أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!














المزيد.....

بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
رائد عمر العيدروسي
.
الإعلان المسبق لرئيس الوزراء عن خطته لتطويق الفاسدين وجلبهم الى قصاص العدالة , لا شكّ أنه وفّر لهم انذاراً مبكّراً " اولاً " لتلافي ما يمكن تلافيه , وخصوصاً في تسريب اسماء ومناصب مختلفة في اجهزة الدولة والبرلمان ورئاسة الوزراء , ونلاحظ هنا أنّ رئاسة الجمهورية ودوائرها التابعة وملاكاتها الأدارية والعسكرية لم يجرِ التطرّق الى ايٍّ من الأسماء العاملة فيها لغاية الآن .!
في الأمن والسياسة ليس كما في الفيزياء , فردّ الفعل ليس بالضرورة أن تأتي ردودُ افعالٍ ما على افعالٍ ما في وقتٍ فوري او قريب , وبقدر تعلّق وحصر الموضوع بالحرب التي يشنها العبادي على رؤوس الفساد فالمسالة تكمن في تخمين طبيعة ردول افعال الرموز المستهدفة واتجاهاتها وما يمكن أن تلجأ اليه من اساليبٍ ما!
وعطفاً او مروراً على تصريح السيد العبادي بعرضه على الفاسدين تسليم الأموال التي سطوا عليها او استرجاعها رسمياً مع السجن المؤبد " وليس الأعدام ! , وكأنّ ذلك لا يمسّ الأمن الوطني والخيانة العظمى " , فليس متوقعاً بتاتاً أن يعيد احدهم امواله الى الدولة ويفضح أمره بكلتا يديه .! , وليس مفهوماً من رئيس الوزراء هذا الطرح ! بدلاً من قيامه بحملة اعتقالات وقائية واستباقية ضد المتهمين بالفساد , بغية تفويت الفرص على هروب ايّ ٍ منهم وبتر ايّ ردّ فعلٍ محتملٍ و غير محتملٍ مما يمتلكوه من قُدُراتٍ مشبوهه .!
وبالنسبةِ الى قادة وسادة الفساد فالمسألة لا تنحصر بكشف اسمائهم او القاء قبضٍ مفترضٍ عليهم , وهم يمتلكون من وسائل النفوذ والضغط والتغلغل ما قد يحول دون احالتهم للعدالة , فالقضية ابعد من ذلك وبأكثر من منحى ! , فذلك يعني وقفاً كاملاً لعمليات فسادٍ مالي على صعيد المستقبل , ويعني خسارةٌ فادحة لمراكز ومواقع النفوذ , وليس من المتوقع استسلامهم للأمر او انتظارهم لقرارات الحكم , والخشية هنا من احتمالات لجوئهم الى وسائلٍ قد تهدد الوضع الأمني في البلاد بهدف عرقلة مشروع العبادي وحتى التأثيرعلى بقائه في السلطة .! , وبات يتوجّب منذ الآن أن تكون الأجهزة الأمنية في حالة استنفارٍ عالٍ , وأن يشمل ذلك ادارات مؤسسات الدولة والأدارات التابعة لها في كلّ الوزارات , وقد لا نذهب بعيداً بأنّ الأمر قد يتطلّب نزول بعض الوحدات العسكرية الى الشوارع تحسباً لكلّ الطوارئ بالرغم مما نشاهده من استعداداتٍ امنيّة ملحوظة , فالحيطة والحذر تتطلبان مضاعفة اجراءات الأمن .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!
- من على حافة المعركة المرتقبة .!!
- استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !
- الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!
- خطر ... خطر .!!!
- كاتالونيّات - كرديّات .!
- الأقليم وقيادات اقليم شمال العراق .!!


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!