تغيّرات ستراتيجية امريكية ضد العراق .!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 06:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تغيّرات ستراتيجية امريكية ضدّ العراق .!
رائد عمر العيدروسي
اطلاقاً لا نريد القول أنّ الولايات المتحدة تكشف عن انيابها المسدّدة ضد العراق والأمة العربية , فتلك الأنياب لم تكن يوماً مغطاة او مستورة او مموّهة .!
من احدث الأخبار الحديثة , فالدبلوماسية – المخابراتية الخاصة للأدارة الأمريكية لجأت الى اسلوبٍ جديدٍ عبر الأيحاء لبعض الجنرالات الأمريكان للتصريح للأعلام " بما لا شأن لهم فيه بل محظور عليهم ذلك ! " , إذ تناقلت بعض القنوات الفضائية عدة اخبارٍ منقولةٍ على السنة تلكم الجنرالات يصرحون بما يلي : -
1- أحدهم يعلن : , وذلك يعني وقوفها معهم في الأنفصال والأستقلال .!
2- جنرالٌ امريكيٌ آخرٌ يصرّح :
3- الجنرال اوديرنو- القائد العام السابق للقوات الأمريكية في العراق يعلن : - < أنّ الرئيس ترامب سوف يقبل بنتائج الأستفتاء في كردستان > ! , فمن الذي يشرف ويراقب هذه النتائج بعدم وجود ايّ مراقبين دوليين واقلييميين سوى قوات الأسايش والبيشمركة .!
التغيرات والمتغيرات الأمريكية المفاجئة تجاه العراق هي ليست لأجل الكرد وعيونهم بقدر ما هي بالضد من دولة او دولتين غير عربييتين تعارضان الأستفتاء .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات