أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - الاكثر تشدد من الممكن ان يكون الاقرب والاقدر على اتخاز المواقف الحاسمة














المزيد.....

الاكثر تشدد من الممكن ان يكون الاقرب والاقدر على اتخاز المواقف الحاسمة


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 10:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


الاكثر تشدد من الممكن ان يكون الاقرب والاقدر على اتخاز المواقف الحاسمة
سواء كانت بالمواقف السلبية او او الايجابية , ونحن الان امام ما تمخضت عنه انتخابات حماس الداخلية بانتخاب يحيى السنوار مسؤول للحركة في قطاع غزة ونائبه خليل الحية وانتخاب عدد كبير من قيادات القسام الذين كانوا في يدهم قرار الحركة سابقا وهم ليسوا في مكتبها السياسي وكيف الان وهم في صدارة المشهد وفي اعلى الهرم التنظيمي وبعد انتهاء فترة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل واستلام اسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي سنكون امام سناريوهات عديدة على الصعيد الداخلي والخارجي وعلى الصعيد الداخلي هنا سؤال يطرح نفسه :
هل ستبقى الحركة على نفس الاسلوب ونفس السياسة ؟ .
رغم انني اعلم بان حماس تنظيم تحكمه الموسسة وليس الفرد ولاكني ادرك ايضا بان المؤسسة هي التي تنتخب الفرد او الشخص لمهمة تريد تنفيذها او لطرح سياسة جديدة حسب المعطيات والتغيرات الداخلية والاقليمية والدولية وهنا قد جائت حركة حماس بيحيى السنوار واخرين جدد على نفس النهج لتوزع مجموعة من الرسائل الداخلية والاقليمية والدولية وهي على طاولتها السياسية مجموعة من الملفات العالقة والتي لم يتخذ فيها مواقف حاسمة بل بقيت لتلاعب يها ثارة والابتزاز والمساومة ثارة اخرى ولتجارة ثارة ثالثة ( الخ ) واهم هذه الملفات هو ملف الانقسام السياسي الذي ادى الى انقلاب عسكري وانفصال جغرافي وما يتبعه من ملفات المصالحة الوطنية وملف منظمة التحرير وانتخابات مجلسها الوطني وانتخابات وطنية ومحلية وحل وتفكيك كل الازمات التي كان سببها الانقسام السياسي هل سنشهد حلول وطرح استراتيجية جريئة وحاسمة في هذه المحاور تعطي الاولوية للمصلحة الوطنية والاجندة الفلسطينية .
وكذلك على الصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني اذا كان ما سبق صحيح سنكون امام استرتيجية جديدة تنسجم مع الكل الوطني في برنامج مقاومة متفق عليه وطنيا في كل الساحات الداخلية والاقليمية والدولية .
وعلى صعيد الاصطفافات والمحاور الاقليمية والدولية اذا كانت حماس ضمن الكل الوطني وضمن صفوف منظمة التحرير الفلسطينية ستنأى بنفسها من استحقاقات ملزمة ولو كانت مكرهة على اتخاذ موقف مع هذا المحور او ضد هذا المحور ومن الممكن ايضا ان تتفادى انقسام داخلي من مؤيدين لهذا المحور او معارضين له .
اما العلاقات الاقليمية وخاصة مع الشقيقة مصر الكل يعرف بان العلاقة تنمو ببطء شديد وحزر شديد ايضا من طرف الحكومة والرئاسة المصرية مع حماس وهنا ايضا يجب ان يكن هناك استحقاق لهذه العلاقة وتطورها وهو اعلان موقف واضح من قبل حماس اتجاه الاخوان المسلمين في مصر وهنا أدركت حماس حجم المخاطر التي تحدق بها ومن الممكن ان تعصف بها وبعلاقاتها مع الاخوان او مع مصر وهنا لا يوجد لحماس مفر الا بالانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية وتصبح المنظمة صاحبة القرار في كل شيء .
اما اذا كانت المؤسسة الحمساوية قد جائت بهذه القيادة لتبقي الحال على ما هو عليه وتنسجم مع الحلول الدولية وعلى راسها الصهيو امريكية والتي ستكون الدولة الفلسطينية في غزة عنوانها مع بعض الار اضي من سيناء صحيح ستفوز بهذه الدولة الهشة والعلاقة الوطيدة مع الصهاينة والامريكان ولكنها ستخسر الشعب الفلسطيني والشعب المصري وكل الاحرار في شعوب العالمين الاسلامي والعربي وايضا الدولي وكذلك ستخسر مصداقيتها امام جماهيرها ومن الممكن ان يؤدي ذلك الى انقسام داخلي طولي وعرضي في حركة حماس وحتما بعد ذلك ستخسر السلطة والقوة العسكرية والسياسية والجماهيرية التي تتمتع بها الحركة الان .
وهذا سيحتم عليها الصطفاف مع المحور الاقليمي التي ستقوده الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية .
في القريب العاجل ستكشف حماس اوراقها بعد تسلم القيادة الجديدة قيادة الحركة .



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الفلسطيني ابو مازن يشارك في جنازة القاتل شمعون بيرس
- الرهان على تركيا كمن يراهن على حصان اعرج خاسر سلفا
- غياب التعبئة الوطنية والامنية توصلنا الى اكثر من ذلك
- ارتفاع اسعار الادوية والعلاجات في غزة
- تصريحات بعض المتنورين من الاخوان بعد تحول الربيع العربي الى ...
- رسالة الغنوشي تثير اهتمام الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطي ...
- الف مبروك لنادي اهلي الخليل بفوزه بلقب بطل كاس فلسطين
- هل فهمتم رسالة صمت الشعب يا دواعش العصر
- العار كل العار للاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين القتلة
- ما بعد الاتفاق وانهاء الملف النووي الايراني
- ليس العيد لمن لبس الجديد العيد لمن مات شهيد
- قانون الضمان الاجتماعي
- الخطط الشيطانية الصهيوامريكية لاغراق مصر في دوامة الارهاب
- انتشار كاميرات الرصد والتجسس في محافظات غزة
- الفقراء والعمال والمدمرة بيوتهم ليس من حقهم التمتع بشاطئ بحر ...
- خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القد ...
- تغيير اسم استاد فلسطين الدولي باستاد اردوغان الدولي
- الى متى سيظل الانقسام بوجهة القبيح سيد الموقف
- مبروك لنادينا العملاق نادي اتحاد الشجاعية بحصولة على كاس الم ...
- الحرامي بيقول لصاحب البيت مين هذا الزول


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - الاكثر تشدد من الممكن ان يكون الاقرب والاقدر على اتخاز المواقف الحاسمة