مخططات الحرب القادمة على غزة

محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 03:23
المحور: القضية الفلسطينية
    

الاحتلال الصهيوني ينشر الاكاذيب عبر الطابور الخامس وأعلامها المراي والمقروء والمسموع ونشر جنوده والمضادات للصواريخ لرفع وتيرة الحرب المزعومة على غزة بعد تفجير النفق الذي ذهب ضحيته 12 شهيد فلسطيني وذلك لاستفذاذ المقاومة ومحاولة استدراجها لمواجهة عسكرية تسبق المواجهة الكبرى مع لبنان وسوريا وإيران حتى تأمن جبة غزة وذلك إما عن طريق التدخل المصري قبل الحرب وهذا ما يريده العدو الصهيوني لتعطيل عجلة المصالحة ويبقى الانقسام على ما هو علية وايضا ضمان جبهة غزة بعدم التسخين في حال نشوب حرب على الجبهات الأخرى وذلك بضمانة مصرية او ان يتدحرج الموقف للمواجهة ويحدث ذلك وايضا تتعطل المصالحة ويتدخل الطرف المصري لوقف الحرب وضمان عدم المواجهة في ظل نشوب الحرب على تلك الجبهات وهنا يكن العدو قد حقق مبتغاه في كلا الحالتين بتعطيل المصالحة وضمان جبهة غزة وبيع الموقف لمصر الشقيقة وعلى خلفية ما تنتهي به الحرب على الجبهات الأخرى تكون قد رسمت الخارطة السياسية في المنطقة بشكل عام وعلى فلسطين بشكل خاص هنا يبقى المشروع الصهيو امريكي سيد الموقف وسيتم فرضه بقوة السلاح والتحالف الصهيو امريكي والرجعية العربية عرابة المشروع والأيدي القذرة المنفذة للمشروع مقابل بقاء عروشها الكرتونية وفي هذه الحالة يتطلب منا الموقف الحكمة والتروي وعدم الانجرار لما تريده وتتمناه الصهيوامريكية وعدم التصعيد ومحاولة إنجاز ملف المصالحة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام الأسود البغيض وتوحيد جبهتنا الداخلية وتصليبها وتوحيد مقاومتها وكلمتنا وخطابنا السياسي ومواجهة وافشال اي مشروع لتصفية قضيتنا الوطنية الفلسطينية العادلة بوحدة الإرادة والعمل المشترك والمتفق عليه

#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل