أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتلين ؟














المزيد.....

مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتلين ؟


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 02:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثيراً ما نسمع بمصلح طرح الثقة وبعد البحث و التمحيص في أسس هذا المصطلح نجد أنه عبارة عن منح الثقة المطلقة التي تضعها الشعوب في القيادة التي ستحكمها وحسب ما ينص عليه دستور البلاد من اجل تنفيذ المشاريع الاستيراتيجية و العملاقة الخاصة بالبنى التحتية فضلاً عن الخدمات التي توفر سبل العيش الكريم لأبناء البلد مما يجعلها في طليعة الدول المتقدمة و المتطورة و يرتقي بواقعها إلى كل ما هو جديد و هذا ما تسالمت عليه الإنسانية جمعاء لكن من المخجل و المعيب على حكام و قيادات تدعي الوطنية و الولاء لبلدانها و شعوبها و أنها ولدت من رحم المعاناة التي عاشتها شعوبهم في حين أنها تمثل أجندات المحتل في تنفيذ مشاريعه الاستعمارية و تحقق أهدافه التي قطع من اجلها البحار و المحيطات لكي تتمكن من تحقيقها على ارض الواقع ، المهم فالكثير من الحكومات و أصحاب العناوين السياسية الرنانة كانوا و لا يزالون وصمة عار على جبين البشرية جمعاء فهم إنما وصلوا لدفة الحكم من خلال تأييد و مباركة و دعم لوجستي لا محدود من قبل الغازي المحتل وعلى مرأى الإعلام العالمي وبكل صلافة عين حتى أصبح قضية بديهية ولا بد من الخوض في غمارها ونحن نجد الكثير من الحكومات في السابق كانت هي البذرة الأساس في ظهور تلك المنهجية الشيطانية حتى أصبحت سنة يسير عليها كل مَنْ بعدهم ليحكم كيفما يشاء المحتل ولو على حساب الشعب و مصالحه الوطنية فلا رأي لهم أمام رأي المحتل وهو مقدم عليه في كل الأحوال ، وهذا ما نجد مصداقه واضحاً في أمراء و حكام متأسلمين عندما رضوا بالذل و الهوان بتنصيبهم من قبل المحتل التتار و المغولي وعلى حدٍ سواء مقابل الحصول على دانية زائلة فانية يتنعمون بزينتها و زخارفها التي صنعتها أيادي الشياطين البشرية رغم الآثار السلبية التي ستعود على شعوبهم و الخراب و الدمار الذي سيحل عليهم جراء السياسات المتخبطة و الغير مدروسة و الصادرة من القيادات العليا لجيوش المحتل الذي يعلم علم اليقين أن قراراته المتخذة ستعود بالويلات على الشعوب المستعمرة و أنها ستجلب الدمار و الخراب فضلاً عن الانهيار الكامل في جميع مجالات الحياة وهذا ما تعرضت له الأمة الإسلامية أيام حكم الأمراء و القادة في الفكر التيمي الداعشي ولعل أبرزهم السلطان علاء الدين كيبقاذ رسولاً للقائد المغولي قاان و قدم له فروض الطاعة و الولاء جعلته يحظى بالحظوة عند قائد التتار الذي قال للرسول ( لو حضر بنفسه عندنا يرى منا القبول و الإكرام و نوليه الاختاجية في حضرتنا و تكون بلاده جارية عليه ) من هنا نجد حقيقة تنصيب حكام المنهج الداعشي التيمي و أمراءهم مخالفة لكل السنن و الشرائع السماوية و الأعراف الاجتماعية التي تسالمت عليها الأمم وكما جاء على لسان ابن العبري (249) الذي كشف للعالم اجمع حقيقة الولاء و الطاعة و الوطنية المزيفة عند ملوك وسلاطين هذا المنهج الإرهابي المتطرف .



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يبقى النازحون مهمشون ؟
- الاخلاق جوهرة الحياة الكريمة
- غرباء في اوطان الغرباء
- داعش و سياسة الكيل بمكيالين
- أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتلين ؟