هل يتوقف فكر المهدي، عن التأثير في فكر اليسار؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 13:41
المحور: الادب والفن
    

فكر المهدي...
فكر علمي...
واليسار معتمد...
للفكر العلمي...
°°°°°°
وما كان علما...
يصير مضمون التأثير...
في اليسار...
في كل أجيال...
اليسار...
°°°°°°
والقائمون فينا...
لا يدركون...
أن الخراقة...
أن كل أفكار الغيب...
أصبحت...
متجاوزة...
وصارت وسيلة...
لتكريس تخلفنا...
اللا يستفيد منه...
إلا حكم الإقطاع...
إلا حكم الاستبداد...
إلا من يؤدلج...
دين الإسلام...
إلا بورجوازية...
متخلفة...
حليفة للإقطاع...
إلا الإقطاع الجديد...
إلا من يتمتع...
بامتيازات الريع...
إلا تجار السموم...
°°°°°°
أما فكر المهدي...
أما الفكر العلمي...
فمجاله...
تربية العقل...
على النقد...
على إدراك...
قوانين الطبيعة...
على توظيف...
قوانين العلم...
في تغيير واقعنا...
في نفي الفكر البئيس...
في جعل الشباب...
يعي ذاته...
يعي واقعه...
بفعل قوانين العلم...
من أجل تغيير واقعه...
للوصول...
إلى تأكيد...
أن الفكر العلمي...
وسيلة...
لتغيير واقعنا...
لتفعيل العلم...
في هذي الحياة...
من أجل تقدمنا...
من أجل تطورنا...
°°°°°°
لهذا كان المهدي...
يعي ما معنى الذات...
ما معنى واقع الشعب...
في عهده...
بعد التخلص...
من الاحتلال...
وبعد أن كان الاستقلال...
غير مكتمل...
لأن استمرار...
عبودية الشعب...
والاستغلال...
وفقدان الكرامة...
وتبعية دولتنا...
أفقدنا...
تمام الاستقلال...
°°°°°°
فكان المهدي...
مستمرا في النضال...
من أجل التغيير...
من أجل تحرير الشعب...
من أجل احترام الكرامة...
من اجل استكمال...
الاستقلال...
من أجل استكمال ما تبقى...
من مهمته...
على أساس تحليل العلم...
لواقعنا...
على أساس ما تقتضيه...
شروط التغيير...
°°°°°°
ولولا العلم...
والفكر العلمي...
ما كان لفكر المهدي...
أي تأثير...

ابن جرير في 07 / 10 / 2017

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل