أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟














المزيد.....

أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 14:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟
الحق و الباطل ، العلم و الجهل ، الحرية و الاستعباد أضداد لا تجتمع في محور واحد مهما كانت الظروف و المقدمات المتوفرة لاجتماع الأضداد ؛ لان لكل منهما أصول و جذور و مقدمات و شرائط تختص به ولا يمكن أن نراها في الطرف الآخر فلكل منهما رؤيته الخاصة به ، فتلك الأصول هي مَنْ ترسم خارطة الطريق لمَنْ طرق بابها يريد تحقيق ما يصبو إليه ، فعلى سبيل المثال العلم و الجعل، فالعلم مصدره عرى ديننا الحنيف و قيم المثلى و فكره الرصين بينما نجد أن في المقابل الجهل و التخلف يصدر من وسوسة الشيطان وهذه الحقيقة نراها شاخصة اليوم في عالمنا حيث تتجدد الوجوه التي تحمل كل عنوان منهما ، فالوجوه العلمية الفكرية وكما يصفها القران الكريم بالمستبشرة الضاحكة فرحة بما لديها من أضاءت علمها الغزير و فكرها المستنير جعلتها في خدمة الإنسانية جمعاء وليس فقط في محيطها الاجتماعي ، بينما نرى في المقابل الوجوه السوداء المغبرة لسوء ما قدمته من أفعال و أقول لا تمت بصلة لقيم و مبادئ رسالة السماء فترة تلك الوجوه تتحسر على ما ارتكبته من طمس محاربة و قتل للعلم و العلماء و هدم لدور العلم و المعرفة و تشريد و تطريد روادها وإذا كتب للبعض منها البقاء فإنه يخضع لقانونين تلك الوجوه السوداء و نظم أحكامها العرفية و سموم ثقافاتها و ترهات علومها العقيمة في مناهجها و مستوياتها المتدنية ، و خير ما يجسد لنا كلا الطرفين في وقتنا الحاضر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني وهو يمثل عنوان أهل العلم و المعرفة و داعية للفكر المعتدل و المنهج الوسطي تجلى في إجلاله و احترامه و تقديسه لكل ما تؤمن به مختلف المذاهب الإسلامية فنراه في جل المحاضرات العلمية و كتبه و مؤلفاته يعطي الصورة الحقيقية التي أرساها الإسلام من احترام و تعظيم مقدسات المسلمين كأمهات المسلمين و الخلفاء الراشدين و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم أجمعين ) ماهو إلا المصداق الحقيقي للإعتدل ، للفكر الوسطي البعيد عن لغة قلب الحقائق و تشويه الصورة الناصعة للعلم و المعرفة الأصيلة وكذلك دعواته المستمرة لمواجهة الفكر ألظلامي التكفيري الإرهابي و القضاء على جذوره و تجفيف منابعه بالمجادلة بالحسنى و العلم و الفكر المستمد أدلته من ديننا الحنيف و عدم الركون فقط للآلة العسكرية وهذا ليس تقليل للماكينة الحربية إلا أن الحق و الحق يقال فكم هي التضحيات و الأموال الطائلة التي قدمت لتلك الآلة و رغم ما حققته من تقدم كبير إلا أن الفكر التكفيري الممثل بداعش أصحاب الوجوه السوداء الغبراء لا زالت تحصد أرواح الأبرياء و تغرر بالبسطاء نعم فداعش عنوان الفكر الظلامي التكفيري الإرهابي الذين عاثوا في الأرض الفساد و الإفساد وأباحوا القتل و انتهاك الأعراض و نشروا الخراب و الدمار فلم يسلم من بطشهم شيء إلا و طاله إرهابهم المقيت فلذلك نقول أين الفكر الداعشي الصهيوني الأمريكي الغربي الشرقي عنوان القتل و سفك الدماء و انتهاك الأعراض و سرقة حقوق المستضعفين من فكر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني صاحب الاعتدال و الوسطية بين المسلمين و أنشودة السلام و التعايش السلمي و قصيدة الإنسان الحر الواعي و المثقف الرصين و المفكر الجليل و العالم الرباني المستقيم .
بقلم // احمد الخالدي
[email protected]



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا معاشر المسلمين احذروا داعش و حبال مكر غدرهم
- هل النازحين ورقة انتخابية يا ساسة العراق ؟
- القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا
- التطبير بين العادة و العبادة
- أين الإصلاح يا قادة الإصلاح !؟
- مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتل ...
- إلى متى يبقى النازحون مهمشون ؟
- الاخلاق جوهرة الحياة الكريمة
- غرباء في اوطان الغرباء
- داعش و سياسة الكيل بمكيالين
- أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!


المزيد.....




- جدل حول ارتفاع معدلات نفوق الثروة الداجنة في مصر
- الأردن يرحب برفع العقوبات عن سوريا
- رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل ...
- سوريا تبدأ مرحلة -العدالة الانتقالية- وتحذر التنظيمات المسلح ...
- لأول مرة في مصر .. قانون لتنظيم وضبط الفتاوى الدينية
- الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إقامة سياج أمني مع الأردن وتع ...
- عراقجي يوجه ردا -صارما- على تصريحات ويتكوف
- رئيس المخابرات العامة المصرية يبحث مع مبعوث ترامب الأوضاع في ...
- صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد ...
- مستوطنون يحرقون أراضي جنوب نابلس


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - أين الفكر التكفيري من الفكر الإسلامي المعتدل ؟