أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...














المزيد.....

قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


فأنت في هذي الحياة...
إن لم تقاوم...
تتحول...
إلى ضحية...
فالسياسات المتبعة...
في واقعنا...
هجوم...
على كل البشر...
اللا يقوم...
وأنت لا تكتسب...
أية قيمة...
حتى تقاوم...
حتى لا تصير...
ضحية...
لهذي السياسات...
اللا تحترم...
إنسانية تتوحد...
تتطور...
تتقدم...
في كل اتجاه...
لتصير دائسة...
لكل ما في الحياة...
******
وأنت حين تقاوم...
تحمي الحياة...
تحمي الإنسان...
تدافع...
عن كل حقوق الإنسان...
تحطم كل أصنام البشر...
المنتصبة...
******
فعلاقات الاستعباد...
قائمة...
في كل هذ الوطن...
في كل الجماعات...
أصنام...
يعبدها المستلبون...
وفي كل مدينة...
أصنام...
يعبدها...
كل فقراء المدن...
اللا يملكون الحقوق...
******
والأصنام معتقدة...
أنها فوق البشر...
وهي من صنع البشر...
أنها آلهة للعبادة...
أنها آلهة للركوع...
أنها آلهة للسجود...
والركوع / السجود لا يلتئما...
إلا بفقدان الشعور...
إلا بتكميم الأفواه...
إلا بفقدان التحرر...
ويصير الفقراء عبيدا...
ليصير الإنسان...
مفتقدا...
فيما بينهم...
******
والأصنام أسياد...
في هذا الوطن...
والأسياد أصنام...
والفقراء عبيد...
والعبيد لا يصيرون...
إلا فقراء...
يخدمون الأرض...
لا يستفيدون...
مما يخدمون...
ينتجون البضائع...
لا يستفيدون...
مما ينتجون...
لأن الأرباب / الأسياد / الأصنام...
لا يتركون شيئا...
لمن يخدم الأرض...
لا يتركون شيئا...
للعبيد المنتجين...
واليقدمون الخدمات...
يصيرون عبيدا...
بأجور زهيدة...
لا يستطيعون بها...
إقامة شأن الحياة...
وشأن الحياة...
لا يستقيم...
إلا بالتحرر...
إلا برفض الركوع / السجود...
للأرباب / الأسياد / الأصنام...
******
والتحرير لا يتحقق...
إلا بتحرير الإنسان...
لأن التحرير حق الإنسان...
والإنسان ليس إنسانا...
إلا بمقاومة...
تحررية...
متلائمة...
مع شأن الإنسان...
******
فيا وطني...
لماذا لا تنبت التربة...
إلا الأسياد / العبيد؟...
إلا المستعبدين / الأصنام؟...
لماذا لا يصير الفقير...
إنسانا...
بكرامته؟...
لماذا لا يحطم الفقراء...
أصنام العبادة؟...
لماذا لا يصير الشعب...
سيد نفسه؟...
لماذا لا نختصر...
كل البشر...
في تحرير الإنسان؟...
في صيرورة الشعب...
سيد نفسه؟...
لإسقاط الاستعباد...
لبناء...
ديمقراطية الشعب...
لتحقيق العدالة...
بتوزيع الثروات...
وتقديم الخدمات
******
وأنت في هذي الحياة...
لماذا...
لا تقاوم الاستعباد؟...
لماذا...
لا تقاوم الاستبداد؟...
لماذا...
لا تقاوم الاستغلال؟...
لماذا...
قبول الركوع / السجود...
لكل الأرباب؟...
لكل الأسياد؟...
لكل الأصنام؟...
******
ونحن في هذا الوطن...
لا نقاوم...
كل الأرباب...
لا نقاوم...
كل الأسياد...
لا نقاوم...
كل الأصنام...
لا نتذكر...
في كل ما نمارسه...
أن من لا يقاوم...
يصير عبدا ذليلا...
لا يتقن...
إلا الركوع / السجود...
لا يعرف أي طريق...
توصله...
إلى تحرير نفسه...
ليموت عبدا ذليلا...
لأن الأرباب / الأسياد / الأصنام...
لا تحرر كل العبيد...
لا تحرر بعض العبيد...

ابن جرير في 12 / 05 / 2015

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النور المستعصي في زمن الاكتئاب...
- عيد مدينة الحسيمة...
- حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ضوء وضعية ...
- في رمضان تزدهر تجارة الدين...
- يا أيها العزيز... يا أيتها العزيزة...
- في العشرين من حزيران...
- هل حل القدر...
- في يوم التكريم...
- أمازيغية أنت مغربية / عربية...
- كانت تناضل حين اعتقلوها...
- ما لهذا العجب...
- يا سيدة في هذا الزمان...
- في شهر الصيام يتفاءل المسلمون...
- في رمضان...
- حينما ينفتح القهر...
- الماء والهوى وخضرة الأرض...
- الأحزاب / المصلحة...
- الأحزاب اللا وطنية...
- في الريف مواطنون...
- متى نتمكن من علاج الأمراض؟...


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...