أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في المعتقل: محمد جلول كمال جلول...















المزيد.....

في المعتقل: محمد جلول كمال جلول...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


محمد جلول...
في السحن...
كمال جلول...
في السجن...
الأب والابن معا...
في السجن...
والزوجة / الأم...
في بيتها...
تحترق...
لا تلوم الزوج...
لا تلوم الابن...
فاللوم كله...
على من وظف الأمن...
لاعتقال القضية...
قضية الشعب...
لاعتقال المهتمين...
بقضية الشعب...
لاعتقال الإنسان...
فينا...
°°°°°°
فجلول الأب...
كجلول الإبن...
لهما نفس القضية...
اعتقلا من أجلها...
وإذا احتجت الزوجة / الأم...
تعتقل...
من أجل نفس القضية...
حتى يتوالى...
الاحتجاج...
حتى يتوالى...
الاعتقال...
من أجل الإمساك...
عن كل المطالب...
°°°°°°
ومطالب الشعب...
لا تتقلص...
تزداد...
بازدياد الهجوم...
على قوت...
جماهير الشعب...
على كل الخدمات...
على كل الحقوق...
حتى لا يتمتع الشعب...
بأي حق...
حتى لا يستجيب الحكم...
إلي أي مطلب...
والمعتقلون...
من غير محمد...
من غير كمال...
يدركون...
أن الاعتقال...
أن التحقيق...
أن المحاكمات...
أن السجون...
لا تزيد المعتقلين...
إلا صلابة...
ولا تزيد الشعب...
إلا وعيا بكل الأوضاع...
ولا تزيد المومنين...
بدين الإسلام...
إلا بتجنب الأدلجة...
إلا بتجنب...
تحريف دين الإسلام...
عن منهجه...
عن مقاصده...
إلا بتجنب الإمساك...
عن إذكاء الصراع...
والصراع...
لا يتراجع...
ولا يتوقف...
لأن الحكام...
يحرصون...
على نهب الثروات...
كل ثروات الشعب...
على خدمة الرأسمال...
على حمايته...
على تحصين الرأسماليين...
على تكريس الفساد...
في كل الإدارات...
في مجال السياسة...
°°°°°°
يا أيها المعتقلون...
في حسيمة الريف...
في إمزورن...
وفي كل النواحي...
حيث الاحتجاج...
لا يتوقف...
ومطالب الشعب...
لا تلبى...
والاعتقالات...
تتضاعف...
لا تنتظروا...
إلا مضاعفة القمع...
إلا مضاعفة الاعتقال...
إلا استمرار التحقيق...
إلا استمرار المحاكمات...
إلا ملء السجون...
إلا تكثيف الحراسة...
على كل السجون...
وفي كل الشوارع.
فمن يحكمنا...
في كل المدن...
وفي كل القرى...
عصابات...
لا تعرف...
إلا نهب الثروات...
لا تعرف...
إلا تكريس الفساد...
تقوية الفاسدين...
في كل الإدارات...
وفي مجال السياسة...
فلا تنتظروا...
أن يستجيب من يحكمنا...
إلى مطالب الشعب...
إلى مطالب المحتجين...
فالفساد يحتل...
كل الإدارات...
والفاسدون...
لا يستطيعون العيش...
بدون تكريس الفساد...
بدون استمرار...
فساد الإدارة...
بدون إشهار الفساد...
بدون وجود...
سماسرة للفساد...
ينتمون إلى أحزاب الإدارة...
ينتمون...
إلى حزب دولتنا...
يشهرون الفساد...
في كل مجالات الحياة...
في العلاقة...
مع كل إدارة...
مع كل حزب...
تراه الإدارة أهلا...
لأن ينال الأغلبية...
في أي انتخابات...
حتى يصير...
في خدمتها...
في خدمة...
سياسة دولتنا...
سياسة مخزننا...
ومن يحتج...
على فساد الإدارة...
يكون...
مآله القمع...
وقد يصير شهيدا...
ومن يقود الاحتجاج...
يكون...
مآله الاعتقال...
ليصير التحقيق مستهدفا...
لكل السلوك...
لما في العلاقات...
في شموليتها...
بحثا...
عن أي مدخل...
لتركيب نوع الجريمة...
°°°°°°
ومحمد جلول...
في المعتقل...
لا لجرم ارتكبه...
لم يتصرف...
إلا في إطار الدستور...
الضامن...
لحق الاحتجاج...
ضد أوضاع مزرية...
فكان أهلا...
لقيادة الاحتجاج...
ضد هضم...
حقوق السكان...
بعد طحن محسن...
في حسيمة الريف...
فتم اعتقاله...
لقدرته...
على ضبط المسيرات...
على نجاح المسيرات...
في حسيمة الريف...
ومن بعد التحقيق معه...
وتقرير سجنه...
وتقرير محاكمته...
ومطالبة الاتهام...
بإعدام...
محمد جلول...
تم اعتقال الابن...
كمال جلول...
وهو لم يغادر بعد...
سن الطفولة...
°°°°°°
فكمال جلول...
اليعاني...
من اعتقال أبيه...
من تهديد أبيه...
بحكم الإعدام...
من حقه...
أن يحتج...
من حقه...
أن يواصل الاحتجاج...
°°°°°°
فلماذا اعتقال...
من يقود الاحتجاج...
ولماذا...
قمع المحتجين...
إلى درجة الاستشهاد...
لماذا لا يستجيب الحكم...
إلى كل مطالب المحتجين...
هل يخاف إنهاك ميزانيته...
هل يخاف تحقيق الأمان...
لمستقبل الشعب...
أم يخاف على بورجوازية...
متخلفة...
من ضحالة ما قد تستفيد...
من واقع...
يصير في خدمة الشعب...
لا في خدمة الأثرياء...
الصاروا ناهبين...
لخيرات الوطن...
مستغلين...
لأبناء الوطن...
من العمال / الأجراء...
من الكادحين...
مع الحرمان...
من كل الحقوق...
لماذا نجد...
أن الحكم لا يستحيي...
من الشعب...
عندما يعتقل طفلا...
يافعا...
ابن معتقل...
فتزيد حرقة الزوجة / الأم...
ويتقوى الحكم...
اللا يرضي...
إلا الناهبين الكبار...
إلا الريعيين...
اليجنون الملايين...
اليجنون الملايير...
من الريع...
ومن مشاريع...
لا وجود فيها...
لا لعدل الطبيعة...
ولا لعدل الحكام...
لتصير الفوارق...
بين البشر...
مزعجة...
موحية...
بضرورة الاحتجاج...
ضد تكديس الثروات...
ضد حرمان الشعب...
من تلك الثروات...
ضد تكاثر الفقراء...
ضد انخفاض الأجور...
ضد معاناة الشعب...
من كل أشكال الفساد...
ضد الإرشاء...
ضد الارتشاء...
ضد تسليم امتيازات الريع...
إلى العملاء...
ضد ناهبي الثروات...
ضد الاتجار...
في كل أنواع السموم...
ضد الاستبداد...
ضد أدلجة دين الإسلام...
ضد السماح...
بوجود أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
°°°°°°
والاحتجاج...
عندما يتجذر...
عندما يجتاح الأفق...
عندما يتعبأ...
كل أفراد المجتمع...
للاحتجاج...
لا بأس أن يقدم المحتجون...
ضريبة الاحتجاج...
لا بأس أن تعتقل...
قيادات الاحتجاج...
ليفرز الشارع...
من بين المحتجين...
قيادات جديدة...
لتعويض المعتقلين...
لتعويض المرتدين...
°°°°°°
فاعتقال محمد جلول...
واعتقال الزفزافي...
واعتقال سيليا...
وباقي المعتقلين...
لم يوقف الاحتجاج...
والمسؤولون...
حين يمتنعون...
عن الاستجابة...
إلى مطالب المحتجين...
يدركون...
أن القمع لا يوقف الاحتجاج...
فيستمرون...
في قمع الاحتجاج...
في اعتقال قيادات الحراك...
الجديدة...
يعتقلون كمال...
ابن محمد جلول...
والاحتجاجات...
لا تتوقف...

ابن جرير في 15 / 08 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يمتنع الجرح عن الالتئام...
- فلسطين التي في خاطري...
- المكانة...
- هو الحب / الاحترام... لا غيره...
- التيه الفاسد في عالمنا...
- هل لي أن أتكلم؟...
- كدت أنسى: من أكون؟...
- مات الواقع وعاش العدم...
- في مغربنا: تصير ممارسة القهر فخرا...
- مسيرة حسيمة الريف، تسقط كل الأقنعة...
- عاش من يستولي على الثروات...
- الزمن المريض...
- عندما تتراجع الأحلام...
- ما تمسكت قط برأيي... عن الفقراء...
- هو دين الإسلام اللا يؤدلج...
- استيقظوا ولا تتعجلوا...
- المال والبنات والبنون زينة الحياة…
- عشت أحلم بعالم أفضل...
- قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...
- النور المستعصي في زمن الاكتئاب...


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - في المعتقل: محمد جلول كمال جلول...