أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - استيقظوا ولا تتعجلوا...














المزيد.....

استيقظوا ولا تتعجلوا...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


أزف الكلام...
وفي الفكر المزيد...
مما يحتاج إلى الكلام...
فلا أنا عاجز...
عن التعبير...
ولا أنت عاجز...
عن التفكير...
فكلانا يتريث...
في التعبير...
وفي التفكير...
حتى لا يتورط الآخرون...
حتى لا ينساق الأميون...
وراء أدلجة التعبير...
ووراء أدلجة التفكير...
على غرار الانسياق...
وراء أدلجة...
دين الإسلام...
°°°°°°
فالتفكير والتعبير...
ليس لهما زمان...
ليس لهما مكان...
وليسا معتقدا...
حتى تتم أدلجته...
وليسا مذهبا...
من أي معتقد...
°°°°°°
فالدين معتقد...
ومذهبه...
من الاعتقاد...
والتفكير...
لا علاقة له...
بالاعتقاد...
أما التعبير...
فنتيجة للتحرير...
في هذا الوطن...
وفي كل الأوطان...
ولا سلامة في التعبير...
إن كان القمع...
من خصائص...
شكل النظام...
مما يؤثر...
على نوع التفكير...
°°°°°°
فما يروج...
من قضايا الشعب...
وما يروج...
من قضايا الوطن...
على عمق التفكير...
في واقع الشعب...
في واقع هذا الوطن...
في واقع الإنسان...
حين يأتي الطوفان...
ليجتاح الشعب...
ليجتاح هذا الوطن...
ليجتاح الإنسان...
في كل الشروط...
اللا علاقة لها...
لا بالزمان...
ولا بالمكان...
فلماذا يحرص الحكم...
على وحدة في الاعتقاد؟...
على إلغاء كل المعتقدات؟...
على إلغاء كل المذاهب؟...
والاحتفاظ...
بمذهبه...
لتصير بذلك...
حرية المعتقد...
في خبر كان...
°°°°°°
مع أن دين الإسلام...
في أصله...
لا يميز...
بين المعتقدات...
يحرر في التفكير...
وفي التعبير...
حتى يمتلك الإنسان...
حق الاختيار...
حق الاعتقاد...
حتى يستطيع...
امتلاك المعرفة...
بجميع المعتقدات...
بكل علوم الحياة...
حتى يمتلك الوعي...
بواقعه...
بواقع العمال...
بواقع الأجراء...
بواقع كل الكادحين...
على مدى تراب...
هذا الوطن...
°°°°°°
يا أيها النوام...
استيقظوا...
ولا تتعجلوا...
ففي النوم راحة...
والأحلام...
قد تكون مزعجة...
وقلما...
تكون أحلامنا...
جميلة...
والناس في وطني...
لا يحلمون...
إلا الأحلام المزعجة...
لا يعرفون...
أي شكل...
من أشكال الحلم الجميل...
فحياة الناس...
في هذا الوطن...
كوابيس مسترسلة...
ومن أراد النوم...
لا ينام...
لتراكم الهموم...
آخرها...
قمع جماهير الكادحين...
في الحسيمة...
في الريف العظيم...
في الرباط...
في أكادير...
وفي إمزورن...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
°°°°°°
يأيها البشر...
في كل أرجاء الوطن...
استيقظوا...
ولا تتعجلوا النوم...
حتى لا تصير...
أحلامكم / أحلامكن...
مزعجة...
فلم يبق لنا...
من الأحلام...
إلا الأحلام المزعجة...
أما أحلامنا السعيدة...
فقد تم نهبها...
كما تم نهب الأموال...
من كل خزائن الشعب...
ومن خزائن الحكومة...
التصير مسؤولة...
عن خزائن الشعب العزيز...
فينهبون ينهبون...
ثم ينهبون...
حتى إذا صارت...
كل الخزائن فارغة...
من الأموال...
تقترض الحكومة الأموال...
التعد...
للنهب البليغ...
من قبل الحكام...
والمتربصين...
ممن يتلاعبون...
بالملايير...
دون أن يسألوا...
من أين لهم بها...
ودون أن يحاسبوا...
عن شراء العقارات الكثيرة...
عن امتيازات الريع...
عن الاتجار...
في كل ممنوع...
فكيف نريد للكادحين النوم؟...
كيف نريد للمعتقلين النوم؟...
وهم معتقلون...
لأنهم يطالبون...
بالحقوق...
يحتجون...
على هضم الحقوق...
فاعتقلوا...
°°°°°°
والناهبون...
لا يعرفون المحاسبة...
وقد صاروا يحكمون...
صاروا في البرلمان...
يشرعون...
قوانين الصرف...
قوانين النهب...
قوانين الهروب...
من كل المساءلات...
°°°°°°
وقوات القمع...
لا تعرف إلا قمع المظاهرات...
ولا توقف النهب البليغ...
لأموال الشعب...
أللا تعرف الطريق...
إلى تشغيل الكادحين...
إلى بناء المدارس...
والمستشفيات...
ومعامل التشغيل...
والجامعات...
ومد الطرق...
°°°°°°
فهل نريد...
من الكادحين النوم؟...
وهل نريد...
من المعتقلين النوم؟...
أم ننصحهم...
أن يستيقظوا...
ولا يتعجلوا...

ابن جرير في 11 / 07 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المال والبنات والبنون زينة الحياة…
- عشت أحلم بعالم أفضل...
- قاوم ولا تستسلم، إن كنت إنسانا...
- النور المستعصي في زمن الاكتئاب...
- عيد مدينة الحسيمة...
- حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على ضوء وضعية ...
- في رمضان تزدهر تجارة الدين...
- يا أيها العزيز... يا أيتها العزيزة...
- في العشرين من حزيران...
- هل حل القدر...
- في يوم التكريم...
- أمازيغية أنت مغربية / عربية...
- كانت تناضل حين اعتقلوها...
- ما لهذا العجب...
- يا سيدة في هذا الزمان...
- في شهر الصيام يتفاءل المسلمون...
- في رمضان...
- حينما ينفتح القهر...
- الماء والهوى وخضرة الأرض...
- الأحزاب / المصلحة...


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - استيقظوا ولا تتعجلوا...