أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه 75














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه 75


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــ
دفتر رقم – 75
ــــــــــــــــــ

يشق الموج
صدر الخضم
كخنجر مركب
لإنقاذ غريق
~
والمتفرجون على الشط
يلفظون أنفاساً
من ورق
مع ترقرق دموع
أطواق نجاة
لا تنشل محيط
من الغرق
-*/
2
الغوى لا يهتدي
ولا يضل
والشوق
فارغ فاه
عن لثم شفاه
وباحث عن عنق ملتو
آخذ بالعناق
~
ونلتقط أنفاس
غوانا
كلما بدا يتثنى
~
ويطول سهرنا في
ياليل الصب
متى غده
-*/
3
لقد كانت قبلاتنا
الراكبة شفاهنا
تمتطي صهوة
أحصنة شغف
لتقفز
فوق نياط قلب
وهي تقع على ثغور
مفغورة
وتنال وطرها
في كل مطاردة
التقاط شفة
على لثم
-*/
4
نسعى لملء سلال
ألحاظنا
بألوان الطيف
الراكضة
فوق صهوة
أقواس قزح
وهي تزهو على مضمار
الوضاءة
-*/
5
كنا نعانق عبق
ولا ترى ورد
بين أحواض مالدينا
من انتشار ضوع
~
وننتشي
بالرغم عن أنف
ما يدورحولنا
من شق صدر
شم
ولثم
وضم
ومع كل عناق يجري
بين أفواه
قبلات الزهور
-*/
6
نسترق رهيف الشوق
من على شاشة
تملي نظر
~
ونحن أجوبة عشق
لم تطرح بعد
على أسئلة
غض الطرف
-*/
7
تقبض نفوسنا
عن تذخير
زناد عصيّ
النبض لقلب
على إطلاق نار
رصاص خائب
على وجد عابر
-*/
8
تركنا ثقوب في كل
حائط صد
مع نفرعبرة
على جدار مبكى
لننظر منها إلينا
من فوق برك الدمع
دون أن نلحظ
فرق
-*/
9
تر كنا ألحاظاً
دائرة بالمكان
الذي
لا يوجد به
عيناً ساهرة
على رعاية
أرائك
محطات أنظارنا
-*/
10
لا شيء يعدل مزاج
تملي نظر
مثل متابعة
احمرار وجنة
على وجه حسن
قليل المثال
وهو يدل
بقد مياس
-*/
11
يغمرني الفرح
لأن أجعل الورد
مثار عبق
~
ويغامرني شعور
لأرى العبير
يقفز باللب
لدواعي مراح
-*/
12

لولا سعف النخيل
التي تراقص التلويح
بالنظر
على هبوب الريح
لما تورد لنا خدود
من تصفيق الحفيف
على أوراق الشجر
~
ونحن نصف جحافل عشق
مع فيالق شوق
على ساحة معركة
إلقاء قنابل النظر
على أهداف حسن
لبنات
بعيدة المنال
~
وتنفجر مأقينا
فوق جمال فتيات
تتراقص
حسب طلب الطرب
وفي كل محط نظر
---
13
لصوص اللحظ
المختفون عن الأنظار
وبلمح البصر
يتعقبون
انفراج أساريرمفضوحة
عن شغف حميم
---
14
بالمساء
نرتدي رجفة
من برد
ويهزنا نسيم
كتماس رعشة
كهربائية
ونهوي فجأة
في عباب
أغوارقشعريرة
كما في ولوج
جب
---
15
لا يوجد ألذ
من بقية خمر
بكأس مشمر
عن شفته
يذوب شهية
بأكف ظمأ
تتخاطفه
الأيدي الآخذه
بطرب النشوة
حتى الثمالة
---
16
ننتظر
غير الأمل المنشود
ومن كل جهات
الرجاء الوارد
أن يباغتنا بالمجيء
وعلى مدار اللحظة
المرتقبة
للدخول
بأحلام اليقظة
---
17
قبل قدوم الصباح
يتصفح فجر
جريدة
بزوغ الشمس
على كل
محط نظر
وليطلع على أنباء
الأنوار العاجلة
---
18
عند هزة
انفراغ الطاقة المتجددة
تنتابنا رعشة
وطء لذيذ
لغوى يتورد
على وجنات
خدود مخضبة
---
19
لا يمكن صياغة
ذهب مشاعر
رقة أحاسيسنا
من هبوب
رعشات مفاجئة
على وطء
زاحف
فوق رؤوس الأنامل
حتى أغوار عميقة
للشعور العارم
بعد تلقي أساريرنا
نغزة لثم
القبل الحالمة
---
20
تشرق أساريرنا
كشمس ساطعة
ونحن نسرق
بقعة ضوء
بصيص أمل
من ضيق صدر
التدقيق بالنظر
~
ونرى البشاشة وقد سبقتنا
لفرد عقدة حاجبينا
---
21
لماذا نقترف
ذنوب غوى
ونرتكب جرائم شغف
ونعض على أصابع
الندم
ونحن نرى
ومن ثقب ضيق
خفايا
حياتنا العريضة
---
22
مداعبة ريح
لأشجارثملة
ترتعد فرائصها
في كل هبوب
لترقص هلعاً
على حلبة اصطكاك
أغصان
حفيف الأوراق
---
23
يستند جريان الماء
في سرير النهر
على ضفتين
لينهض فوق حقل
وليسقي الزرع
وليملأ شقوق التربة الجافة
حتى الغرق
---
24
بعض الهواجس
بلا ضوابط
وهي تخرج من رعونة
قبض
على أعطاف قشعريرة
ذاهبة لارتعاد
فرائص
---
25
تهز غصني ريح
كحفيف
زقزقة شجية
تراقص شغاف القلب
ولأبلغ أصقاع الترنم
العصية على السمع

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواد مرابع الليل
- ورود نائحة
- حبيبات عرق (القمح)
- وردة برية
- الصيد الجائر
- الهرواة والشعب
- موعد على الرصيف
- قلب نابض
- شعب في ضيافة زمهرير
- على حلبات التراشق بالنظر
- الشام ~ فيها منافع شتى
- البنيان المرصوص
- أمة مغلوبة على حربها
- ضريح الجندي المجهول
- ليل داج
- لقمة مدنسة
- ديوان لافتات انشداه دفتر - 74
- ديوان لافتات انشداه دفتر - 73
- عيش على انفراد
- الشام مسقط رأسي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه 75