أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - التوحش والاجرام الصهيو امريكي يطرح العديد من الاسئلة على مستوى العالم














المزيد.....

التوحش والاجرام الصهيو امريكي يطرح العديد من الاسئلة على مستوى العالم


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 06:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


سؤال يطرح نفسه بقوة في هذه الفترة العصيبة على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية والاسلامية وانتشار الارهاب المدعوم بقوة وعتاد ومؤمن له كل وسائل الإمداد ومقومات الاستمرار في القتل والاجرام وتحت ستار ديني هم ابعد ما يكونون عن دين الإسلام الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والاخلاق والرحمة والتآخي ولكن انتشار ظاهرة الإرهاب كمثل النار في الهشيم يعطي مؤشر خطير جدا ومن الممكن ان ينتشر عندنا أيضا حيث ان المناخ موهيئ لانتشار هذه الأفكار السوداوية التكفيرية الارهابية والسؤال هو .
في التاريخ الفلسطيني مر علينا العديد من المؤامرات الكبيرة والصغيرة تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية العادلة منها مشروع توطين اللاجئين في سيناء ومشروع التقاسم الوظيفي ومشروع روابط القرى ومشروع الحكم الذاتي ومشروع فصل غزة عن الوطن وغيرهم من المشاريع التصفوية ولكننا بوحدتنا الوطنية وبعظمة تضحياتنا الجسيمة استطعنا إفشال جميع المشاريع ولكن كان هناك محفل عربي يدعم نضالاتنا على الاقل في العلن والشعوب العربية داعمة بشكل دائم ومستمر وهناك شعوب أوروبية وحكومات أيضا تدعم القضية الفلسطينية وحركات تحرر دولية وعربية وايضا كانت الكتلة الشرقية وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي داعم وبقوة وكذلك هناك توازن قوة عالمية وفي ظل غياب هذه العوامل الداعمة للقضية الفلسطينية هناك مشروع صهيوامريكي تفوح رائحته النتنة في الأفق وهناك عرابين له يعملون ليل نهار على تنفيذه وما يحدث في البلدان العربية الذي لم يطولها الخريف العربي مثل السعودية تحت حجة محاربة الفساد وتحول الإعلام إلى محاولة انقلابية فاشلة وكذلك استقالة الحريري وكذلك اضيف لقاء الرئيس الفلسطيني ابو مازن بالملك سلمان بهذا الوفد الامني والسياسي ليس بعيدا عن هذا المشروع ومن الممكن ان يمارس ضغط كبير على الرئيس للموافقة على هذا المشروع والانخراط او الموافقة عليه وكذلك الموقف من الحرب القادمة التي باتت قاب قوسين او ادنى وهي حرب السنة والشيعة التي تحركها وستقودها الصهيوامريكية من وراء الكواليس او اعلان الاستقالة اذا رفض الاستجابة لذلك وهنا هل من الممكن إفشال اي مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية في ظل غياب كل هذه العوامل الداعمة لنضالنا ومواقفنا الرافضة لهذه المشاريع حتى ولو كان إحدى التيارات او التنظيمات الفلسطينية تساوقت مع هذا المشروع اعتقد جازما بأننا نستطيع إفشال اي مشروع صهيوامريكي اذا تكاتفت كل الجهود وتشابكت كل الايادي وتوحدت كلمتنا وخطابات السياسي الرافض لهذا المشروع دون الاكتراث لما يحدث في المحيط العربي من منازعات وحروب أهلية وصراعات على السلطة وحتى في غياب أيضا الكتلة الشرقية وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي وفي ما لو تم فرض أي مشروع سياسي ولو بالقوة نحن نرفضه هذا يعطينا الحق ان يستمر النضال ضده لحين توفر مناخ افضل من هذا المناخ الذي نعيشه الآن والاهم ان لا نوقع على اي مشروع ولا تنخرط في تحالفات تخدم الكيان الصهيوني الفاشي والقوة الاستعمارية الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصالح من يهاجم المناضل الوطني الكبير ايمن عودة
- تسائلات مشروعة على ضوء لقاء ترمب بالزعماء العرب
- الاكثر تشدد من الممكن ان يكون الاقرب والاقدر على اتخاز الموا ...
- الرئيس الفلسطيني ابو مازن يشارك في جنازة القاتل شمعون بيرس
- الرهان على تركيا كمن يراهن على حصان اعرج خاسر سلفا
- غياب التعبئة الوطنية والامنية توصلنا الى اكثر من ذلك
- ارتفاع اسعار الادوية والعلاجات في غزة
- تصريحات بعض المتنورين من الاخوان بعد تحول الربيع العربي الى ...
- رسالة الغنوشي تثير اهتمام الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطي ...
- الف مبروك لنادي اهلي الخليل بفوزه بلقب بطل كاس فلسطين
- هل فهمتم رسالة صمت الشعب يا دواعش العصر
- العار كل العار للاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين القتلة
- ما بعد الاتفاق وانهاء الملف النووي الايراني
- ليس العيد لمن لبس الجديد العيد لمن مات شهيد
- قانون الضمان الاجتماعي
- الخطط الشيطانية الصهيوامريكية لاغراق مصر في دوامة الارهاب
- انتشار كاميرات الرصد والتجسس في محافظات غزة
- الفقراء والعمال والمدمرة بيوتهم ليس من حقهم التمتع بشاطئ بحر ...
- خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القد ...
- تغيير اسم استاد فلسطين الدولي باستاد اردوغان الدولي


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - التوحش والاجرام الصهيو امريكي يطرح العديد من الاسئلة على مستوى العالم