محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 11:15
المحور:
الادب والفن
في زمن المهدي...
كان الأمل...
يملأ كل النفوس...
وكنا نزداد...
طموحا...
بما قد يتحقق...
فعاش المهدي...
الأمل...
في تحقيق الطموح...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
الكانت محتلة...
إلى أن تم...
اختطافه...
فكان ما كان...
وتراجعت...
طموحات الشعب...
في هذا الوطن...
كما في كل الأوطان...
لارتقاء الرأسمال...
لتطوره...
في اتجاه الاحتكار...
في إطار تعميق...
عبودية الشعب...
تعميق الاستبداد...
مضاعفة الاستغلال...
والحرمان...
من كل الحقوق...
°°°°°°
ونحن نعيش...
في هذا الزمن...
على ذكرى...
الشهيد المهدي...
على ذكريات...
كل الشهداء...
نستمر...
في حمل الأمل...
الآتي...
من زمن المهدي...
المعطر...
بذكرى المهدي...
المؤصل...
من تاريخ اليسار...
من أصول / جذور اليسار...
في تاريخنا...
في تواريخ...
كل الشعوب...
في تاريخ الإنسان...
اليرعى...
شجيرات اليسار...
حتى تعم الأرض...
حتى تمتد...
في عنان السماء...
حتى تستظل...
كل الشعوب...
بأشجار اليسار...
°°°°°°
ولو عشنا...
في زمن المهدي...
فكرا وممارسة...
لكنا...
قد حققنا الأمل...
وصار منا العلم...
منتشرا...
وصارت منا المعرفة...
متكاملة...
وكان وعي الشعب...
في هذا الوطن...
وكان وعي الشعوب...
في كل الأوطان...
وكان الاتفاق...
بين الشعوب...
على مواجهة الرأسمال...
على وضع حد...
لعبودية الشعب...
أي شعب...
من حكم الاستبداد...
من الاستغلال...
حتى يصير الحكم...
للشعب...
حتى يصير اختيار الحكام...
حقا لا يناقش...
ولكننا...
نعيش في زمن...
قد تراجعت فيه...
كل القيم...
وصار الانتهازيون...
يتسابقون...
من أجل...
تقديم الخدمات...
للاستغلال...
للاستبداد...
متنازلين...
عن كل القيم...
حتى لا يصنفون...
إلى جانب الشعب...
حتى لا يعتبرون...
من الساعين...
إلى تغيير واقعنا...
يجمدون...
كل التنظيمات...
الينتمون...
إلى قياداتها...
ولا يتذكرون الشعب...
ولا العمال / الأجراء...
مقابل...
امتيازات الريع...
البئيسة...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟