أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ مونولوجي .!














المزيد.....

حديثٌ مونولوجي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 13:34
المحور: الادب والفن
    



في اللقاء الذي اقيم حول طرح كتاب المونولوجست الساخر للفنان الراحل " عزيز علي " , واستعرضه مؤلفه الباحث قحطان جاسم بلغة هادئة ومفصلة تخلو من المصطلحات والتعابير الأنشائية والمعقدة أدّت الى تفاعلٍ ملحوظ من الحاضرين .
الندوة حضرتها نخبة من الأعلاميين والأدباء والفنانين , وبحضورٍ متميز من السيدات والآنسات , وتخلل ذلك عرض مقاطع ومشاهد لمونولوجات مختلفة للفنان الراحل , اثارت لدى الجمهور مشاعر الحنين الى الزمن الماضي .
مداخلتي كانت أنّ المونولوجست السياسي العراقي " عموماً " والذي يمتاز عن المونولوجات العربية , لا سيما المصرية واللبنانية بأنه يمتاز بخاصية استخدامه في مختلف العهود والأنظمة السياسية التي مرّت في حكم العراق , ومهارة المونولوجست العراقي في اختيار مفردات ورموز تتكيّف بمرونة عالية مع مختلف الأوضاع السياسية التي شهدتها الساحة العراقية , فذات المونولوج الذي صيغ ضدّ نوري السعيد او الحكم الملكي , قد جرى استخدامه في زمن الرئيس الراحل عبد الكريم قاسم وانظمة الحكم التي اعقبته , وذلك ما أتاح لقوى المعارضة العراقية المختلفة في الخارج لإعادة بث تلك المونولوجات وتحريك مشاعر الجمهور " بشكلٍ او بآخر " , وكأنّ كلمات المونولوج موجهة ضدّ هذا النظام الحاكم او سواه , وتحميله مسؤولية الأوضاع الناجمة في البلاد .!
من دواعٍ كثار من أسى وشجن , أنّ الغزو والأحتلال الأمريكي للعراقي وافرازاته , كأنها منعت وحظرت اوكسجين الفن عن المونولوج العراقي , وكبّدت الجماهير خسائر شاعرية فادحة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!
- من على حافة المعركة المرتقبة .!!
- استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !
- الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!
- خطر ... خطر .!!!
- كاتالونيّات - كرديّات .!
- الأقليم وقيادات اقليم شمال العراق .!!
- إعلام عن الإعلام .!
- العراق .. التظاهرات والسفارات في الغرب .!
- كركوكيّاً : اذا ما وقعت الواقعة .!
- ساعة الصفر المرتقبة .!


المزيد.....




- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - حديثٌ مونولوجي .!