فوائد المؤخرة

كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 11:22
المحور: الادب والفن
    

فوائد المؤخرة

يستخدمها البعض
لجلسات الاضطجاع
على آرائك اللذة
من بسط
وانشراح

وآخر
يفردها
وفي عرض أخاذ
للتثني
والانبطاح

وقسم منهم
يعرضون عنها
لتمر
في مواكب الظفر
وفي أبهة عريضة
الردفين

وثلة من حرس
الشغف
يعاملونها بلطف
زائد عن الحد
وبلا خدش حياء
للترويح عن النفس
وبأقل خسائر
روائح قذرة

وعدد غفير منهم
يجعلون من ردفتيها
المضغوطتين
كعبوة مآثر جمة
للرسوخ
وكمطية
للتربع على منصات
طلب العلا

ونفر منهم
يروجون ارتخاء
مفاصل أردافها
لتبادل آراء
تنفيس
غير قابلة للنقاش

والقليل منهم
يقحموها
لحجز مكان
عظيم
للجدارة التفاعلية

وكثير منهم يروجون
افعالها الشائنة
من شبع وارتواء
لشدة مغص
وتلبك أمعاء
ولمراجعة
بيت الخلاء

وكل الناس ينصرفون معها
للتمطرق
على الأبدية
دون حساب

ولفيف منهم
يضغطونها
وفي حجز حيز
بسيط لكيان
إنسان

وثالث يثبتها بالمكان المناسب
وليجلس عليها
فوق سدة
الكسب العظيم

وأخرون
يتركونها عرضة
للفوز بطعن
ومن وراء

والحكام
يتخذونها كحاضنة
عرش

والسلطة تتخذها
كحجة دامغة
للخرق
ولكل إشغال

والبقية الباقية
من السكان
يستعملونها في أوضاع عدة
لأغراض شتى
ولقذف صرخات الاستياء
ومن وراء

كمال تاجا

#كمال_تاجا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل