أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 12:13
المحور: الادب والفن
    




حياة ماضية
وعلى عجل
تختبر سرعة جريانها
كريشة في مهب الريح
لا تتوقف
أمام وعود مؤجلة
لحياة فانية
ثانية
-*/
2
يجب أن توقن
أن هذا العرض الحيوي
الأخاذ
على حلبة حياة - ك
هو خيارك الوحيد
للعيش
-
ولذلك يجب أن تنتهز
هذه الفرصة
وعلى أكمل وجه
إمعان نظر
-
وأن تؤمن بأن هذه هي
جائزتك الكبيرة
والتي لا تعوض
-*/
3
حبة رمل
مثل لاشيء يذكر
تاهت بين أرجل
الكثبان المتحركة
خذلها الريح
فسقطت في مجرى دمع
يترقرق
في جدول ماء قراح
يجري عذباً
إلى مسقط رأس
واحة سراب
نشاهدها بأم أعيننا
ولا نصدقها
-
وعصفور يلهث
بين رقرقة السبل الجارية
دون أن يجد قطرة ماء
تروي غليلة
-*/
4
زهرة عارية
خلعت كل عقصات
أشواكها الناعمة
لهشيم
تذروه ريح
تدمر فوضى
نسمات العليل
-*/
5
يمكن للثمة عذبة
أن تغشى
ما يدور بالنفس
حتى مجامع القلب
مع نفر عبرات
حرقة عارية
مع دموع مجروحة
جارية
لا تكفكف
عن خدك المخضب
يا دمشق
-*/
6
عصفور متعب
حط على أجمة أشواك
يلتقط أنفاس
زقزقته
من على ألحان
زغردة الأريج
لرحابة شدوه
-*/
7
في الصحراء
جنات نعيم
تجري من تحتها
أنهار ســـــراب
لا نكذبها
بل -- نألفها حتى
وهي تخدع النظر
-*/
8
روحي زلقه
مثل رفرفة أجنحة
طيورالموج
فوق الخضم
-
وجوانحي تلطم صخور
زوابع عاتية
بلا دفة قياد
ودون تجديف
وبلا شواطئ محتملة
وبلا موانئ
ترسو فيها
-*/
9
وما زلنا نتذوق نكهة المزاعم
في حفلات السمر
مع حلوى أكاذيب
و رشفة قهوة
أقاويل
حتى مطلع الفجر
-*/
10
مضيّ الوقت
على لدغ
عقارب الساعة
يشير
وبدقة لا متناهية
إلى أزل بطيء
يدب على أديم
أرض
هذا الوجود
إلى ما لا نهاية
-*/
11
سلوا لواعج قلبي
هل جاشت لذكراها

واستننطقوا الشفاه
هل خضت حناياها

يمامة الروض من
بالهديل طارحها

ومن حط التغريد
في عش-ٌ ق خفاياها
-*/
12
صدى الليل
ينبح محذراً
ذئاب الإلحاظ
من نباح
المقل الحارسة
وهي تقوم
على جمع قطعان
الوميض المدهشة
فوق مراعي البصر
13
نظرة سارحة
تحملق بالمدى الشاسع
على سنام
أهلة نور
وهي تطهو البصيص
لمنظر أخاذ
يقفز كقوس قزح
عن طبيعة مذهلة
نتأمله
برموش مقلنا
في محطات النظر
-*/
14
دون تصفيق
حفيف حاد
على أوراق الشجر
كيف سيغرد بلبل
ويصدح هديل
ويزقزق عصفور
على أغصان ترنمنا
-*/
15
ليلنا كوابيس
بالغربة
مع أحلام
تراود أضغاثها
عن صعوبة
عصيّ دمع
وصفها
-*/
16
لا أحد يستطيع
أن يلج
إلى فلاة خلدك
كزوبعة أنواء عاتية
تهز أحراش غفلتك
عن هواجس
دواعي قلق
ويدعوك
لتشاهد الخضم
كيف يتخبط
-*/
17
ترى
أي قلب هذا الذي
كان يقوم
على حراسة
قطعان حنين
غيلة الليل
من هجوم
ذئاب الغياب
-*/
18
أيها الغافل
تابع المسير المترصد
دون أن تتلفت
يمنة ويسرى
كي لا ينخطف نظرك
وكأنما هناك من يتابعك
ليبلغ عنك
-*/
19
كل الناس
يتنكبون الفؤوس
و النصال
على جوانبهم
كحطابين للخطيئة
وهم يفتشون في كل شجره
عن غصن يابس
ليجتثوه
دون رحمة
-
ويحرقون شجرة
من أجل
دفء كاذب
-
ولا يوقنون
إلا ببغي الفأس
وبسل سيف
قطع الرقبة
دون قصاص
-*/
20
بعض الناس
منخرطون
بعلاقة عابرة
في مرابع الليل
مع غواني
مستهترة
ليقيموا أود
رواد
نزل رخيص
لحياة عاهرة
-*/
21
بعض الألحاظ تعطرها
نظرات مدهشة
تحصد الأريج
من بين أشواك
وأهداب مقل
حفظتها أحواض
رموش
مع كل نسمة منعشة
لترنو
ومن خلال حدجات
بعد النظر
عن مناظر مذهلة
-*/
22
سأكترث
للااكتراثكم
دون تحليل دقيق
لصحة العيش
-
وسأغض البصر
عن لا انتباهكم
وسأنوب عنكم
بحراسة الهشيم
من هبوب الريح
وهو يغشى
على أبصاركم
-*/
23
ما زلت استرسل
كنسمة العليل
لأقف
كخفقة حفيف لطيف
على رؤوس أنامل
أوراق الشجر
حتى مطلع الفجر
-*/
24
على شاطئ حياة
يضربها الجذر
سانتظر موجة
حسر
حتى انتهاء المد
كإعصار يدور
وهو يتحطم
فوق قوائم
حط زوابعه
-*/
25
الخطاة يوجهون
غواني حياتنا
لتدل بحسن
عيشها
في مرابع الليل
-
وصيرورتنا البسيطة
حدثتها نفسها
كم هي جميلة
كانعكاس المحيا
عن مرآة
حسن رائع
وضاء
برفقة ضوء القمر

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 43
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 41
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 39
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 38
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 37
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 36
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 33
- أمي
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -32
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 30
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 31
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 29
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 28
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 26
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 27
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 24
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 25
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 23


المزيد.....




- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44