أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه دفتر -71














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه دفتر -71


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


قدري أن أكتوي
بنار الوخز
كمسمار بخف
تحت وطء
خطوات السابلة
وهي تدب
كدبيب الذعر الأفكح
على الأرصفة
-*/
2
أن أقف
مكتوف الأيدي
كخيال المآتة
على ناصية حقول
لسنابل ممتدة
وأن أجد نفسي عاجز
عن أن أمنع
لص
عن سرقة
حفنة قمح
-*/
3
عطر هارب
بالضوع
~
ووردة تنصب
ألوان طيف
لقوس عبق
لم يفرد ساقيه بعد
ليلامس
خياشمنا المنتشية
-*/
4
نتصبب بالعرق
من هول
شعاع ثاقب
للمحة خاطفة
عن حسن أنثى
دون لبس
~
ولا نرى
سمكة تتقلى
على وهج
ضربة شمس
~
ونغض الطرف
عن حادثة مؤسفة
ملقاة على جوانب الطرق
لم تحدث بعد
-*/
5
طرفة
تكاد تموت
من الضحك
لنتقهقه
وفي موقع سخف
على بلاهتنا
~
و ابتسامة ضفاف
بلا شفة
على شاطئ
يسيل لعابه
على ثعر
لم تنفرج ابتسامته بعد
-
ناصية
في موقع حيرة
وعلى غير درب
-*/
6
جرة ترشح
رطوبة
دون أن تبتل بالماء
~
وجرعة
تنتظر بفارغ الكأس
إرواء غليل
لا يشفى نفس
-*/
7
كتاب يقلب صفحاته
ليقرأ فيها نفسه
بالهواء الطلق
-
خيار صعب
لوقفة
لم تنهض بعد
-*/
8
حوار يحتد
منتفخ الأوداج
مع جدال عقيم
وهو ينحرط
بشجار
الألتباس
دون أن ينبس
ببنت شفة
-*/
9
وطن يتلوى
مسجى في مقابر نكبة
طبت على الأرض
من الدمار الشامل
~
والوطن يتقلى
في حرب مجرمة
أضحى جثة هامدة
-*/
10
أكتاف ناهضة
فوق التراب
عن الأرض
تستقبل جثامين
ضحايا الحرب
بأكف الثرى
لتسجيهم بدراية تامة
في مسقط الرأس
-*/
11
أيها العالم المتمدن
تعسفاً
هل اشتفيتم
من سفك دمائنا
من نهش لحومنا
من طقطقة عظامنا
من قبض أرواحنا الرخيصة
في سوق نخاسة
العصر الحديث
~
خراب ديار نا
في رقابكم
وإلى يوم الدينونة
-*/
12
يمكنك أن تقرض
حقل زهور
بالبرية
قرضاً حسناً
من الفوز بنعيم
الشم
~
ونشترك جميعاً
في توزيع سلال العبق
بين جنبات
الضوع
لنسند انطراحنا
من طول الوقت
-*/
13
أقرض الشعر
جدف في بحور
تقطع لب نياط جمهورمستمع
وتمس شغاف
شعب
حتى يصدقك الناس
أنك شاعر
قصيدة النثر
-*/
14
عربة نسيم سارحة
زلت قدمها
بواسع الصدر
فقامت
بعرض أراجيح
ريح
تخلع أبواب ضيق الصدر
وتفسح المجال لولوج
أريج أخاذ
ليعزف أهزوجة غوى
على شغاف القلب
-*/
15
وقفت الأشواك اليابسة
تنطر
هبوب الريح
على جرف صخري
ينوء بحمل
جلاميد
تدب الذعر
وهي تثبت أكتاف
طبيعة صاخبة
تشرف
على واد سحيق
-*/
16
هبوب زوبعة
وأنت في مهب الريح
تبحث عن مأوى
كوة
وتقع في مطبات
انكماش أضلع
كقبعة
قوقعة
دارت بالرأس
-*/
17
أفواه مطبقة
مثل فكي جرادة
لا تعطي
قرض بسمتها
إلا لاخضرار عشب
وتنشب فكيها
ولكل من يشاء قحط
ويهوى يباب
-*/
18
عطرأخاذ
يتلفت
بكل الاتجاهات
دون أن يمد
عنق
لفك رقبة
وهو يثب
إلى مجامع القلب
-*/
19
وقفنا بانتظار
تلبة موعد
لم يضرب
بعد
~
والآتي
يرتب هندامه
ويضع وردة
على صدره
ليصل
إلى موعده الغرامي
دون تأخير هجر
لربط ود
-*/
20
عندما نسرح بالفلاة
نصطاد ببنادق
تصويب أسماعنا
عصافير
تزقزق طرباً
ونضبطها
وهي تقع بالقلب
-*/
21
كانت الجهات تأتي
إلى سكن الليل
ومن كل حدب
وصوب
~
والألفة ترفل
كعروس مرتقبة
تزف عريس
مد نظر
لم يحضر
مراسم زواجه
قط
-*/
22
سيف مسلط
على رقاب
قطيع خراف
يمسدها
قبل أن يحزها
في حفل
تنصيب راع
على عرش
مرعى
-*/
23
ديك
يمط رقبته
إلى عنان السماء
ليصيح
وهو يقفز بالهواء
ليلتقط نجمة
فيتعثر منقاره
بقشة
فيميل لها عرفه
-*/
24
من أول شمة
عثرت على قطيع
أريج
يرعى بالهواء الطلق
~
ومن أول نطرة
عثرت على ورود يانعة
تتربع على
مائدة الأخضرار
كمأدبة شم
-*/
25
نضع غلتنا
من النبض
في قبضة قلب
ونجمع الفيض
الناتج عن اللهفة
في أباريق فارغة
لتستوعب
التقاط أنفاسنا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه دفتر - 70
- الشاعر
- مواطن دايت
- عاشقة
- مثل أي دابة
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 69
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 68
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 68 - جزء ثاني
- دولة كردستان
- وراء حجاب
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 67
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 66
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -65
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 64
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 63
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 62
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58


المزيد.....




- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه دفتر -71