أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة














المزيد.....

المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5066 - 2016 / 2 / 5 - 17:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
.........................................................
مم لا شك فيه أن الجسد البشري هو عبارة عن كتلة مجتمعة من الأجهزة و الأعضاء التي تشترك في قالب واحد لا يقبل التجزئة أو التقسيم لأنها تنصهر كلها في ذلك القالب عندئذٍ يطلق عليه مفهوم الجسد الواحد و تأريخنا العريق يحمل في طياته العديد من القصص و الأحداث التي ترسم لنا الصورة الكاملة لمفهوم الوحدة الصحيحة لا الوحدة القائمة على المصالح الفئوية الضيقة فالوحدة لها أهمية كبيرة في بناء المجتمع الواحد القادر على مواجهة اعتى موجات الخطر التي تعصف به بين الحين و الآخر ولعل في قصة الشيخ الكبير مع أولاده الأربعة خير ما يضعنا على ما نصبوا إليه من مقالنا هذا فعندما جمعهم و أعطى كل منهم عصا صغيرة وأمرهم بكسرها ففعلوا ذلك دون عناء و لكنهم فشلوا في ذلك مع حزمة من العصي المجتمعة فلم يستطع احد منهم كسرها لأن تلك المجموعة أصبحت بمثابة العصا الواحدة التي يصعب التغلب عليها لقوتها من جهة و لاجتماعها من جهة أخرى حينها فهم الأولاد قصد أبيهم وهذا ما دعا إليه المرجع العراقي العربي الصرخي في العديد من المناسبات عندما كان يوجه خطابه المباشر للشعب العراقي عامة و المكلف خاصة لأنه يرى في الوحدة و تحقيقها السبيل الأمثل للخلاص من كل ما يعصف بالعراق وهو أيضاً الحل المناسب للقضاء على الفساد الديني و السياسي على حد سواء لذلك فإننا نجد أن المرجع الصرخي طالب و لعدة مرات العراقيين بأن يكونوا في قلب واحد و وطن واحد لكي يتمكنوا من إبعاد بلادهم من كل النكبات و المظالم التي تريد النيل منهم ومن بلدهم الجريح فلقد كانت تلك الدعوات و المطالبات للمرجع الصرخي تتجدد بين الحين و الآخر وكان آخرها و ليس أخيرها ما جاء على لسانه مخاطباً الفرد العراقي داعياً إياه إلى القيام بتحمل المسؤولية الوطنية و الإنسانية في حمل لواء الوحدة بين أبناء المجتمع العراقي سواء في الطائفة او بين مختلف طوائفه من أجل الخروج بالبلاد من المصير المجهول الذي ينتظرها وما ينذر به من كوارث إنسانية وكما جاء في إحدى مؤلفاته العلمية و المسمى تحت عنوان ( إتباع الحق هو الوحدة ) : (( لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة بين أبناء المذهب الواحد و الوحدة بين أبناء المذاهب كافة من السنة و الشيعة بل الوحدة بين المستضعفين و المظلومين من البشر أجمعين )).
ففي الوقت الذي يشهد العراق انطلاق صيحات سياسية فاسدة و دينية مزيفة تدعو إلى الوحدة لكنها لا تعدو أن تكون مجرد نزوات تذهب أدراجها مع الريح بانتهاء مفعول أفيونها لكن تبقى الحقيقة الناصعة للوحدة الحقيقية فيما جسدته المواقف الوطنية للمرجع الصرخي في أكثر من مناسبة .

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة