أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 15:54
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم – 49
ــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن أن تعتبر نفسك
مطارد
من لصوص
لحظ مرصود
حتى ولو لم تقع
في شباك
صيد بخس
بعد
-
وتكتشف كم أنت مطرود
من الجنة
مثل شيطان
أخرس
2
شجرة واقفة
في علو باسق
على حراسة
فيء عش
وظل لوكر
وحيز لخلية نحل
وقطوف ثمارها
تفي بغرض
السعي بالرزق
-*/
3
جملة سطرتها
بطولة قلم
على لوحة شعرية
أضاءت أحرفاً
صماء
عصية على السطوع
-*/
4
تركنا وراءنا
فوق مرابع الوطن
جرود اً ممتدة
وسهوباً مبتعدة
ترسم
طلات مذهلة
لمدى شاسع
لبلاد الشام
-*/
5
اخترعنا بمعامل
خيلاتنا
موديلات عشق
لا تقاوم
وقدمنا حججاً واهية
لسرعة وقوعنا
بالحب
-*/
6
دفعنا ثمن حياتنا
نقداً
ومن حر مالنا
وسددنا فواتير
عيشنا الثمين
بالتقسيط
على عشق
بنات الأرصفة
وشربنا أنخاب نزواتنا
مع غانيات
مرابع الليل
وانخرطنا
في ممارسة غرام
اللااكتراث
على قارعة الدرب
-*/
7
عندما كان الأصيل
ينفخ بالكور
والهجوع للنوم
يدق بمطرقة الحلكة
على سندان المساء
لتبرق لألئ
النجوم
في عيون السماء
-*/
8
غالباً ما يستمر الوقت
بالمضيّ
والزمن يطوي الصفحات
والأزل بعيد عن متناول
العد
على الأصابع
مهما ارتسمت علائم
عدم الاطمئنان
على وجومنا
-*/
9
مع كل هذه الحشود الجرارة
التي تراها
ومن حولك
فأنت تعيش وحيداً
وعلى انفراد
وتواصل القذف
والرجم
بحجارة الوحشة
لتحطيم مرايا
الجدران
-*/
10
إلى متى سنظل واقفين
ونحن ننكش عش دبابير
مكبات
العطالة الذاتية
كديكة المزابل
دون فاعلية نبش
يذكر
-*/
11
لاشيء يستدعي
لأن ننبش
حاويات ذكرياتنا
لنشم روائح
احباطاتنا
الكريهه
راكبة
على رؤوس تأفف أنوفنا
-*/
12
العصفور الحر
دون أن يدري
يؤكد عشقه للحياة
بانتشار صدح
زقزقته الشجية
في كل الأرجاء
-*
13
هذه الضفاف
هي التي تقود
هذا الجريان
إلى حفل الحقل
لسقي الزرع
وبرقصة النسغ
بين حفيف
الأوراق
-*/
14
هذا المنظر الخلاب
للطبيعة الوادعة
والوجود
مشرف على
بعث الحياة
من رقادها
والمد يعيد للأديم
هذا الثرى
والذي يتربع
على امتداد النظر
-*/
16
لنكن شديدي الملاحظة
ونعمل على تناول
طبق العيش
ومن فم صدق
-
ونسعى للمحافظة
على الحياة
من الضياع
في صفقة
وعود كاذبة
-*/
17
دعو أعضائنا الخبيئة
هذه الوحوش البريئة
تنفرد
على وسائد
أرائك سعادة
لننخرط في وصال
دائم
-*/
18
الأطلالة البعيدة
على مدى رائع
تحتاج إلى فتح
ردفتي نافذة
قلب
للإشراف
على منظر خلاب
-*/
19
غشاوة على العين
نتيجة فراق وطن
طلت شاشة الألحاظ المعتمة
بغبش
ذرف الدموع
فوق الأهداب الشائكة
حتى وقفت الرموش
متأهبة للوخز
-*/
20
شرذمة من الأشواق
تجمعت على محمل الجد
وتحملت مشاق
السفر
على حافة النبض
مع شعور جيد
يواصل الخفق
على شفا هاوية
كل أنواع العشق
-*/
21
برهة متبقية
لوجد
كي يضع حداً
لهجر
حتى يعود أدراجه
إلى ضرب مواعيد
وصال قريب
-*/
22
قمر واقف
على شرفة مساء
يستقبل نظرات محلقة
وينسج بأنواره
وهج الضوء
ليوزع رواد
مرابع الليل
على الحانات
-*/
23
مساء حزين
يسوق جناح
هلال ضئيل
أرخى سدوله
ليعم الظلام
فوق جفون غلاظ
من العتمة
لينشرالادلهمام
لدجى حالك
-*/
24
شاردة
مرت بسرعة مدهشة
على صفحة
خيال سارح
لتختفي فجأة
طيّ النسيان
كي لا نتوقف
عند ذكرى
واردة
-*/
25
دبيب مدافع
بعيدة الردى
تدب الرعب
من بعيد
ووطء شديد الوقع
يقود خطى
هاجس
يستولي على الشغاف
كوسواس خناس
من القصف الشديد
على بلاد الشام

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 48
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 46
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 45
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 43
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 41
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 37
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 36
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 33
- أمي
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -32
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 30
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 31
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 29
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 28
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 26


المزيد.....




- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49