محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 23:26
المحور:
الادب والفن
وأنا لا اعرف...
أن القدر...
قد حل بنا...
إلا حينما نفقد من بيننا...
عزيزا كريما...
مناضلا صادقا...
أعطى الكثير...
وكانت تضحياته...
متجاوزة...
ما أعطاه...
مما يستوجبه الانتماء...
إلى الكادحين...
مما يستوجبه الاقتناع...
بأيديولوجية الكادحين...
مما تستوجبه التضحيات...
من أجل الكادحين...
******
يا رفيقي...
يا من كان معروفا...
بعمق الصمود...
بصلابة في التنظيم...
بالحرص على استيعاب...
أيديولوجية الكادحين...
بالالتزام بقرارات التنظيم...
بصدق المشاعر...
بإعلان العداوة...
لأعداء الكادحين...
للطبقات...
التستغل الشعب...
للحكام المستبدبن...
لفساد الإدارة...
لكل أحزاب الإدارة...
لحزب دولتنا...
الأنتجه...
عمق فساد دولتنا...
في عز انتشار الاحتجاج...
ضد فساد السياسة...
وضد الحكام المستبدين...
******
يا رفيقي...
يا أحمد أوشن...
فأنت أنت...
لا غيرك...
في عز حياتك...
قبل أن يهزمك...
خبث المرض...
وقبل تحليق روحك...
بعيدا بعيدا...
كنت مثالا...
للصمود...
كنت مثالا...
للتضحية...
كنت مثالا...
للالتزام...
بما تقتضيه...
أيديولوجية الكادحين...
بما يقتضيه...
تنظيم الكادحين...
بما تقتضيه...
كل المواقف...
اليتخذها الكادحون...
******
يا وطني...
يامن أنجبت...
أحمد أوشن...
الكان أستاذا...
في النضال...
الكان أستاذا...
في الصمود...
الكان أستاذا...
في التضحية...
لكل الأجيال العايشها...
في كل مراحل عمره...
في باديتك...
في مدنك...
في كل القرى...
في كل الجبال / السهول...
في كل مراحل عمره...
من أجل بناء الحركة...
التقود نضالات الكادحين...
حتى تصير فاعلة...
حتى تصير قوية...
حتى تتجذر...
في واقع الشعب...
حتى نحيا...
كما تحيا الشعوب العظيمة...
بالحصول...
على تحرير الإنسان...
بالقطع مع الاستعباد...
لتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بالقطع...
مع كل أشكال الفساد...
مع الاستبداد...
لتحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يطمئن رفيقي...
أحمد أوشن...
في مرقده...
حتى يطمئن الشعب...
على مصير كل الأجيال...
حتى يطمئن الوطن...
على مصير الشعب...
على مستقبل كل الأجيال...
التحميه...
من بطش الأعداء...
******
فهل يستقيم الوجود...
في هذا العالم...
في هذا الوطن...
بعد فراقك...
يا رفيقا...
عرفناه عظيما...
قضى عمره...
عظيما...
في تواضعه...
في احتضان الرفاق...
في امتهان حفظ الكرامة...
في مسار كل مناضل...
في مسار الشعب...
في مسار كل إنسان...
حتى يطمئن في مرقده...
ابن جرير في 18 / 06 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟