أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا














المزيد.....

حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5085 - 2016 / 2 / 25 - 08:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


حقاً أَّنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
تعمل القيادات السياسية جاهدةً على وضع رؤى إستراتيجية لأمدٍ بعيد و رسم لخططها المستقبلية لضمان الخروج بنتائج تمنحها ثقة شعوبها و تزاد معها إيمانها بتلك القيادات و مدى قدرتها العالية في بناء بلدانها بالشكل الصحيح وفق هذه الخطط و الرؤى الاستيراتيجية حتى تكون على قدر كافٍ في مواجهة أشد الأزمات فتخرج منها دون أن تلحق ببلدانها أي ضررٍ جانبي او تأثير سلبي أما في العراق فصدقت المقولة القائلة ( إن شرَّ البلية ما يضحك ) فقد اعتاد الشعب على سماع المهاترات و المغالطات كل جمعة ومن على منابر الرذيلة و الفتن الطائفية لعمائم السيستاني المزيفة ذات الولاء المطلق لولاية الفقيه الإيرانية ومن دون خجل و حياء وهي تفتخر بفسادها و إفسادها وحسبما يقال ( مَنْ أمن العقاب أساء الأدب ) فقد ضمنوا تواطؤ السيستاني معهم وعدم اتخاذه الإجراءات المناسبة بحقهم لقبح أعمالهم و تصريحاتهم اللا أخلاقية والتي لا تنم عن حسهم الوطني و ولائهم لبلدهم وهذا ما يضعنا أمام حقيقة هذه الطبقة الفاسدة و المخططات الخارجية التي تسعى لتحقيقها و التي تدخل ضمن دائرة المشروع الاستعماري الفارسي و سعيه الجاد في إقامة إمبراطورية الفرس الانتهازية وخير ما يجسد لنا تلك الحقيقة المُرة ما صدر من جلال الدين الصغير وخلال خطبة الجمعة من مسجد براثا ببغداد داعياً العراقيين إلى مقاطعة النستلة ( الشيكولاته ) كأحد الحلول الناجحة بنظره في مواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد فهل يا عمامة الفسق و الفجور تبنى الأوطان بمقاطعة الشيكولاته ؟؟؟ فأي عاقل لبيب يصدق هذه الترهات ؟؟؟ فحدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له فحقيقةً هذه محاولة منه إلى التستر على الفشل الحكومي و سرقة و تهريب لمليارات الدولارات للميزانيات الانفجارية إلى إيران لزيادة قدرتها على مواجهة الحصار الدولي المفروض عليها فقد جعلوا من العراق سلتها الغذائية و رأس مال خزينتها الخاوية على حساب الشعب العراقي وهذا ما حذر منه المرجع الصرخي الحسني في أكثر من مناسبة عندما كشف حقيقة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة و الأهداف و الانعكاسات السلبية المترتبة على هذا المشروع الامبريالي الغاشم فقد أكد المرجع الصرخي خلال مبادرته الوطنية وتحت مسمى مشروع الخلاص بتاريخ 8/6/2015 على ضرورة قيام الأمم المتحدة و منظماتها الحقوقية و الإنسانية إلى ممارسة دورها الفعال في التطبيق الفعلي و الصحيح لهذا المشروع الوطني الكبير وأخذها بزمام الأمور في العراق بعد حل الحكومة و البرلمان و إصدار جملة قرارات تلزم إيران بالخروج من اللعبة في العراق نهائياً و إلزامها بعدم التدخل بشؤون العراق و البلدان العربية الأخرى طبقاً لمواثيق الأمم المتحدة وبذلك نضمن خروج جميع عملائها و مليشياتها الإجرامية عندها يتحقق الحلم العراقي ببناء عراق خالٍ من الإرهاب و الفساد وكما يقول المرجع الصرخي : ((إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح )) .
ومن هنا نقولها صراحة لكل العراقيين و العرب كافة لا حل و لا خلاص من إيران و نفوذها الواسع إلا بالتطبيق الفعلي و الجاد لمشروع الخلاص للمرجع الصرخي و إلا فلنقرأ على أوطاننا السلام .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا