أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - من يحارب النهب...














المزيد.....

من يحارب النهب...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


في إداراتنا...
كل شيء منهوب...
باستغلال النفوذ...
بسيطرة الرأسمال...
على كل الجماعات...
بالإرشاء...
بالارتشاء...
بشراء الضمائر...
لإهانة كل إنسان...
بتحقيق التطلع...
°°°°°°
في إدارات الوزارات...
تنهب الثروات...
في إدارات الأقاليم...
والولايات...
تنهب الثروات...
في إدارات الجماعات...
وفي مجلس كل إقليم...
وفي مجلس كل ولاية...
تنهب الثروات...
ولا مجال...
لأن تحترم...
أموال الشعب العزيز...
لأن المسؤولين...
في كل إدارة...
لا يعرفون...
غير النهب...
في كل السلوك...
ولا يذكرون...
إلا المشاريع...
التمول من النهب...
°°°°°°
فهل آن الأوان...
ليخرج الشعب...
لإرجاع ثروته...
لحمايتها...
بالتخلص من الناهبين...
في كل الإدارات...
وفي كل الجماعات...
حتى تصير...
أموال الشعب...
للشعب...
وفي خدمة الشعب...
تتحرك...
لا تصير جامدة...
في خدمة القهر...
في خدمة الرأسمال...
°°°°°°
يا أيها التائه...
ألا تدري...
أن توظيف الثروات...
في ملكية...
كل أشكال العقارات...
تقتضي من الراغبين...
في ملكية أي عقار...
نهب الثروات....
من إدارات دولتنا...
من إدارات الجماعات...
من الاطمئنان...
على مستقبل النهب...
حتى يستمر...
نهب الثروات...
حتى يستمر...
اقتناء أشكال العقار...
حتى يتنامى الرأسمال...
باستمرار نهب الثروات...
اللا فائدة فيه...
لأبناء الشعب...
للمجتمع...
°°°°°°
والغاضبون من النهب...
المحاربون له...
لا يستطيعون استئصال...
الناهبين...
في كل إدارة...
لا يستطيعون القضاء...
على النهب...
في كل إدارة...
لأن محاربة النهب...
تحتاج إلى آليات...
متقدمة...
متطورة...
مغيرة...
لمقامات النهب...
لأصل الاستغلال...
لأصل الفساد...
والاستبداد...
فلا مجال...
لأن ينتفي النهب...
في ظل إنتاج الفساد...
في ظل تكريس الاستبداد...
°°°°°°
يا أيها التائه...
في عالمنا...
إن التخلص...
من كل أشكال الفساد...
من الاستبداد...
لا يتم...
إلا بتحرير الإنسان...
إلا بديمقراطية الشعب...
إلا بنفي الاستغلال...
وحفظ كرامة...
كل إنسان...
حتى يتم نفي الفساد...
ونفي الفاسدين...
من هذا الوطن...
وفي هذا الزمن...
بعد استرجاع...
ما نهبوه...
وبعد التخلص...
من عوامل نهب الثروات...
°°°°°°
فمحاربة النهب...
ليست يسيرة...
ومحاربة الناهبين...
ليست في متناول...
من يحارب النهب...
ومن يحارب النهب...
ينهب...
يرتشي...
يهتم باقتناء...
الممتلكات...
لأن الفساد...
ليس حرا...
وليس نزيها...
وليس مستقلا...
عن مراكز الحكم...
عن توجيه الحكم...
ولأن الفساد...
يجتاح القضاء...
كما يجتاح...
جميع القطاعات...
يحتاج منا...
من الشعب...
أن يناضل...
من أجل تخليص القضاء...
من كل أشكال الفساد...
حتى يصير حرا...
حتى يصير نزيها...
حتى يصير مستقلا...
حتى يصير القضاة...
متجردين...
من كل أشكال الفساد...
وتصير الأحكام...
غير موجهة...
ويعتبر الشعب...
أن القضاء وسيلة...
لتحقيق ديمقراطية الشعب...
لإشاعة...
كل حقوق الإنسان...
بين جميع الأفراد...
على مدى...
تراب الوطن...
لأن القضاء النزيه...
علامة...
على سلامة الجسم...
من كل الأمراض...
حتى يستطيع...
من يحارب النهب...
استصدار أحكام...
نزيهة...
عن قضاء نزيه...
حتى تتطهر...
إداراتنا...
جماعاتنا...
من النهب...
من الناهبين...
حتى نعيش الأمان...

ابن جرير في 11 / 07 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كان المهدي شعلة...
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية، وأخرى يمينية، وأخرى لا يمين ...
- في ذكرى المهدي...
- حزب اليسار الكبير حزب المهدي...
- هل كان فكر المهدي مساهمة في تطوير الحركة؟...
- ماذا بعد يوم الاختطاف؟...
- هل آن الأوان، حتى يتحقق فكر المهدي...
- لماذا لا يتغير واقعنا، بفكر المهدي...
- استشهد المهدي وبقي فكره...
- عاش المهدي في زمنه، واستمر فينا...
- اليسار ينهض من تحت الرماد بفكر المهدي...
- اختطاف المهدي اليعيش فينا...
- لك من الشعب: حرارة الاحتضان...
- هي الورد حاملة للورود...
- هو يوم غادرنا فيه المهدي...
- هل نملك القدرة على إحياء تراث المهدي؟...
- هو العمر يمر، بعد الاختطاف...
- هل يتكرر المهدي، في هذا الوطن؟...
- هل كان الفكر العلمي يسعى إلى هذا الوطن؟...
- هل يتوقف فكر المهدي، عن التأثير في فكر اليسار؟...


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - من يحارب النهب...