|
عبد الرحمن بنعمرو...
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 22:17
المحور:
الادب والفن
إلـــــــــى:
ـ الأستاذ عبد الرحمن بنعمرو في تماثله للشفاء بعد الوعكة الصحية. ـ من أجل المزيد من العطاء، وبذل المزيد من التضحيات.
محمد الحنفي
قامة... لا كالقامات... هامة... ترفع في عنان السماء... علم... لا كالأعلام... واسم... يملأ الكون إشعاعا... لا يبالي... بما يصيبه... ولا بالعيش... حين يرفع رأسه... في عنان السماء... بدون حدود... هو عبد الرحمن بنعمرو... لا يمل... ولا يكل... يهب الكون فكرا... ومراسا... ويسعى باستمرار... إلى التماس التغيير... في فكره... في ممارسته... في واقعه... في الحركة... في اتجاه التقدم... في اتجاه التطور... هو القائد، منذ عرفناه... من قادة الحركة... قبل 08 مايو... وخلال المحاكمات... وبعد ثمانية مايو... وفي إطار حزب الطليعة... لا يتزحزح... عن مكان الريادة... ولا يتوقف... عن التضحية... من أجل ترسيخ الحركة... في واقعنا... من أجل بناء الإنسان... في كيان المجتمع... وفي كل الكيانات... التتفاعل... همه تحرير الشعوب... تحرير الإنسان... تحرير الحركة... تحرير المعتقدات... تحرير الأرض... تحرير الاقتصاد... تحرير دولتنا... من نظام الرأسمال... وتحقيق... ديمقراطية الشعب... حتى يصير الشعب... مصدرا... لكل السلطات... حتى يختار... من يمثله... على جميع المستويات... حتى يختار... من يحكمه... بعيدا عن الاستبداد... وتحقيق العدالة... في توزيع الثروات... في تقديم الخدمات... لضمان احترام... كرامة كل إنسان... ****** فعبد الرحمن بنعمرو... قضى عمره... في جبة المحاماة... يدافع عن كل مظلوم... وعن كل مقهور... وصولا إلى تحقيق البراءة... ****** وكامتداد للاقتناع... بحق البراءة... كأصل في الإنسان... ناضل عبد الرحمن بنعمرو... من أجل تمتيع الجميع... بكل الحقوق... لبناء الإنسان فينا... في صفوف الشعب... في قوانين هذا الوطن... وعبد الرحمن بنعمرو... إنسان... ولا يناضل من أجل الإنسان... إلا الإنسان... ****** فهل نوفه حقه؟... وهل يوفه الشعب حقه؟... وهل يحفظ التاريخ... ما قدمه من تضحيات... من أجل هذا الوطن... من أجل الشعب... من أجل العمال / الأجراء... من أجل الكادحين... حتى يزداد... احتضان الشعب له... في زمن... عز فيه الرجال...
ابن جرير في 11 / 05 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في 08 مايو نعيش تجددنا...
-
اليوم الموعود...
-
في ذكراك يا ثمانية ماي...
-
عشت أحلم...
-
عاشت لي: فاتنات الهوى...
-
مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال...
-
كم عانينا من ممارسات بعض الفقراء؟...
-
طفلة... لا كالطفلات... فصارت شهيدة...
-
هي الفوضى... لا غيرها...
-
سناء محيدلي...
-
هو بوكرين الإنسان في ذكرى وفاته...
-
الجيش العربي السوري البطل...
-
ملحمة الانتهازية...
-
وجه جميل... يأبى معاشرة الالتحاء...
-
المرأة والنزاعات المسلحة.....6
-
لا أهين... لا أقبل الاستهانة...
-
في يوم الأرض...كرينة استشهد...
-
لا أستسيغ...
-
المرأة والنزاعات المسلحة.....5
-
هناك هناك...
المزيد.....
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
-
«بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي
...
-
إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|