اسلاملوجيا .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 23:28
المحور: الادب والفن
    

اسلاملوجيا .!
رائد عمر العيدروسي
بعد أن انبثق اصطلاح في عام 1996 من قبل خليّة فكرية يسارية بريطانية , ليعكس معنىً جرى تحديده بِ , وقد كانت هنالك سرعة انتشار لهذا الأصطلاح حتى دخل الى اللغة الأنكليزية بشكلٍ رسمي واكاديمي في سنة 1997 , وبالرغم من أنّ كلمة فوبيا تعني < رهاب غير عقلاني , وهو بالأصل مرض عقلي يصيب فئة او اقلية محدودة من الناس > , وفضلاً عن أنّ المصطلح واجه نقداً من مفكرين بريطانيين وسواهم , لكنه دونما ريب فأنّ العمليات الأرهابية التي قاموا بها مسلمون في اوربا , قد ساعدت وضاعفت من تجذر هذا التعبير , وتعميمه بنطاقٍ اوسع على الألسن والشفاه , ولربما القلوب .!
مؤخراً , وبالمقابل فقد انبثق في فرنسا اصطلاحٌ جديد : < اسلاملوجيا – islamlogy > , وهو مصطلح تطبيقي عملي يعني بالدراسات الجامعية والأكاديمية حول الفكر والتأريخ الأسلامي , وكذلك الشرع وطبيعة المجتمعات الأسلامية . ومن الواضح انه محاولة وجهد متعقّل لتوضيح صورة الأسلام وامسلمين بمختلف شعوبهم أمام مجتمع الغرب .
لكننا هنا " وبتواضع " لا نتوقّع انتشاراً او سرعة انتشار لهذا الأصطلاح الجديد , ازاء ارتفاع نسبة ووتيرة الأعتداءات الأرهابية الشنيعة لبعض المسلمين الأرهابيين والمتطرفين في اوربا , بل أنّ العوامل السيكولوجية والأجتماعية للبشر في العديد من دول العالم قد تارت سلباً تجاه المسلمين بسبب اولئك امرضى العقليين او المدفوعي الثمن .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل