محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5658 - 2017 / 10 / 3 - 12:00
المحور:
الادب والفن
عاش المهدي...
يناضل من أجل الشعب...
في هذا الوطن...
من أجل الإنسان...
في آسيا...
في إفريقيا...
في أمريكا اللاتينية...
وفي كل العالم...
حتى تم اختطافه...
والتخلص منه...
وإخفاء آثار الجريمة...
لتغيب الحقيقة...
عن العالم...
عن الشعب...
عن أفراد أسرته...
°°°°°°
ومنذ خمس وستين...
بعد ألف وتسعمائة...
والعالم يبحث...
عن حقيقة الاختطاف...
عن مصير المهدي...
بعد الاختطاف...
°°°°°°
فماذا لو تحقق فكر المهدي...
في واقعنا؟...
وهو القائد فينا...
هل كان يمارس الاختطاف...
ضد الأعداء؟...
وهل كان يمارس الاغتيال...
ضد المختطفين؟...
وهل كان يخفي...
آثار جرائم الاختطاف؟...
أم كان يترك أمرهم...
للتاريخ؟...
أم يحيل الجميع...
على مزبلة التاريخ؟...
حتى يصيروا منسيين...
°°°°°°
ولو كان المهدي...
في غير مكان الاختطاف...
ما تم اختطافه...
ولصار مثالا للنضال...
والتضحية...
من أجل جعل الموازين...
تتغير...
لصالح الشعب...
في وطنه...
لصالح كل الشعوب...
في آسيا...
في إفريقيا...
في أميركا اللاتينية...
ولصار الرأسمال...
في عالم كان...
ولصارت عدالة الحكم...
سائدة...
ولصار كل البشر...
يدركون...
أن المهدي يناضل...
من أجل تحرير الإنسان...
من أجل نر العدالة...
بين الشعوب...
°°°°°°
فالمهدي قبل الاختطاف...
لا يريد الحكم...
لأن الحكم...
لا يكون...
إلا للشعب...
ولا يريد الاستبداد...
يريد...
ديمقراطية الشعب...
بمضامينها المختلفة...
ولا يريد الاستغلال...
يريد تقسيم الثروات...
بين جميع الأفراد...
وتقديم جميع الخدمات...
لأبناء الشعب العزيز...
ولكل بناته...
حتى يتمتع الشعب...
بكل الخيرات...
مادية...
ومعنوية...
ليكون المهدي...
قد أدى رسالته...
تجاه الشعب...
ولكن المهدي...
قد تم اختطافه...
ليبقى الأمر...
كما كان...
وأقبح...
ابن جرير في 28 / 09 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟