أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العراق هدرا














المزيد.....

بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العراق هدرا


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 10:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العراق هدرا
مع إطلاق السيستاني لفتواه الطائفية المشئومة والتي تشكل على إثرها الحشد السلطوي و الذي كان له الدور الأكبر في ظهور عمليات السرقة المنضمة للسياسيين الفاسدين تحت ذرائع عدة تأتي في مقدمتها محاربة الإرهاب الخارجي القادم من خلف الحدود أو حماية الوطن و المقدسات من هذا الخطر المحدق بالعراق وهذا ما جعل خزينة الدولة تكون فريسة سهلة سائغة لهؤلاء الفاسدين الذين سارعوا في ليلة و ضحاها إلى تشكيل مليشيات تابعةٌ لهم و تحت إمرتهم يبلغ تعدادها الآلاف و الحقيقة التي تبينت فيما بعد أنهم شكلوها من اجل سرقة و نهب الأموال طائلة تحت مسمى رواتب تدفع لمليشياتهم المجرمة و بهم بدورهم يدفعون القليل و يسرقون الكثير مما جعل خزينة الدولة تكون مفتوحة على مصراعيها أمام سياسي مافيات السرقات و عصابات السلب و النهب وهذا ما يكشف لنا حقيقة استماتتهم في الدفاع عن الحشد الطائفي و تسخير كل إمكانيات البلاد في خدمة هذا الحشد السلطوي سواء المالية أم المادية أم البشرية أم الإعلامية من خلال دعمه اللامحدود لأنه أنشئ لخدمة المصالح الإيرانية في العراق و دعماً لاحتلالها له و تجذرياً لسياستها الدموية و تثبيتاً لطائفيتها المقيتة و تقويةً لمرجعية السيستاني التابعة لها و التي تُعَدْ الأداة الأبرز في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية و بذلك يكون الحشد السلطوي الآفة الخطرة التي يواجهها العراق بعد الفساد السياسي كونه كان السبب الأساس في القمع الوحشي من تهجير و نزوح و طائفية مقيتة و سرقات بالجملة و هتك للأعراض و تدنيس للمقدسات في مختلف مدن العراق و كذلك كونه السلاح الذي يضرب به كل مَنْ يقف بوجه ساسة الفساد و الإفساد و يكشف زيف وعودهم و مدى عمالتهم و تبعيتهم لإيران و الغرب على حد سواء وكما يقول المرجع الصرخي الحسني في وصفٍ دقيق للحشد بأنه ليس شعبي بل هو سلطوي أُسس بفتوى ظاهرها لحماية العراق وما جوهرها فهو بأمرٍ من إيران لخدمة مصالحها و مصالح إمبراطوريتها المشئومة جاء ذلك خلال الحوار التلفزيوني الذي أجرته قناة التغيير الفضائية مع المرجع الصرخي بتاريخ 18/8/2015 و تحديداً بقوله: ((تبيّن لكم ان الفتوى فتحت أكبر باب من الفساد والسرقات التي لا يمكن لأحد أن يشير إليها فضلاً عن أن يكشفَها ويفضحَها ويمنعَها، فصارت ميزانية الدولة مفتوحة لفساد الحشد وسرّاقه، وكل فاسد أسس مليشيا ولو بالاسم فقط، تضم عشرات الأشخاص، لكنه يستلم رواتبَ وأموال تسليحٍ وتجهيزات لآلاف الأشخاص، فيُجَهَّز العشرات بفُتات ويُنزَّلُ باقي المليارات في الجيب )) وهذا ما أكده المتحدث الرسمي لمرجعية الصرخي خلال اتصال هاتف أجراه معه مدير صحيفة الشروق الجزائرية في 20/1/2016 في سؤال عن الحشد و كيفية شكل و لخدمة مَنْ ؟؟؟ فجاء الجواب من قبل المتحدث قائلاً : (( فالحشد أسس الطائفية وجذرها في المجتمع العراقي ، والحشد مكن السراق من سرقة أموال العراق ، والحشد مكن الفاسدين من التسلط على العراق والعراقيين ، والحشد قام بالدفاع عن الفاسدين السارقين ولم يدافع عن العراق والعراقيين ، فبسبب الحشد كان القتل والتهجير والنزوح والسرقات والفوضى )) .
فهذه هي حقيقة الحشد الطائفي السلطوي الذي عاث الفساد و الإفساد في البلاد و أزهق الأرواح و هتك الأعراض للعباد و بعد انكشاف كل هذه الحقائق و أمام الملأ فماذا ينتظر دعاة محاربة الإرهاب الإيراني في الشرق الأوسط برمته ؟؟؟ .
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/269884.html
بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العراق هدرا