أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!














المزيد.....

اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من أنّ موعد الأنتخابات المقبلة سابقٌ لأوانه , حيث سيغدو في منتصف العام القادم , لكنّ الأنهماك المزدحم للأحزاب الحاكمة في التحضير المبكر لذلك , واجراء تحالفاتٍ خاصة فيما بينها ومع غيرها , وتهيئة قوائمٍ متصلة ومنفصلة بهذا الشأن , هو ما يدفع أن تنبثق مثل هذه التساؤلات المجردة .!
فما الذي سوف يحصل اذا لم يحالف الفوز السيد العبادي في الأنتخابات القادمة .! وقد انحسب وانسحب له وعليه تحرير الموصل وصلاح الدين والأنبار وسواها وثمّ دحر داعش عسكرياً , ثمّ انطلاقته في عملية مكافحة الفاسدين وخصوصاً مع كبار الساسة .! , ما قد يحصل بالتأكيد هو صعود او قفز أحد قياديي احزاب الأسلام السياسي الى سدّة الحكم " والأسماء المرشحة والمفترضة لذلك قد باتت مؤشرة لدى المراقبين " , فماذا سيقدّم امثال هؤلاء للشعبِ وللوطن .! وهم جميعاً سبق وشغلوا مواقع المسؤولية في الدولة ومن مرتبة وزير الى اعلى او ما يوازي ذلك , وقد اثبتت الأحداث والتجارب فشلاً ذريعاً وقاتلاً فيما اشغلوه وتسببوا بضرباتٍ مؤذية للأقتصاد وللمجتمع العراقي , وهنالك من تلتصق اسماؤهم الآن بالفساد المالي والأداري حتى لو لو لم يلاحقهم القضاء والقانون او لم يستطع ذلك لمئةِ سببٍ وسببْ ! , وبذلك فبمقدور المرء أن يجزم بأنّ وضع البلاد سوف لن يتحسّن ابداً , ولن يكون مثلما عليه الآن , واضحى أن يغدو اكثر سوءاً .!
ثمّ , طالما أنّ الرؤوس او أيّاً من تلكم الرؤوس قد تفوز بمنصب رئاسة الوزراء وتشكّل كابينتها الوزارية من اعضاء وقيادات احزابها المعروفة , فما الفائدة من اجراء هذه الأنتخابات ! التي لابدّ من شرّها , طالما وحيثما سنبقى ندور في حلقةٍ " ليست مفرغة " بل ملآى بالدخان والشوائب وما الى ذلك .!
من جانبٍ تساؤليٍّ آخر , وهو مثيرٌ للدهشةِ حقّاً , هو عدم لاكتراث وتجاهل الذين سيرشحون انفسهم لقيادة السلطة لأصوات مئات الآلاف المؤلفة من المواطنين الذين ما برحوا من دون مسكنٍ ولا مأوى , واللاجئين منهم الى الخارج والداخل , ويفترشون الخيم والمعسكرات , لماذا لا يوجد لمجموع اصواتهم الأنتخابية ايّ تأثيرٍ وقيمة ! , وكأنهم غير محسوبين كمواطنين .! ولمَ عدم الأسراع في حلّ معضلتهم الأنسانية قبل التفكير في تفاصيل وزوايا الأنتخابات , وهل وضعهم الأجتماعي والسياسي لا يضع مسؤوليةً كبرى في اعناق قادة الأحزاب التي تشكّل السلطة العراقية , ويبدو أنّ الوضع المأساوي لذلك هو خارج دائرة اهتمامات السادة وبسافةٍ بعيدة .!
من الواضح استحالة تغيير الوضع التراجيدي في العراق في المدى المنظور او ربما حتى في المدى الذي يليه , طالما يرتبط ذلك بأستحالة إزاحة الأحزاب الحاكمة من السلطة وسيما انها مدعومة " الى الآخر " من بعض دول المنطقة , وتعتبرها جزءاً لا يتجزّأ منها , لكنّ مثل هذه الأستحالة تغدو ضمن المفهوم النسبي وفق حسابات المنطق والمتغيرات الدولية , إنما كم هو صعبٌ زراعة وعي جديد في فكر الذين ينتخبون امثال هؤلاء وهم كثيرون للغاية , وهم على اكمل استعدادٍ لإعادة انتخابهم في كلّ دورةٍ انتخابية , مهما حلّ بالعراق من مآسٍ في الأقتصاد والحريات الشخصية والسيادة وغير ذلك كذلك .!
والتساؤل الأخير : الى متى .؟



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وخفر السواحل .!
- حقاً نحن في أم المعارك .!
- بين الفعل و ردّ الفعل في حملة العبادي .!
- اشياء في الإعلام .!
- برزانياً : رفضٌ وقبولٌ بقرار المحكمة الإتحادية .!
- نِقاطٌ بلا احرفٍ .!!
- حديثٌ مونولوجي .!
- هجمات اعلامية سعودية - لبنانية .!
- للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !
- الزلزال السياسي .!
- لا حرب مقبلة على المنطقة .!
- هل من مساعدة لمساعدة السعودية .!
- احتجاز الحريري .. من زاويةٍ اخرى .!
- احدث الإشارات من بيروت .!
- اسلاملوجيا .!
- في : ادارة ملف المعركة مع المتمردين .!
- من على حافة المعركة المرتقبة .!!
- استحضاراتٌ لمعركةٍ سياسيةٍ - عسكريةٍ مفترضة مع مسعود !
- الحوار مع الأقليم .. ليس جاهزاً ولا طازجاً .!
- تفاجؤ استباقيٍّ يتفاجأ .!


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - اسئلة مجردة في الوضع العراقي .!