أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عشت أحلم...














المزيد.....

عشت أحلم...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


لا أدري...
بماذا كنت أحلم...
ولا من أين...
يأتي الحلم...
ولا إلى أين يذهب...
فحلمي في الحياة...
أن أعيش إنسانا...
بكل الحقوق...
حتى يتحول حلمي...
إلى واقع...
لأشرع في الحلم الجديد...
بمنع أدلجة دين الإسلام...
بمنع قيام أحزاب...
على أساس تلك الأدلجة...
بمنع تضليل الناس...
بتلك الأدلجة...
من أجل أن لا يعتقدوا...
أن أدلجة دين الإسلام...
هي دين الإسلام...
بمنع تحويل دين الإسلام...
إلى شعارات...
سياسية...
تسوق المومنين...
بدين الإسلام...
إلى صناديق الاقتراع...
لصالح...
أحزاب الأدلجة...
ضد مصالح الشعب...
ضد المومنين...
بدين الإسلام...
******
يا وطني...
لماذا الأحلام الجميلة فيك...
ممتنعة...
لماذا الشعب فيك...
لا يستطيع الحلم...
لماذا يقبل الشعب...
من فرض نفسه...
للكلام...
نيابة عن الشعب...
لماذا لا يستطيع الشعب...
فرض سيادته...
لتقرير مصيره...
لماذا لا يسأل الشعب...
عن تهاونه...
في فرض احترام الحقوق...
لماذا لا يستطيع الشعب القول...
بأن انتخاباتنا...
تمر حرة...
وتمر نزيهة...
لماذا يتكرر القول...
بأن الانتخابات...
اليعرفها الشعب...
لا تكون حرة...
ولا تكون نزيهة...
******
إن كل الشعوب تحلم...
ومن حقها...
أن تعيش الحلم...
أن تحققه...
كما تحلم به...
******
لماذا لا يستطيع الشعب فيك...
يا وطني...
تحويل الحلم...
إلى واقع...
أليس كل الخطباء...
يتحدثون...
عن بناء ديمقراطية {الشعب}...
أليس نفس الخطباء...
يجندون العملاء...
لشراء الضمائر...
حتى يثبتوا...
أن ديمقراطية {الشعب}...
تتحقق...
بالوصول إلى أي مجلس...
إلى البرلمان...
******
وكل الشعوب...
في كل الأوطان...
لا تعرف...
أن ديمقراطية {الشعب}...
تتحقق...
بشراء الضمائر...
******
فهل صار شراء الضمائر...
فيك يا وطني...
وسيلة...
لتحقيق ديمقراطية {الشعب}؟...
وهل صارت...
أدلجة دين الإسلام...
وسيلة...
لتحقيق ديمقراطية {الشعب}؟...
******
إننا لا نعرف...
من أين أتينا...
ولا إلى أين نسير...
حين يصير شراء الضمائر...
وسيلة...
لتحقيق ديمقراطية {الشعب}...
وحين تصير...
أدلجة دين الإسلام...
وسيلة...
لتحقيق ديمقراطية {الشعب}...
******
إن التضليل الممارس...
يوهمنا...
بأن التزوير...
من ديمقراطية {الشعب}...
بأن شراء الضمائر...
من ديمقراطية {الشعب}...
بأن توظيف أدلجة دين الإسلام...
من ديمقراطية {الشعب}...
مع أن الشعب يدرك...
أن ما يمارس باسمه...
لا يعرف...
أنه من ديمقراطية {الشعب}...
فديمقراطية الشعب...
تضحية...
وتوعية...
بضرورة نبذ الفساد...
بضرورة...
نبذ استغلال دين الإسلام...
بانتزاع سيادة الشعب...
بقدرة الشعب...
على فرض تقرير مصيره...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في التفاعل بين الثقافات...
في سياسة هذا الوطن...
من منطلق...
أن سيادة الشعب...
تجعله...
مصدرا لكل السلطات...
تفرض...
أن تصير الانتخابات...
حرة ونزيهة...
تجرم...
كل اتجار في الضمائر...
وكل استغلال لدين الإسلام...
أيديولوجية وسياسة...
تقطع كل الطرق...
أمام كل أشكال الفساد...
حتى يتخلص الشعب...
من كل الأمراض...
التسيء...
إلى ديمقراطية الشعب...
حتى يتحرر الشعب...
حتى تصير...
ديمقراطية الشعب...
متحققة...
وتصير العدالة...
من سمات...
تحقيق ديمقراطية الشعب...
التتوج...
باحترام كرامة كل إنسان...

ابن جرير في 04 / 05 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشت لي: فاتنات الهوى...
- مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال...
- كم عانينا من ممارسات بعض الفقراء؟...
- طفلة... لا كالطفلات... فصارت شهيدة...
- هي الفوضى... لا غيرها...
- سناء محيدلي...
- هو بوكرين الإنسان في ذكرى وفاته...
- الجيش العربي السوري البطل...
- ملحمة الانتهازية...
- وجه جميل... يأبى معاشرة الالتحاء...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....6
- لا أهين... لا أقبل الاستهانة...
- في يوم الأرض...كرينة استشهد...
- لا أستسيغ...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....5
- هناك هناك...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....4
- هن الشجاعة والمناعة والوطن...
- المرأة والنزاعات المسلحة.....3
- المرأة والنزاعات المسلحة.....2


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - عشت أحلم...