أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــ
دفتر رقم – 59
ـــــــــــــــــــ

خوابي الخمرالمعتقة
لا تعرف كيف تسكب
كؤوس نشوتها
في حفلات رقص
حياة ضالة الرشد
وهي تخلع ملابسها
عارية
دون لبس
على حلبات الثمالة
-*/
2
لا--- ليس لدينا أدنى فكره
عن الطارق
ولا يوجد على العتبة
إلا وطء
خرمشة الهبوب
ووقع زعزعة اليقين
تنقر الأبواب
ولا نعرف أية ريح
صرصر
ستطرق الباب
ولا ندري لمن نفتح ردفتي
شغاف القلب
-*/
3
في هذه الحياة
لا يوجد من يطرق
على النافذة
غير البرد
أو قرع بعيد
لزقزقة عصفور
يبحث بين الأشواك
عن قطعة قش
ليسند بها عشه
-*/
4
الورود تتضمخ
بعطر نفيس
كعروس مرتقبة
لتسجيك
أهازيج الضوع
حتى تلامس
خفقات
شغاف القلب
لتنام في شق صدرك
-*/
5
مجرد نسمة صيف
حركت ستارة نافذة
عن خلجة مصطكة
على شرفة باردة
تصفر
كزوبعة بفنجان
قهوة هامدة
-*/
6
يجرد المساء
الوضاءة
قطعة ظل
تلو قطعة حلكة
مع طوية دجى
من نوره
حتى يعم الظلام
-*/
7
أجمة أشواك تخلع
عقصات لسع
ووخزات ردع
لتقدم النصح
لمن تخول له نفسه
المساس بحقوق
انتشار الضوع
من قطف ورودة
من على غصن
حماها
-*/
8
ما تركه كرم العنب
من نبيذ
حمرة متخفية
على خدود عناقيده
تكفي لأن تثمل
كل الورود
من ضوع
عبيرها
-*/
9
لم يجري نبع
على تربة جافة
إلا ليرويها
-
والأعشاب الصفراء
تستعيد نضارتها
وهي واقفة
تحرس الضفتين
بالوخز المؤلم
من سقط
أيدي هشيم
هبوب الزوابع
-*/
10
نحن دواليب
سرعة مفرطة
دون أخذ حيطة
ننقض
وبسرعة مذهلة
ندخل الحائط
ولا ننفذ للجهة الآخرى
-*/
11
عثرنا على طوق نجاة
ومر مركب
إلى جانب لهفتنا
دون أن يمدا لنا
يد العون
ولمحنا عيناً ساهرة
ترانا
ويداً طولى
امتدت إلى عميق الخضم
لتنجينا
من الغرق
ونحن نتخبط
من محيط
إلى أعالي البحار
وحتى آخر حدود الدنيا
طلباً لسلامة محدودة
من إنسانيتكم المقصرة
-*/
12
ورود تخلع عبقها
لتقف عارية
في وجه
تبدل الطقس
-
ونحن نصطك
من صدمة
حسن وردة
لأحاسيسنا
وكأننا نعاقر نبيذ لذيذ
وبكؤوس التهافت
لضوع الشذى
-*/
13
أجمل الأوقات
هي التي لم تجيء بعد
على رؤوس أصابع
مواعيد
عقص عقارب
ساعة
بدء التكوين
-*/
14
حسبته وقع أقدام
الشوق
عندما تناهى إلى سمعي
دبيب العشق
الذي يقودني
إلى أريكة وصال
موضبة
لممارسة وطء
طويل الأمد
-*/
15
حفزوني
على الجري السريع
لأن أقفز
فوق جبال العبق
أعلى من قمم ضوع
وأضيق من
فتحة أنف
كرنين عذب
لجرس نشوة
معلق على حاسة الشم
-*/
16
تغاضينا عن وخز أشواك
حادة اللسع
لنتناول طبق عبق
من على موائد الفلاة
دون هلع
باد للعيان
-*/
17
نقلب الصفحة
ونحن نتلقى الصفعة
على الخد الذي
كان سيرسم
بسمة ضوع الشذى
على الشفاه
المختلجة
-*/
18
نترك نبساتنا
ترتجف
وندع فرائصنا
ترتعد
ونصك أسنان
هبوب قشعريرة
على جناح
سرعة لدغ بعوضة
-*/
19
لولا النغم الذي
يدق النبض
بأجراس قلوبنا
لما ترنحنا
بترانيم
غناء عذب
لم نسمعه من قبل
يصدح على ألسنة
كل الطيور
في جوقة
سيمفونية الفلاة
-*/
20
لم يلتمس أحدهم
بصيص ضوع
حتى تهزه
ريح وردة
ليلثم ثغر
فواح عذب
لم يدسها
في أنفه
النسيم العليل
للشذى العابر
-*/
21
أول الغيث
زقزقة عصفور
من خلف أذن الغصن
وهو يقوم بالرقص
لبزوغ الفجر
بين حفيف الأوراق
-*/
22
عشب أصفر
يكاد يغمي عليه
من مداعبة
مناقير الطيور
لأشواكه اللاسعة
وهي تبحث
عن حلوى
حب القش
-*/
23
أصابع الشدو
تصفق بقوادمها
إلى زقزقة
عصافير
راكبة على
أجنحة ريح
من الترنم
بصدحها
-*/
24
ضوء لحظ
فاجأ
حلم يقظة
وهو يعد مائدة
أضغاث مزعجة
لوليمة
السبات
-*/
25
عصفور متيم
يتبع عصفورة مغناج
وهو يداعبها
بقفز
ورقص
وزقزقة
ومن وراء غصن
عرس
حتى الوطء

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58
- أناشيد مالدرور - لوتريامون - بصياغة شعرية كمال تاجا
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 57
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 56
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 55
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 54
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 53
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 52
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 51
- فوائد المؤخرة
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 50
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 49
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 48
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 46
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 45
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 44
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 43
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 40
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 41
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 42


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59