أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات اندهاش
ـــــــــــــــــ
دفتر رقم - 60
ـــــــــــــــــ

يتفقد الغصن
الطيب اللب
على أشجار الغابات
زقزقة مستوطنة
وهديل وديع
مع شدو عابر
بين حفيف الأوراق
في عش
وطن هش
يأوي عصفور
مع فراخه
ويظل يهدهده
بدعة منقطعة النظير
حتى مطلع الفجر
-*/
2
لولا الرجاء
النقي اللب
لما صدقنا لما بين أيدينا
من خلاص
مزعوم
مع عدالة ممتدة
فوق أديم الأرض
-*/
3
عثر نغم حزين
على صداه متلعثماً
بإذن وسطى
لترنح ثمالة
تتنصت على قرع
طبلة الإذن
في جوقة رنين عذب
-*/
4
سهران لوحدي
أرخي لجام الوسن
لسهاد
يؤرجحني على حبال الكرى
كي أغفو
وأغمض عيني
ولا أنام
-
وحصان نبضي
يقفز من قلبي
نحو المطارحة بغرام
أضغاث الأحلام
-
والدعة
تشق صدر الريح
كالصفير
في مزمار
النسيم العليل
-*/
5
نفضت عن حضني
نثرات
خبز نوى
وفتات مودة
لبقايا طعام
على مائدة
عوز
له طعم قابض
في مخيمات الشتات
القومي
-*/
6
أعرف أن المدى
قصير
والأفق بعيد
وأن أرجل
فصول متهالكة
لخطى متعاقبة
تفصل بينهما
-*/
7
أنا أعرف من أكون
بالجهة المقابلة
أو في مواجهة المرآة
أو على الضفة الثانية
أو في طريق العودة
إلى اللامكان
-
ولا أدري كيف انتهى
بي المطاف
كقطرة ماء
في نهر غير رقراق
من الفراق
والتصدع
جراء ريّ
وسقاية
أشواك واخزة
يفصل بيننا
لدغات
أوقات فراغ
على مقعد نأي
مهجور
-*/
8
الشيء المهم
هو أنا أنت
فقط لا غير
لأن الماضي والحاضر
والمستقبل
لا معنى له
في لحظة ظفر الجانب
برقائق الثلج المثالية
لنبرد أطرافنا المحتقنة
جراء شدة الوطء
-*/
9
نرسم لوحات
محض خيال
بفرشاة صفاء
أمزجتنا
على أقمشة خلاء
ونطليها
بألوان طيوف
عابرة مخيلتنا
-*/
10
زرعنا لمسات
أطرافنا
على أجساد رغباتنا
حتى نعثر
على هلع
رعشاتنعا
النازلة عن صدع
رجفات
القشعريرة
-*/
11
لا تنقبوا بين طيات قلبي
عن نبض
لقد خطفت لبي
فتاة مغناج
على منعطف
وتبدد الحلم
فورا
-*/
12
نحن نقطف ثمار
عن أشجار
غير مثمرة
لنتذوق حلوى الغامض
ونتلمظ بحلاوة الغريب
القابض
ونجمع شوكلاته الخفي
لنلوكه تحت لعاب
مذاقنا
-*/
13
لا لم تكن الوردة
مرتجفة من الذعر
كصرخة مدوية
عندما كان يهزها الريح
الأصم
لنشم رائحة العطر
المطبق الآفاق
-*/
14
أن ننظر من بين
أجمة أشواك
وأن نتطلع للأمام
من خلال حدقة الوخز
لنرى الحياة
ورماً خبيثاً
والبشر صديداً
ومنجزاتنا الهائلة
وليمة دود
في ضريح عيش
لايشبع
-*/
15
البعض يفضلون الوردة
بألوان مختلجة
وقع الطيف المرنجف
كشعلة
ومض الفيح
و ينهلون العبق الدافئ
من كأس
الشفافية
ويستنشقون الضوع
ناراً حارقة
حتى أضحى الأنف
حي
بن يقظان
-*/
16
لولا الوميض الدافئ
لنبض القلب
والذي يشع ألقاً
من الحب
ليخزن أياقين - العشق
داخل خلدنا
لما واظبنا
على طلب العيش
من تقاسم رغيف خبز
لقمة خالدة
كأسرة بشرية واحدة
-*/
17
ننظف أفكارنا
بفرشاة السهو
لنلمع نصال
خطف أبصارنا
إلى عيش
أمتع لحظات أعمارنا
لنشكرغياهب النسيان
-*/
18
أنا ذئب مسعور
ولكن ذلك ليس سبباً
لأن يجعل منك
حملاً للذبح
لتسيل دمائك
في المسالخ
على حد السكين القاطع
-*/
19
طرف سارح
يضيع في غياهب
ظلام الليل
على رقرقة دمعة
واجدة
-
ورمش عذب
لا يرف له جفن
على صب
تائه
في رابعة النهار
-*/
20
مثل كل عاشق
يضع قلبه في مكانه
من الشوق
-
كنت أنفض نبضات
مواعيد منفضة
أبحث عن حب جارف
ولا أجد فتاة أحلام
جالسة
على كرسي
في حديقة
شغاف القلب
-*/
21
لقد أغدق الرب علينا
بحبات رمل
تجري من تحتها
أنهار نفط
تقود كثبان
علو بنيان
إلى واحات
سراب قاحل
-*/
22
يسرقون الضوء
من البزوغ
ويحرمون ليل
من بصيص نور
ولا يتوقفون قليلاً
على حبل غسيل العليل
عند لثمة الضوع
لنسمة صيف
-*/
23
مهما أغدقت
جرعة ماء
بإرواء غليل
-
لاتضاهي
جرعة
سيال عبق
طاف بخلدي
فأردتني عليلاً
حتى أخذتني
صيحة الضوع
-*/
24
البعض ربتوا
على ظهر نسيم عليل
ليهزوا جذع وردة
لتفيض
بإيثارعبق
يغدقه عليك الضوع
كما لو أنه يهديك
سواء السبيل
-*/
25
زقزقة
عصفور فل
على غصن نرجس
تهزه الريح
أعذب
من ابتسامة
الضوء
على شفة
شفق بعيد

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58
- أناشيد مالدرور - لوتريامون - بصياغة شعرية كمال تاجا
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 57
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 56
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 55
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 54
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 53
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 52
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 51
- فوائد المؤخرة
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 50
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 48
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 46
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 45
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 43
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 41


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60