محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 15:24
المحور:
الادب والفن
إلــــــــى:
ــ الأخ الأستاذ: سكحال بلعيد.
ــ الأخت الأستاذة: بشرى الناصري.
ــ في علاقة المحبة، والاحترام اللذين يحظيان بهما في إقليم الرحامنة.
ــ من أجل استمرار الوفاء لهما.
محمد الحنفي
ما كنت يوما...
أتصور...
أن أحظى...
بمكانة الأصدقاء...
بمكانة الأخوة...
بمكانة الإنسان العظيم...
لدى أسرة...
لدى صديق قديم...
لدى الأخت العظيمة...
لدى الأستاذ...
سكحال بلعيد...
لدى الأستاذة...
بشرى الناصري...
حينما فكرا...
في أن يصيرا معا...
أعضاء أسرتنا...
جزءا من أسرة غريبة...
في مدينة لا تتكون...
إلا من الغرباء...
******
لقد شعرت...
بالارتياح...
وأنا أستقبل جزءا...
من أسرتي...
كنت أشتاق...
إلى رضاه عني...
أشتاق...
إلى أن أستفيد...
من الوفاء...
حين أذكر جزءا...
من أسرتي...
هناك...
بالقرب من الرباط...
في تمارة...
حيث المخيم للشباب...
حيث الأنا...
لا وجود له...
والنحن...
هو السائد في الفضاء...
والعاملون...
في فضاءات هذا الكون...
لا يستطيعون...
درء المهانة...
جلب الوفاء...
ما لم يكونوا...
ما لم يصيروا...
على نهج الوفاء...
كما صار جزء أسرتنا...
حين فكر في المجيء...
ليكتمل المقام...
لتنعم أسرتنا الكريمة...
بالالتئام...
بلم الشمل...
بين الأجزاء...
بين الأحياء...
على نهج الوفاء...
******
يا أيها القادمون...
من قريب...
يا أيها القادمون...
من بعيد...
هذا الوفاء...
يحل بأرضنا...
هذا الوفاء...
التجذر في الوجدان...
صار جزءا...
من الأمان...
صار خصبا...
كالشجرة العظيمة...
تمتد منها الجذور...
في عمق التراب...
وتضرب بالأغصان...
في عنان السماء...
وتثمر فاكهة الوفاء...
فاكهة...
تنوير العقول...
والانشراح...
في كل الصدور...
حتى إذا نهج الآثمون...
من قريب...
أو بعيد...
نهج الرداءة / الانحطاط...
نهج التخلف...
نهج الموات...
حوصروا...
من نهج الوفاء...
من أوفياء...
هذا الزمن...
اليتكاثرون...
على قدر انتشار...
نهج الوفاء...
******
والأوفياء...
لا يتغيبون...
عن الوجود...
في هذا الزمن...
حتى لا يتوهم غيرهم...
أن الوفاء...
غاب عنا...
وأن الأوفياء...
لم يعودوا في الوجود...
وجزء أسرتنا الوفي...
إلى أصل العلاقة...
إلى طهر العلاقة...
إلى الأمام...
حتى نستطيع القول...
أن جزء أسرتنا...
يستحق...
حسن الاستقبال...
ابن جرير في 16 / 06 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟