أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5612 - 2017 / 8 / 17 - 22:42
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات اندهاش
ــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم – 61
ـــــــــــــــــــــ

شققنا نوافذ
كي تلج الشمس
من ثقوب
دفء
كل اللمحات الأثيرة
على قلوبنا
-
وسكرنا من ينابيع
بزوغ الضوء
وعلى محمل جد
رفع ستائر
الوضاءة الجارية
على حياتنا
-*/
2
ماذا جرى
بعدما لقمت زناد
بارودة نظري
ومددت يدي
للتحية
ووجدت إصبع زناد
منكمش بقبضتي
لبندقة ملقمة
كعبوة واقفة
متمسكة
بكفي
عن النزال
-*/
3
قدمت للجوعى
لحم كتفي
وللمحتاجين
اللقمة التي بيدي
وللمعوزين
قطعاً من كبدي
وكنت لأسرتي الإنسانية
خير من
أندى العالمين
بطون راح
-*/
4
ما يجري على الهواء مباشرة
من هبوب نسيم
يهش على ظهر
الريح
بهراوة البراعم الطرية
ليحمل أسفار عليل
لعبق ضليل
يأوينا
حتى أخذتنا
صيحة الضوع
كحية تسعى
دون لدغ
-*/
5
للأسف
لم أك محط إعجاب
ولا مثار اهتمام
ولا موضع شك
ولا لم يضبطني
رنين جرس
عند ارتكابي
جريمة قتل
عقرب الوقت
-*/
6
جرعة نهل قصوى
ومن كأس فارغ
لنبيذ
غير موات
لترنح الثمالة
وليس له تأثير
على دواعي
التلمظ
على الفاضي
-*/
7
عش صغير
في دعة
ظلام الليل
يأوي عصفور
ارتقى على شجرة باسقة
حتى مطلع الفجر
ليقفز ملوحاً
بالشدو
الذي سبقه إليه
بزوغ الشمس
-
لولا رصاصة اكتشفت
اهتزاز غصنه
فأردته قتيل
تصفيق أوراق حفيف
لبدء الاحتفال
بزقزقته
على مسمع
صباح رائع
-*/
8
المنظر الخلاب
قدم لنا عروض أزياء
طقس متقلب
يرتدي قطع غيوم
لديمة مدرار
والاكفهرار
ويخلع سحاب
لكل وابل غيث
-*/
9
أيها اللصوص
أعطوني سبابتي
وخذوا الجهات
-
أيها الناس
أطووا صفحتي
في غياهب النسيان
وردوا إلي ابهام
بصمتي
-
أيها الجنود
أرجعوا لي الوطن
وحافظوا على الحدود
-
أيها القتلة
خذو جثتي
وأعطوني الضريح
-
أيها القوم
خذوا الحمى
واتركوا لي الثرى
كمقبرة
و كمسقط رأس
-
أيها المختلسوا النظر
على تلون هيئتي
اطووا صفحتي
وأعطني بصمتي
بعد أن ضاعت مني
هويتي
في كل الأصقاع
-*/
10
كن
مثار هيبة
كوردة في مزهرية
يحيط بها نسيم
ميل جانب
وتهادى
كعبق نفيس يطل
على شرفة
ضوع مذهلة
-*/
11
بالشام
ندعوها يامو
وفي الريف
يمه
وفي كل مكان بالعالم
يقدمون لك أطباقاً شهية
من أسماء الأم
لكن النكهة واحداة
والمذاق متنوع
لطفولة إنسانية معلقة
على جرس
الضرع
-*/
12
شرود نسمة
ضلت عن عصفة
ريح
لامست
شغاف قلب
قفز ملبياً
لكل تلويح
للعليل
-*/
13
وقف طأئر الهمس
على أغصان مسامعي
فعالجه هسيس
ليضل
عن التمسك بفرع
إنصاتي
لكن ذبذباته المغناج
دقت على طبلة أذني
حتى أصغي مترنماً
لبوح التغريد
-*/
14
ونحن نقبل
وندبر معاً
كجلمود
عاطفة جياشة
ولا نغادر أمكنة
غوانا
قيد أنملة
شغف
-*/
15
صرير من بعيد
متخف
بدبيب وطء
لضيف زائر
-
وصفقة باب
لابعاد هاجس
مزعج
عن الولوج
للداخل
-*/
16
يا سكان
سرقة الأوطان
نأسف
من أن بنادق ألحاظنا
غير دقيقة الإصابة
ولا تقدرعلى إرداء
أحدكم
طريح رصاصة
غاشمة
على شريط حدود
مزعومة
بين بلدين
-*/
17
ننصب شراك
أنوف مولهه
بين أجمات الياسمين
لإغواء عصافير الشذى
كي تزجينا
رحيق ضوع
استنشاقها
-*/
18
نرسم لوحة
لطبيعة رائعة
على شاشة
بصيرة جرداء
لنلونها بأطياف
استغراقنا
بالتأمل والتمعن
وعلى الإشراف
من بعيد
-
ونعثرعلى العطر منهمك
بعناق وردة
والأريج واثب
إلى ترميم صدع
شق صدورنا
-*/
19
طفولة أنثى
تداعب خلجاتك
الحميمة
كنسح حرير
فوق سريردافئ
مالت
وشبت عن الطوق
-*/
20
ننتظرقدوم
مجهول مناور
ونحاول أن نفسر
غامض
ليس له معالم
ونراوغ كل خفي
يراود مخيلتنا
ولنضاجع الشبهات
ومن وراء شراك
الأكاذيب
-*/
21
لا لم اتمكن
من القبض
على الكلاب المسعورة
وهي تنبح محذرة
خلف أشواك خفايا
و بين ظلال
نوايا سيئة
-*/
22
نشرف على مشهد
طبيعة
مترامية الأطراف
بألحاظ لانراها
ولاترانا
ونخدع مقلنا
بسرعة تلوي انبهار
أنظارنا
هاربة على انتصاب أهداب
رموشنا
-*/
23
نثرنا أوراق شجر
ذابلة صفراء
تحت وطء
دوسة بسطار
خريف زاحف
لنغوص للركب
في مخاضة
شتاء قارس
-*/
24
مثل (هر) حوصر
بالقذف بحجارة
الهلع الشديد
أقفز على رؤوس
الأنامل
لأتخلص من ورطة
عض الأصابع
-*/
25
عاشق يائس
يمسك بجذع وردة
ويهزها
لتتساقط عليه هبات الأريج
رطباً هنياً
وليداعب بلسانه
مذاق وخزها
كما لوأنه
يعريها
من ملابس الضوع


كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58
- أناشيد مالدرور - لوتريامون - بصياغة شعرية كمال تاجا
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 57
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 56
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 55
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 54
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 53
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 52
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 51
- فوائد المؤخرة
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 50
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 48
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 46
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 45
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 43
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40


المزيد.....




- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- صدر حديثا ؛ إشراقات في اللغة والتراث والأدب ، للباحث والأديب ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61