رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 22:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على الرغم من ادراكٍ مسبق من جموع المواطنين بأنّ نتيجة الأنتخابات المقبلة سوف لن تغدو مغايرة لمثيلاتها السابقة , لكنّ التحالفات والتخندقات الحزبية الأخيرة اصابت الجمهور بصدمة نفسية و Disappointment – خيبة ظن , بأن لا فائدة ترتجى من هذه الطبقة السياسية وهذه الأحزاب المتسلطة المصابة بنهم السلطة , وهذا ما يرسّخ فكرياً أنّ البصيص المفترض لتحسّن الأحوال قد انطفأ , وذلك ما يعني تقدم المجتمع نحو الخلف مرّةً اخرى , ولربما نحو الأسوأ , طالما هذه الوجوه الحاكمة هي التي تتسيّد وتتحكّم , ولعلّ عدم هطول الأمطار في هذا الشتاء هو علامة او رمز شؤمٍ لذلك .!
والى ذلك , فبات من حقّ المواطن ليتساءل ووفق المنطق , ولو حتى مجازاً : - لماذا اجراء الأنتخابات ويكون فيها حظر التجوال وتعطيل عن الدوام ومنع الناس من رزقها في ذلك اليوم المشؤوم , طالما ذات الساسة باقون وقادمون ويحكمون .! وقد يقولُ قائل او يتساءلُ سائل متندراً : - لماذا اذن لا تُعاد تجربة مجلس الحكم السابقة بشكلٍ موسّعٍ قليلاً وتدور الرئاسة على رؤساء وقادة الأحزاب ليحكم كلٌّ منهم العراق لمدة ستّة شهور او ثلاث حتى تكتمل الدورة وتعود له مرّةً اخرى والى ابد الآبدين او الى يوم يُبعثون .! فعلى الأقل كي لا تحلم الناس بالتغيير وتضحى احلامهم واقعية وتخلو من الخيال .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟