أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا














المزيد.....

القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 10:31
المحور: حقوق الانسان
    


القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا
حقيقة استوقفتني البدع و الشبهات التي يروج لها داعش و يتخذها أداة لكسب الناصر و المعين وما هي إلا حيلة إعلامية يتعبد بها هذا التنظيم الضال فهو كثيراً ما ينشر البدع الباطلة و الدعاية المزيفة التي لا تنطلي إلا على السذج و المغرر بهم أو هو ممَنْ اتبع هواه فأضله سامري العصر داعش و فكره المنحرف بما يدعو إليه من أفكار و عقائد فاسدة حتى بدأ هؤلاء المارقة بالخروج من دائرة ديننا الحنيف التي تمثل الطرق المستقيم نحو تحقيق العبودية الخالصة للسماء لأنهم اتخذوا من الجهل و التخلف و الحقائق المحرفة دستوراً لهم و شريعة ً لممارسة جرائمهم البشعة ضد الإنسانية فالتاريخ شاهد عليهم فبالأمس قتلوا الأطفال الرضع و سلبوا الناس كرامتهم و عاثوا الفساد و الإفساد في بلاد المسلمين خاصة في زمن الأمويين فكم عانت بلدان المسلمين من نير ويلاتهم ؟ وكم هي فضائحهم البشعة وما الويلات التي صُبت على طيبة مدينة الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) خير شاهد على ممارساتهم الإجرامية و أفعالهم الهمجية فكم يا ترى قتل صحابي جليل ؟ وكم هي النفوس التي زهقت من أطفال و نساء اللواتي هُتكت أعراضهن ولم تقف تلك الجرائم عند هذا الحد بل تعدتها إلى ما جرى على إمام الحسين (عليه السلام ) في طف كربلاء من مآسي و مصائب جمة بسبب ما ارتكبه دواعش ذلك العصر من أبشع الجرائم فقتل الرضع و هُتكت الأعراض و قُطعت الرؤوس و حُملت على أسنة الرماح و سبيت النساء وفوق كل هذا و ذاك يأتي دور الإعلام المسيس التابع لهم في تشويه الحقائق و خلط الأوراق تماشياً لسياسة قادة و حكام بني أمية فقلبوا الأمور رأساً على عقب أمام المسلمين بأن أهل بيت النبي هم خوارج و اسارى روم أو فرس و غيرها من الأكاذيب المزيفة و الملفقة لكن في المقابل نجد معنى الإنسانية و العدل و الرحمة المتجسدة عند أهل البيت حتى كان رد تلك المكارم بتلك الجرائم المنتهكة لكل القواميس و السنن الإلهية و العقلية فالحسين كم كان رؤوفاً بقتاليه من أهل الكوفة فهو يبكي عليهم لأنه سيكون سبباً لدخولهم النار و لا ننسى الموقف الإنساني و النبيل للإمام علي ( عليه السلام ) مع قاتله ابن ملجم و وصيته لأولاده بالرأفة و الرحمة و التعامل الحسن مع قاتله بينما نجد الفساد و الإفساد قد استعبد الدواعش بشتى عناوينهم المعروفة في الساحة العالمية ماضياً و حاضرا ، فهاهم يقتلون و يحرقون البلاد و يسفكون الدماء فلا فرق عندهم بين صغير رضيع أو شيخ كبير ولا حرمة عندهم للمرأة وقد علق المعلم الصرخي على حيثيات السجل الإجرامي لداعش في المحاضرة (46) ضمن سلسلة البحوث التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي في 26 / 5 / 2017 قائلاً : ((وكما يفعلون الآن فيقتلون فرداً أو بضعة افراد هنا أو هناك فإذا بالنتيجة أن يحصل تدمير البيوت و البلاد و نزوح و تهجير و قتل المسلمين من السنة الذين يدَّعي الدواعش المارقة أنهم يحمونهم و يدافعون عنهم و ينصرونهم فإذا بهم يدمرونهم تدميرا ))
https://www.youtube.com/watch?v=4Jztr0waSLw&t=23s



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبير بين العادة و العبادة
- أين الإصلاح يا قادة الإصلاح !؟
- مَنْ الأولى بطرح الثقة في القيادات السياسية الشعوب أم المحتل ...
- إلى متى يبقى النازحون مهمشون ؟
- الاخلاق جوهرة الحياة الكريمة
- غرباء في اوطان الغرباء
- داعش و سياسة الكيل بمكيالين
- أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الخالدي - القتل و سفك الدماء منهاج الدواعش ماضياً و حاضرا