أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟














المزيد.....

تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4999 - 2015 / 11 / 28 - 23:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



كثيرة هي التصريحات الإعلامية التي يطلقها المالكي و التي تنم عن مدى تدخله السافر بشؤون الحكومة العراقية بالرغم من إلغاء منصبه السابق مما يدل على عدم قانونية تلك التصريحات إلا أن ذلك لم يوقف عجلتها وعلى مرأى و مسمع حكومة العبادي خاصة و أنها تعد بمثابة صادرة من ناطق أو مسؤول في الحكومة وهذا ما يخالف القانون و الدستور وآخرها ما صرح به السفاح المالكي خلال مؤتمره الصحفي الذي دعا فيه حكومة العبادي إلى اتخاذ المواقف الجدية إزاء تركيا مهدداً إياها بعدم عرقلة المساعي الدولية في محاربة الإرهاب في إشارة منه إلى ما يسمى بالتحالف الرباعي بزعامة روسيا وهذا ما يمثل بحد ذاته سابقة خطيرة تسعى لعرقلة علاقات العراق مع جيرانه وهذه مدعاة لجر البلاد إلى حروب لا طائل منها و لا تصب في صالح العراق فبأي صفة يعقد المالكي هذه المؤتمرات و يطلق من خلالها التصريحات ؟؟؟ هل بصفته الناطق الرسمي أو المتحدث باسم حكومة العبادي أم لا يزال المالكي يشغل منصب النائب ألأول لرئيس الجمهورية ؟؟؟ وهذا ما يوصل رسالة حقيقية للشعب العراقي مفادها عدم جدية الإصلاحات التي أطلقها العبادي قبل أربعة أشهر و تعطي القناعة التامة على أن تلك الإصلاحات بالكاد هي ترقيعية شكلية قبل أن تكون إصلاحية بدليل أن المالكي لا يزال يحظى بحرية مطلقة و يمارس كافة صلاحياته التي منحها إياه دستور برايمر هذا من جانب و من جانب آخر يجعل الشعب العراقي أمام خياران لا ثالث لهما إما القبول بواقع الحال المزري و المرير أو سحب البساط من تحت أقدام حكومة العبادي و إزاحتها نهائياً و جعل إدارة أمور البلاد و مصير العباد بيد العراقيين الوطنين وصولاً إلى تشكيل حكومة مؤقتة تدير البلاد حتى تحقيق الدولة المدنية التي لا تخالف الخط العام للدين و الأخلاق بعيداً عن التخندق الطائفي أو المذهبي و يسودها العدل و المساواة بما يحفظ للمواطن العراقي كرامته المسحوقة و ممتلكاته المنهوبة وخاصة أهلنا النازحين و المهجرين الذين ذاقوا الأمرين من حكومة المجرم المالكي فلم يتغير حالهم مع مجيء حكومة العبادي الذي زاد الطين بله على النازحين و المهجرين بسبب تفاقم معاناتهم في ظل صمت و تجاهل أبناء المناطق الوسطى و الجنوبية ممَنْ يَحسبون أنفسهم على منهاج الحسين و الولاء له و الحقيقة أنهم بعيدون كل البعد عن المغزى الحقيقي الذي حمل الإمام الحسين (عليه السلام ) على الخروج و التضحية بأغلى ما يملك لأنه خرج ضد الفساد و الفاسدين خرج للإصلاح الحقيقي خرج من اجل اليتامى و الفقراء و الأرامل و المستضعفين الذين باتوا يمثلونهم في يومنا هذا النازحين و المهجرين الذين يعانون أسوء الظروف و الأحوال وهذا ما حمل المرجع الصرخي الحسني على إصدار بيانٍ و تحت عنوان ( ثورة الحسين من اجل الأرامل و اليتامى و الفقراء و النازحين و المهجرين ) في 25/11/2015 حاملاً العديد من التساؤلات و الاستفهامات التي توجه بها إلى الحشود المليونية المتوجهة صوب كربلاء داعياً إياهم إلى السير قولاً و فعلاً على نهج الحسين القويم في إغاثة و إعانة النازحين و المهجرين الذين تجرعوا كأس المرارة من حكومتي المالكي و العبادي معاً جاء ذلك بقول المرجع الصرخي في بيانه أعلاه قائلاً : ((فهل خرجتم من اجل إصلاح حال إخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل إصلاح أحوال اهليكم من الأرامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والأزواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي )) .
فالاضلاح المنشود لا يأتي من البكاء و النياح و اللطم والعويل بل من خلال الثورة الحقيقية على الفاسدين بكنسهم و طردهم و الخلاص من كل قيود رموز الجهل و الظلام حتى تحقيق حلم الأرامل و الأيتام و المستضعفين من نازحين و مهجرين بدولة يسودها العدل و المساواة و الأمن و الأمان .
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878#post1049049878

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟