أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 69














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 69


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 21:34
المحور: الادب والفن
    



نترك ألاعيب
لعابنا
مع أسالة
رضابنا
على أطراف شفاهنا
لتشيّ
بلسان حالنا
-*/
2
نغلق أجفان ألحاظ
كادت أن تطلعنا
على سر
نتائج تورطنا
من على احمرار خدود
خروجنا
عن جادة الصواب
-*/
3
بلى والله
دودة القز
تنسج حريراً
ناعماً
ليرقاتها النائمة
في شرنقة
حنايا الأمومة
-*/
4
لا تعتقلي ردود أهوائي
في عبوة لغم
ناسفة
لسان حال أخرس
كاتم للصوت
لأسمع
هفهفة رفرفة جناحي
وأنا أميل إليك
-*/
5
الأنسان السوي
ينفرط عقده
كحبات قلوب سخية
لهذه الزقزقة الشجية
والتي تنقرها عصافير
هبوب الريح
لخلب لب
وداعة النسيم
-*/
6
بعض الأحيان يكون
رأس الحطاب
صورة طبق الأصل
عن صلابة
فأسه
وعوده صم
كمقبض سيف
قابل للإشتعال
كحطب يابس
إذا قربته من موقد حر
-*/
7
هناك بضع زهرات فل
تفتحت للتو
في حفل
حقل ورود
مع عشب ناعم
يقودني من تلفت البراعم
إلى ربيع قادم
-*/
8
ننهمك بالضلوع
جراء تملي معايير
رعب
لا نعيرها انتباهنا
ونحن نلمع
في ضوء
اصطكاك أسناننا
-*/
9
من يلقي بالاً
لانتشار الضوع
والذي يلقي بأنوارعبقه
لتتوهج
كشعلة نور
في ظلام
حياتنا الدامس
-*/
10
في مواسم القحط
يتحول مجرى نهر
إلى شقوق عميقة
بالصخر
ويترك الطمي منكمشاً
و مكشراً
فوق القعر
-*/
11
لا شك من أنها قوة فاعلة
تسعى
بانبعاث حياة
في برعم
فاض به الضوع
فأحنى رأسه
من الظمأ
يتصفح وجهه
على كفكفة عبرات
مياه
رقرقة الذهول
-*/
12
لا يوجد ورود
آثمة
مهما ذبلت
لتضل انتشارضوع
على أجنحة فراشات
عن تناول مخزون
عبيرها
وهي شاحبة
-*/
13
يمكن للزعم
في أن يجعل قرية
خاوية على عروشها
عامرة بالسكان
~~
وأن يترك مجرم طليق
يبارز جحافل مرتدة
عن انكسارات
الإذعان
~~
وأمة
تجلس مكرهة
على حلبات
عدم الشعور بالأمان
-*/
14
نشيد من الفوضى
قصور نظر
ونبني من صفيح الغوغاء
سكن لسكناتنا
ونحسن بوجع الكأس الفارغ
من أمس الحاجة
لجرعة خمر
ونضع جرعة الماء
إلى جوار نافذة
لينهل منها الفجر
رشفات مطولة
وليتجرعها الطقس المتقلب
مع طائر
يلهث من الظمأ
-*/
15
يدفع العطر
بأحصنة عبق
لتجر عربة انتشار الضوع
ويتغلغل بين ضلوع المسافات
ليهتز
بأعطاف الندى الثملة
دون أن يرف له جفن
على ضياع غلة
غوى
على درب مترنح
-*/
16
هل فكر أحدكم
بتقديم
خالص الشكر
لباقة ورد
وهو يقربها من أنفه
لينهل من عميق
الضوع
-*/
17
بجوار الشاطئ
نغفل عن تلاطم الأمواج
ونتأمل السحر الطاغي
فوق الخضم
ونرى الصخور العارية
تتدلى بجلاميدها
تكاد تقفز في اليم
-*/
18
تركنا وجهات نظر
تحاصر
وبأهداب
أجفان مسدلة
كف بصر
لظروف حرجة
من وخزات الهشيم
لمرمى النظر
-*/
19
نسمع صرخة
الوفاد العريض
مع عربدتها
ونشاهد كتم
أنفاس حسها
بهذا الحيز الضيق
بين المهد
واللحد
-*/
20
أنا أعتقد
أن كل يد ضغطت
على الزناد
مجرمة
وأن كل أصبع
ساهم بالشد
مدان
وأن كل من حمل السلاح
ليس من صنف البشر
ولا يمت للإنسانية
بصلة قرابة البتة أبداً
~~~
لأن الإنسانية صلة قرابة
نسب واضح المعالم
على محيا السلام الدائم
-*/
21
النفس الطيبة
تنحني
وينثني عودها
لتربيتة على الكتف
وتخنع لعناق
وتذوب للثم
وتتوارى خفراً
كشهقة شمس
في قهقهة فجر
-*/
22
شعري
خارج عن السيطرة
وأكاد أشك بمقدرتي
هل حقاً
أنا أكتب
أم يملى عليّ
قصيدة النثر
-*/
23
يجلس السهاد
على أراجيح الكرى
مع دواعي قلق
فوق أريكة وسن
لتأخذه
سنة من النوم
-*/
24
يلوح الدخان
فوق المداخن
كدوامات هراء
لنار غير موقدة
ولا حرائقنا
طقطقة حطب
بمواقد
لم تصدقها
ألسنة لهب
-*/
25
يبدو الحفيف
مهما ضرب بأكف
تلويح
وبتصفيق أوراق
لا يعصي
لمسة الهوادة
للثمة النسيم العليل
لأغصان الثمر



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 68
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 68 - جزء ثاني
- دولة كردستان
- وراء حجاب
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 67
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 66
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم -65
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 64
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 63
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 62
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 61
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 60
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 59
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 58
- أناشيد مالدرور - لوتريامون - بصياغة شعرية كمال تاجا
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 57
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 56
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 55
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 54
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 53


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم - 69