سيناريوهات الرد على مشروع ترامب الوقح

محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 04:22
المحور: القضية الفلسطينية
    

مشعل الرد على قرار ترامب بثلاث خطوات هامة جدا
1 المصالحة الوطنية وتعزيز البيت الداخلي على قاعدة الشراكة والديمقراطية
2 إنتاج استراتيجية نضالية تتضمن انتفاضة ومقاومة شعبية وقرارها وطني جماعي
3 إدارة القرار السياسي بشكل جماعي
اتفق معك أستاذ خالد مشعل الرئيس السابق المكتب السياسي لحركة حماس بهذه الأفكار ولا اريد عسكرة انتفاضة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية حتى تاخذ طابعها الشعبي والجماهير في المقاومة وضمان استمراريتها وتشارك في فعلياتها كل قطاعات الشعب الفلسطيني بمختلف توجهاته الفكرية والسياسية وحتى نستطيع أن نحصل على أكبر حشد تضامني دولي وعربي واسلامي على المستوى الرسمي والشعبي ولا نعمل على عسكرتها وتشارك بها فئة من الشعب الفلسطيني ويجيد باقي فئات الشعب ولنا في انتفاضتنا الفلسطينية المباركة في عام 1987م ذكرى وكذلك انتفاضات الشعوب العربية وعسكرتها وتحييد الجماهير وأصبح الحرب والدمار سيد الموقف هذا ناهيك عن التسلل للجماعات الغير وطنية والتي تحركها أيادي صهيوامريكية للعمل على حرف توجهاتها وإعطاء مبرر للعدو الصهيوامريكي بارتكاب المجازر والجرائم دون حسيب أو رقيب وتحييد الجماهير العربية والإسلامية والدولية لتضامن مع قضيتنا العادلة وحتى لا تنتهي قضيتنا العادلة بردة فعل رعناء وعمياء ويحدث ما لا يحمد عقباة وحرب دروس رابعة تأكل الأخضر واليابس واخرها موافقة فلسطينية من تحت الطاولة او من فوق الطاولة على تكملة المشروع الأمريكي صفقة القرن وتذهب نضالات شعبنا وتضحياته أدراج الرياح فإن شعبنا قادر بانتفاضة جماهيرية ان يسقط اي مشروع تصفوي لقضيته العادلة ولنا ذكرى أخرى بإسقاط مشروع التوطين في سيناء في عام 1956م ومشروع روابط القرى ومشروع التقاسم الوظيفي وغيرها من المشاريع التي احيكت لتصفية قضيتنا الوطنية الفلسطينية واوكد بأن شعبنا الفلسطيني وشعوب العالم العربي والإسلامي واحرار العالم لقادرين على إفشال المشروع الصهيو امريكي المدعوم من المتخازلين والعملاء والخونة من العرب .
ولكن هنا سؤال يطرح نفسه لماذا لم يستخدم هذا الطرح السديد والموزون في ثلاث حروب مرت لا هدف لها ودمرت الحجر والشجر والبشر وكذلك انتفاضنين الأولى والثانية وشاركتم بعسكرتها رغم ندائنا لكم مرارا وتكرارا بعدم عسكرتها ؟؟؟!!!

#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل