أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا فرق بين أحمد أو شن وبين حزب الطليعة...














المزيد.....

لا فرق بين أحمد أو شن وبين حزب الطليعة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


إلــــــــــــى:
ـ الفقيد أحمد أوشن الساكن فينا في فكرنا في ممارستنا.
ـ الرفاق في حزب الطليعة في ربوع هذا الوطن.
ـ التنظيم الحزبي في إقليم الرباط.
ـ كل معارفه وأصدقائه وتلاميذه.
ـ من أجل أن يستمر فينا الفقيد إلى مالا نهاية.

محمد الحنفي

لا توجد صفة...
في قاموس اليسار...
في قاموس فيدرالية...
لليسار...
في قاموس حزب الطليعة...
تفرق...
بين أحمد أوشن...
وبين اليسار...
وبين فيدرالية...
لليسار...
وبين حزب الطليعة...
فكل القواميس تجمع...
على أن أحمد أوشن...
يساري...
فيدرالي...
طليعي...
قضى عمره في اليسار...
وصار في فيدرالية...
لليسار...
وكان ركيزة...
لبناء حزب الطليعة...
°°°°°°
ونحن حين نفقد...
أحمد أوشن...
لا نفقد إلا الجسد...
أما روح الفقيد...
فتقيم فينا...
لا تغادرنا...
لا تغادر الشعب...
لا تغادر العمال / الأجراء...
لا تغادر الكادحين...
مادامت هناك نقابة...
يناضل فيها الأوفياء...
اليحملون...
رؤيا أحمد أوشن...
اليلتزمون...
بمواقفه...
اليستعدون...
لتقديم المزيد...
من التضحيات...
في إطار كنفيدرالية...
ديمقراطية...
للشغل...
تنظم كل العمال / الأجراء...
مادام هناك...
حزب الطليعة...
اليقتنع...
بأيديولوجية للعمال...
اليعتبر نفسه...
حزبا للعمال...
ما دام هناك...
مناضلون أوفياء...
لحزب العمال...
لحزب الشهيد المهدي...
لحزب الشهيد عمر...
لحزب الفقيد أحمد...
لحزب الرفيق بنعمرو...
يقودون الصراع...
ضد فكر الإقطاع...
ضد أيديولوجيته...
ضد فكر بورجوازية...
لا وطنية...
تبالغ...
في تكريس الاستغلال...
لا تهتم...
إلا بتحقيق الأرباح...
إلا بتهريب الأموال...
إلى خارج هذا الوطن...
حتى لا يستفيد منها الشعب...
إلا بنهب الثروات...
إلا بالحصول...
على امتيازات الريع...
إلا بالاتجار...
في كل ممنوع...
إلا بتهريب البضائع...
إلا بخوصصة...
كل الخدمات...
حتى لا يتبقى للشعب...
أية فرصة...
من أجل الوجود...
حتى يحرم الشعب...
العمال / الكادحون...
من كل الخدمات...
ضد أيديولوجيتها...
وضد إفساد الإدارة...
وضد إفساد السيياسة...
وضد استغلال الدين...
أيديولوجية...
وسياسة...
وضد بورجوازية...
متوسطة...
وصغيرة...
تهيم وراء تحقيق التطلع...
حتى تتسلق...
حتى تصير إقطاعا...
أو بورجوازية...
لها من العقارات...
ما كانت تحلم به...
وما كانت تسعى إليه...
في تلونها...
في تسلقها...
تعادي حزب الطليعة...
أو تعرقل سيره...
حتى لا يجعل الوعي...
يتجسد...
في فكر العمال / الأجراء...
في فكر الكادحين...
حتى لا تصير...
أيديولوجية الكادحين...
منتتشرة...
حتى لا تنفضح...
طبيعتها...
في صفوف العمال الأجراء...
في صفوف الكادحين...
حتى لا تصير...
ممارستها...
منفية...
من صفوف العمال / الأجراء...
من صفوف الكادحين...
من صفوف حزب الطليعة...
°°°°°°
يا رفيقي...
يا أحمد أوشن...
يا أيتها القامة الكبرى...
لقد فقدنا منك الجسد...
ولم نقد الفكر...
ولم نفقد ممارستك...
التتجسد...
في ممارسة كل الرفاق...
في فكرهم...
حتى تدوم فينا...
في فكرنا...
في ممارستنا...
في تنظيم حزب الطليعة...
حتى تمتد عبر التنظيم...
في أوصال هذا الوطن...
حتى تصير في أفقنا...
كالشمس...
تكشف كل الحقائق...
توضح...
كل الممارسات الخبيثة...
في واقعنا...
تبيد كل الأورام...
حتى نرفع الرأس...
في حزب الطليعة...
إلى عنان السماء...

ابن جرير في 08 / 09 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن الحديث عن نقابات يسارية وأخرى يمينية وأخرى لا يمينية ...
- أبجدية القمع من أجل الخضوع...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق: أن الدين شأن فردي.....2
- بين الطفل والشاب في ريفنا...
- متى نصل فعلا إلى تحقيق أن الدين شأن فردي.....1
- عيد الريف، وعيد باقي أجزاء الوطن...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....6
- أيها المارون من إلى كرة الأرض...
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....5
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....4
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....3
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....2
- نبحث عن الشرف والشرفاء فلا نجدهما.....1
- في المعتقل: محمد جلول كمال جلول...
- حينما يمتنع الجرح عن الالتئام...
- فلسطين التي في خاطري...
- المكانة...
- هو الحب / الاحترام... لا غيره...
- التيه الفاسد في عالمنا...
- هل لي أن أتكلم؟...


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لا فرق بين أحمد أو شن وبين حزب الطليعة...