أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟














المزيد.....

إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 18:09
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
يوماً بعد يوم تنكشف لنا جملة من الحقائق التي كانت تحاك خلف الكواليس و خاصة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن و مصدر عيشه فلقد تصدَّرتْ تصريحات العبادي الرنانة العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام المستفيد الأكبر من انهيار الوضع العراقي و بشكل الكبير حتى باتت تلك التصريحات موضع استهزاء لكي مَنْ لا يعرف شيئاً في السياسة لأنها ومنذ اللحظة الأولى لإطلاقها بدت و كأنها لا تصدر من قائد سياسي ذو حنكة و دراية بالأمور السياسية فضلاً عن الجهل المطبق الذي يعتري منظومة الحكومات العراقية كونها أصلاً بنيت على أُسس المحاصصة و الطائفية لذلك جاءت حزمة الإصلاحات التي لا زالت تتمسك بخيبتها حكومة ألعبادي لعدم امتلاكها القرار الصائب في معالجة المشاكل و الأزمات التي تعصف بالبلاد ولعل أبرزها تحدياً للحكومة الحالية هي معضلة الفساد و كيفية التصدي له ومن ثم القضاء عليه وهذا لا يتم إلا عن طريق اجتثاث الفاسدين و الإطاحة بهم من عروشهم الخاوية الذين لا زالوا يتمتعون بكافة الامتيازات و الحقوق التي منحها إياهم دستور برايمر فإصلاحات ألعبادي قد أخرجتهم من الباب و أدخلتهم من الشباك وهذا ما يدل على هيمنة كبار رؤوس الفساد في العراق هذا من جانب ومن جانب آخر يدل على مدى ضعف و خواء الإصلاحات التي قدمها ألعبادي وعدم جديته في تطبيقها على ارض الواقع ومما زاد الطين بله فلقد اثبت سلم الرواتب الجديد لموظفي الدولة مما لا يقبل الشك فشل حكومة ألعبادي الكبير وعدم امتلاكها أداوت صنع القرار الصائب بالشكل الذي يلبي طموحات الجماهير العراقية و يخرج البلاد مما تعانيه اليوم لكن في الواقع هذه الإصلاحات إنما هي بالأساس جاءت لتزيد معاناة و مأساة العراقيين و تسير بالبلاد نحو حافة الهاوية و التدهور في كافة شؤون الحياة وهذا ما يقدم لنا انطباعاً واضحاً على أن حكومة العراق برمتها لا تصلح للقيادة و الإدارة المثالية مما يجعلنا نقولها و بصراحة بوجود هؤلاء الساسة الفاسدين فعلى العراق السلام و هذا ما يفسر لنا دعوة المرجع الصرخي الحسني بضرورة حل الحكومة و البرلمان لفشلهما الذريع في إيصال البلاد إلى بر الأمن و الأمان و السير بها نحو جادة الصواب فبعد تشخيص دقيق و قراءة موضوعية لكل ما يجري بالعراق فقد جاءت الحلول الناجعة و النتائج الكفيلة برسم خارطة الطريق المطلوبة لإنقاذه من مآسيه و ويلاته الجمة وهذا يكمن في تطبيقهم الصحيح و الناجح لمشروع الخلاص بتاريخ 8/6/2015 و الذي قدمه المرجع الصرخي للعراقيين كافة من أجل خلاصهم و حياتهم الحرة جاء فيه : ((حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان و يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب )) .
وبعد كل هذه الحقائق الجلية التي أثبتت أن إصلاحات ألعبادي هي تخبطات سياسية بحتة و ليست إصلاحات حقيقية تكون من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بما يتلائم مع رغبات العراقيين و يحقق لهم ما خرجوا من اجله .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟