دولة كردستان

كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 17:08
المحور: الادب والفن
    

عاشت دولة كردستان

قبل أن تطلق
أرجل حريتك للريح
لترقص طرباً
على حلبة
الاستماتة
بحب الوطن
-
يجب أن تدرك
أن العتق
والحرية
وإخلاء السبيل
وإطلاق السراح
والخروج عارياً
في وجه الريح
دون لبس
للتكتكة والبرد
هو شأنك وحدك
ولا ينازعك فيه
منازع
على وطن
هو بالأصل لك
أباً عن جد
-
وهو أولاً وأخيراً
مسقط رأسك
ومثوى لرفاة
أحفاد أحفاد أولادك
-
وأن العدالة
والبر بإنسانيتك
تقتضي
لأن يكون عتقك يؤدي
للآخرين حقهم
بنيل الحرية
-
وأن يكون هذا شأنهم
في تقرير مصيرهم
لتباشر فوراً
وعن طيب خاطر
مطلب حق
في تأييدهم
وأن تأتي على عجل
لتبارك لهم
استقلالهم
من انتماء
لا يخصهم
بفوائد استحقاقك
عليهم
-
لهم كرديتهم
من التراث الخالد
على امتداد الأوابد
-
ولكم وطنيتكم
لاأحد ينازعكم عليها
-
ولكي تثبت للعالم جميعاً
بأنك حر
لذلك يجب عليك
أن تهّب
لتدعم مطلب
كل عتق
وإخلاء سبيل شعب
من حكم الآخرين
------
تنويه
لماذا الشعب الكردي لقي
هذا الاجحاف
من بقية الشعوب الذي جاورها
طوال عهود طويلة
من الانكار لحقه
بالحرية
وتقرير المصير
-
جيراننا الفرس
مهما نفخوا أوداجهم
وهولوا ببعبع أمجادهم
من الطبل والزمر
في حفلات التنكر
بتاريخ مجيد
ليقنعونا بأهميتهم
لا يتجاوز عددهم 50 مليون
وكذلك أتراك أتاتورك
والدولة العثمانية المجيدة
لا يتجازو عددهم وعتادهم 50 مليون
والكرد بأقل تقدير
بهذه الحدود
أو أقل بقليل
موزعين على خارطة شرق المتوسط
والفرس يريدون إثبات أحقيتهم
على الكرد
غير معقول
وكذلك الترك
غير مقبول
من أخوة
جوار
وعصبة تاريخ تليد
-
وكل الشعوب
لهم تاريخ عظمتهم
وللكرد أمجاداً
لا يطالها جناح
خيال شاطح

تحية من القلب
لــــــدولـــــة كــــردســـــتان

كمال تاجا

#كمال_تاجا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل