أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم الفاسدين .














المزيد.....

رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم الفاسدين .


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5078 - 2016 / 2 / 18 - 03:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في إطلالة جديدة لأحد معتمدي السيستاني البارزين المدعو احمد الصافي والتي ليست بالغربية على أبناء الشعب العراقي كونها لا تخلوا من مواقف مضحكة مبكية لمرجعية السيستاني كونها تحمل في طياتها الخزي و العار لتلك المرجعية والتي تقف خلف ما يجري بالعراق من مظاهر الطائفية المقيتة و الانقسامات التي شهدها بلدنا الجريح ففي لقاء جمعه مع عدد من الطلبة الأوائل في الجامعات العراقية وكعادته في تزييف الحقائق و خلط الأوراق حيث حمَّل الصافي السياسيين الفاسدين مسؤولية انحدار العراق إلى ما لايحمد عقباه مستغرباً عمَنْ توجه إليه أصابع الاتهام في وقوع العراق ضحية المؤامرات و الانقسامات و التشرذم بين مختلف مكونات الشعب رامياً بالنتيجة الكرة في ملعب الحكومات التي تولت إدارة دفة الأمور بعد عام 2003 متناسياً دور السيستاني الكبير في تأسيس الطائفية بين العراقيين و خاصة بعد أحداث تفجير مرقد العسكريين بسامراء عام 2006 وإصداره لفتواه و التي دعا فيها إلى ترك أتباع المذهب الجعفري يفعلون ما يريدون دون التعرض لهم ومن هنا بدأت بوادر الطائفية تتغلغل بين فئات العراقيين هذا من جانب ومن جانب آخر نجد أن السيستاني كان السبب المباشر في تأصل الطائفية عندما اصدر فتوى الجهاد الطائفي الميتة لأنها ولدت من رحم فاسد و ميت وتمخضها عن تشكيل مليشيات الحشد السلطوي لعدة غايات انتهازية و أهداف إجرامية أولها الدفاع عن حكومة الملالي الفارسية و تكريس احتلالها و خدمةً لمشاريعها التوسعية و تحقيق أهدافها في العراق و الشرق الأوسط حتى باتت تنظر لبلدنا الجريح على أنه جزءٌ من دولتها المشؤومة وثانيها ليكون حشده الإجرامي باباً جديداً لتواصل سرقة المال العام من رموز الفساد في حاشية السيستاني و قياداته السياسية الفاسدة التي عاثت الفساد و الإفساد في البلاد و العباد وأمام أنظار السيستاني دون أن يضع حداً لما يمر به الشعب العراقي و ينهي كل معاناته و لو بفتوى تحارب فساد تلك الطبقة و أنظمتها الدكتاتورية وهذا لن يحصل لان السيستاني هو مَنْ جاء بتلك القيادات الفاسدة و ألزم الشعب بوجوب انتخابهم لأنهم حكومات ملائكية لكن واقع العراق يقول لنا العكس فهم حكومة لا همَّ لها سوى مصالحهم الشخصية التي أنهكت البلاد و قتلت العباد و بددت الثروات على مشاريعها الوهمية و عقودها الخيالية و الآن يأتي السيستاني و يحملهم المسؤولية محاولاً التهرب عما قدمته مرجعيته الانتهازية من فتاوى طائفية أحرقت الأخضر قبل اليابس في عراق الرافدين فصدق المرجع الصرخي الحسني عندما أطلق عليها وصفه التأريخي بأنها أسوء مرجعية شهدها التأريخ الإسلامي و ربما قد لا يأتي أسوء منها على طول التاريخ جاء ذلك خلال حواره التلفزيوني مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 18/8/2015 قائلاً : ((أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين )) .
فهذا هو السيستاني و هذه حقيقة أدواره الإجرامية في العراق ومدى حجم المخططات التي يسعى إلى تطبيقها على ارض الواقع خدمةً لمشاريع إيران التوسعية الرامية إلى تقوية نفوذها في المنطقة وعلى حساب الشعب العراقي و عبر بوابة أداتها الإجرامية المتمثلة بمليشيات الحشد السلطوي .
https://www.youtube.com/watch?v=DKNvSmGcoF8



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- -حميدتي-: مصر قصفت قواتنا وأمدت الجيش السوداني بطائرات صينية ...
- الجزائر تراجع اتفاق الشراكة مع أوروبا
- باريس: سنسلم كييف طائرات -ميراج 2000-
- قتل ويُتم وجوع وتداعيات مدى الحياة.. هكذا سلبت الحرب حقوق أط ...
- الخارجية الأمريكية: لبنان ينبغي ألا يتحول إلى غزة أخرى
- خبير شؤون إسرائيلية: إيران شماعة يعلق عليها نتنياهو فشله في ...
- دقلو -حميدتي-: مرتزقة من أوكرانيا في صفوف الجيش السوداني ودو ...
- هدم فندق في لاس فيغاس جراء التفجير
- -حزب الله- ينفذ 22 عملية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي ويتصدى لم ...
- حماس وفتح تبحثان إدارة غزة بعد الحرب


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم الفاسدين .