلعوا على ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية عن وجود مبادرة امريكية تتكوّن من خمسة شروط لحلّ الأزمة القطرية .
من المؤكد انّي لست بصدد اعادة كتابة ونشر بنود تلك المبادرة , لكنّ ما استوقفتني من مفرداتٍ اختيرت بخبثٍ في احدى بنودها , إذ تذكر تلك الفقرة ما نصّه : -
.!
وهنا , لا احاول تفكيك هذه الفقرة المفككة اصلاً , انّما يمكن القول بأزالة قشورها الرقيقة والشفّافة , فلماذا اختيرت مفردة " تقليص " وليس وقف او الأمتناع عن بث برامج التحريض واثارة النعرات .! , ومن الواضح انها رسالة لقطر بالأستمرار بأثارة النعرات والتحريض , وتخفيفها مؤقتاً .!
إنّ اختيار وتحديد مصر ودول الخليج " دون غيرها " بعدم مهاجمتها من قبل الجزيرة الفضائية القطرية , هو اشدّ من الوضوح بمنح الضوء الأخضر للتحريض ضدّ الدول العربية الأخرى .!
المبادرةُ هذه قبل كلّ شيء , فهي استهانة فاضحة وجارحة من ترامب وادارته للرأي العام العربي بالمطلق , كما انها مبادرة ركيكة وشديدة الإهتزاز , واشكّ أنّ مصر ودول الخليج ستقبلها , اتمنى على الجميع قراءة كامل المبادرة الباردة .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات