أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - كعبةُ العَماء: حاشيَة














المزيد.....

كعبةُ العَماء: حاشيَة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


كان الله في عَماء؛ ما تحته هواء وما فوقه هواء، ثم خلق العرشَ بعد ذلك.
( حديث شريف )
....................

من الناشر:

هذه الرواية، التي يسعدني أن أقدمها للقراء، هيَ الرابعة ضمن خماسية بعنوان " مغرب ومشرق ". ولقد صدرت الأولى منها، " تاجرُ موغادور "، قبل نحو أربع سنوات ثم تبعتها شقيقتاها على التوالي؛ " تخلّ عن الأمل " عام 2016، و" الفردوسُ الخلفيّ " عام 2017.
ما أسجّله هنا، ليسَ مقدمة للرواية الجديدة بل مجرد حاشية، وذلك بحسب مشيئة كاتبها. وأعتقد أن مقدمته، التي ستأتي لاحقاً، يمكن أن تضع القراء في إطار صورة العمل الجديد لناحية ظروف تأليفه وإشكالاتها. تشديدي على المفردة الأخيرة، إنما لكون هذه الخماسية، إجمالاً، على غير المألوف مما أعتدناه من مثيلاتها من الأعمال الروائية. وأتكلم أولاً عن أسلوب الكاتب فيما يخصّ الراوي، والذي رأيناه فيما سبقَ من أجزاء الخماسية متعدداً لا حكراً على شخصية واحدة.
ثيمة المكان والزمان، تقدم لنا إشكالية أخرى تُضافر ما سبقَ الحديث عنه بالنسبة لأسلوب الكاتب. ليسَ حَسْب، ما يتعلق بتنوع الأمكنة والزمن، وإنما أيضاً في كون هذا التنوع قد خلق نوعاً من الهوة بين الشخصيات الأساسية لأجزاء الخماسية المنشورة، الثلاثة.
بطبيعة الحال، فأنا أعرض هنا وجهة نظر شخصية محضة لا علاقة لها بمرامي المؤلف سواء أكانت فنية أو فكرية. على ذلك، يجوز لي الإفتراض بأننا أمام " رواية ملحمية "، مثلما تجلى حتى الآن في الأجزاء الثلاثة المنشورة من هذه الخماسية. فإنّ الجزء الأول، " تاجرُ موغادور "، كان قد رُويَ بناءً على مذكرات مجهولة كتبها تاجرٌ يهوديّ في مدينة " موغادور/ الصويرة " المغربية في منتصف القرن التاسع عشر. لينتقل بنا المؤلف إلى مبتدأ تسعينيات القرن المنصرم، مع روايتيه " تخلّ عن الأمل " و" الفردوسُ الخلفيّ ". حينئذٍ وجدنا أمكنة هذين العملين الأخيرين تتغير كذلك، ولو أن مدينة " مراكش " أستحوذت على المساحة الأكبر فيهما.
على المنقلب الآخر، نرى أنّ كلا العملين الأخيرين، علاوة على " تاجرُ موغادور "، كان له عموماً بعدٌ مكانيّ واحدٌ من ناحية ماضي السرد المُعاش ( أو الخلفية background ). فأن يكون عنوانُ الخماسية " مغرب ومشرق "، فإنه يضعنا أمام ازدواجية مكانية أيضاً. ولقد عرفنا أمكنة الطرَف الأول من العنوان؛ وهي بلاد المغرب، وغالباً بمدينتيها المذكورتين آنفاً. أما المُعادل لذلك الطرف، أي المشرق، فلم يكن سوى مدينة " دمشق الشام "؛ أينَ كانت الجغرافية الأساس لماضي السرد في الروايات الثلاث سواءً بسواء. إلا أنّ المكان في ذلك الماضي المُفترض، كان متحركاً أيضاً وليسَ ثابتاً. ولو أن مدينة " بوطان "، مركز الإمارة الكردية العثمانية الآفلة المجد، جمعت جذورَ الشخصيات الرئيسية في الأعمال الروائية الثلاثة.
أخيراً، ماذا يمكن القول بهذا الخصوص عن الرواية الرابعة، " كعبةُ العَماء "، التي هيَ بين أيدينا الآن؟
ذلك ما أتمنى أن يكشفه لنا المؤلف ( أو " المحقق " كما عرّفَ عن نفسه فيما مضى من أجزاء الخماسية )، من خلال مقدمته لعمله الروائيّ.

* مستهل رواية جديدة، بعنوان " كعبةُ العَماء "، ستنشرُ هنا على حلقات متسلسلة



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة أخرى 67
- المركبة الملعونة
- سيرة أخرى 66
- أدباء ورهبان
- سيرة أخرى 65
- سيرة أخرى 64
- لعبة الذكرى
- سيرة أخرى 63
- سيرة أخرى 62
- البُرَاق
- سيرة أخرى 61
- سيرة أخرى 60
- سيرة أخرى 59
- سيرة أخرى 58
- سيرة أخرى 57
- شادية وأدب نجيب محفوظ
- الكردي كمال جنبلاط
- القاعة رقم 1000
- سيرة أخرى 56
- المقهى


المزيد.....




- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - كعبةُ العَماء: حاشيَة