أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية














المزيد.....

مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5087 - 2016 / 2 / 27 - 08:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
مما لا شك فيه أن كتل و أحزاب السلطة العالمية تتعرض إلى انتكاسات بشتى مسمياتها مما سيُدخلها في امتحان عسير يجعل مصيرها على المحك فإن كانت تمتلك ورقة مشاريع نهضوية و رؤى إستراتيجية فحتماً سوف تخرج من تلك الأزمات بما ينسجم مع متطلبات شعوبها فتنال ثقتها و تصبح مثالاً يحتذى به عالمياً و في العراق البلد الذي أصبح يشارف على الهاوية فقد بدأ يشهد تسابقاً مثير للجدل و الاستغراب يحمل معه عدة تساؤلات لعل أبرزها عقلاً و منطقاً أنه إذا كانت كل تلك الكتل و الأحزاب المتنفذة في السلطة تريد حقاً انتشال ما بقي في البلاد فيا ترى مَنْ أوصلها إلى لتلك الأوضاع المأساوية ؟ أليسوا هم صُنَّاع القرار!!! أليسوا هم مَنْ يتولى قيادة مؤسسات الدولة كافة التي تقاسموا كعكتها بينهم وحسب نظام المحاصصة !!! وبعد كل ما اقترفته أيديهم من جرائم بمعنى الكلمة عادوا اليوم كالحرباء بثوب المحاصصة الفئوية و الطائفية المقيتة و كلٌ يغني على ليلاه و تحت ستار مشاريع وطنية لإنقاذ العراق يسعون فيها إلى إطالة أمد بقائهم في سدة الحكم و للتستر على فشلهم الذريع و مدى التخبطات السياسية التي يعيشون فيها حتى أنتجت لنا طائفية جديدة تجلت بخلافاتهم المتشنجة حول مشاركة مليشيات الحشد السلطوي في تحرير المدن العراقية التي لا زالت تخضع لسيطرة تنظيمات داعش عليها و أهلها بين نازح و مهجر و مضطهد و مشرد في البراري فأصبحوا بين مطرقة مشاريع السياسيين الفاسدة و سندان نزاعاتهم و جرائم مليشياتهم المارقة ومن هنا بدأت معالم المشهد السياسي العراقي يُنذرُ بعواقب وخيمة أزاحت الستار عن سقوط كل الأقنعة السياسية للكتل و الأحزاب الحاكمة في العراق و أثبتت للعالم اجمع و ليس للعراقيين فقط مدى صحة و تمامية الاستقراءات للواقع العراقي التي قدَّمها المرجع العراقي الصرخي الحسني و التي حذّرَ فيها العراقيين بمختلف أطيافهم من خطورة المرحلة السابقة وما ستفرزه من أوضاع لا تُسر العدو قبل الصديق جراء هيمنة تلك المكونات السياسية الفاسدة على مقدرات و إدارة البلاد فقد جاءت تلك التحذيرات للمرجع الصرخي خلال مشروع الخلاص الذي كشف عنه في وقت سابق لتلك المشاريع السياسية الفاسدة و تحديداً بتاريخ 8/6/2015 داعياً فيه إلى تشكيل حكومة خلاص مؤقتة تحت إشراف الأمم المتحدة و المجتمع الدولي الملزم بتنفيذ جميع قراراتها الواجبة التطبيق قائلاً : ((يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم )) و مؤكداً على ضرورة المهنية و الولاء للعراق و ليس لغيره و تحت أي ظرفٍ كان وكما يقول المرجع الصرخي : ((يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب )) .
الآن وبعد اتضاح معالم اللعبة السياسية الجدية لتلك المكونات الفاسدة و محاولاتها المستمرة في اللعب على وتر المحاصصة و الطائفية اللعينة فالعراقيون أمام مفترق طرق باتوا بين الذلة بما تقدمه تلك الطبقة المفسدة أو التحرر من قيودهم والاخذ بزمامة المبادرة التي طرحها المرجع الصرخي .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية